ماراثون ( الألم )

ماراثون ( الألم )

ماراثون ( الألم ) .. يتطلب ـ: استبعاد ( النقاط ) المخففة لقسوة النص . ـ: أفواه ( مجانين ) لاتحس بما يحس به العقلاء . ـ: صخب ( سجون ) . ـ: ظلم ( محكمة ) . ـ: محامي لا يجيد العزف على ( أوتار ) القانون . ـ: اشتباك ( الغرب بـ ( الشرق ) . ـ: ( قتل ) بالنهاية ... ليظل القانون سجين ( السجون ) .. والعدل لغة ( مجنون ) .. وللحياة شروط بلا ( قانون ) وكأنها النون وما يعلمون .. مع ملاحظة اتجاهات الشرق والغرب .. ومتابعة ( أطرافهما ) المتقاربة المتباعدة ... أليست هذه هي ( لوحة ) المهزلة التي نعيشها اللحظة في ظل سياسة الصمت .. أمام قوة بني ( يهوذا ) .. وهيمنة أمنا الغولة ( أمريكا ) .. وتستمر المهزلة بقولهم .. صرح وزير الخارجية ( كلام لا تتوافر فيه أدوات الربط .. ساذج إلى أجل غير مسمى ) .. صرح مصدر مسؤول ( بأنه غير مسؤول ) .. لا .. لا .. لا .. أنت متهم .. أقصدك أنت .. وأنا .. فكلانا متهم بتحركه عاطفيا عند ملامسة أي جرح .. كلانا متهم بالعودة إلى ( الإغماءة ) المعتادة بعد كل موقف عاطفي نعيشه تجاه أي قضية .. تعال معي ولنصرح الآن .. بأننا غير صالحين للعيش في أي عصر وأي أوان . تعال ولنجرب .. سننجح حتما .. فهذه هي حقيقتنا ( المرة ) .. والتي تعودنا على ملامستها مرة بعد مرة .
\
مشهد متكرر
v
v
ملامح وجوه مستمدة من ( الريموت ) كنترول
دماء وبقايا من أشلاء .. خبر هذا اليوم .. مات أربعة .. والبقية تنتظر .. هُم يموتون .. ونحن نبقى تحت مسمى الأحياء الميتين .. نجيد التباكي أمام ( شاشات ) التلفاز .. كإجادتنا لتحريك ( الريموت ) كنترول نحو مناظر أخرى قد تكون أخف وطأة على الضمير ( المستتر ) وجوبا .. نشيح أنظارنا عن الصفحة الأولى ( للجريدة ) نمعن في لحظة الهرب خوفا من نداء يصبه في آذاننا ( بنو ) العرب .. ملامح وجوهنا تتغير مع حركة ( الريموت ) كنترول .. تنتقل ملامحنا من شاحبة إلى ألذ ساعات الطرب .. فشتان مابين قنوات الصخب وقنوات النار واللهب .. سقط شهيد هنا وتهادت أشلاء شهيد هناك .. وبالجوار طفلة تترنح .. ونحن مازلنا ندعي عنف السخاء .. يا للغباء .. نهرب من الذل إلى الذل .. فلنمت جميعا من غير لفظ نفس .. ولنمت جميعا .. فنحن الأحياء الميتين .. ( أقصدنا ) أمة ( الطرب ) أمة ( العرب ) .. أمة تلاشت منها حتى لكنة ( الشجب ) وتحطمت على منابرها تمتمات ( الخطب ) .. لنمت قبل أن نتطهر من جنابة الذل والهوان .. لنخلف وراءنا ملامح يهمشها التاريخ .. ليمر من تحتها .. وكأنها لم تكن .
\
\
خالد الشمري
2 - 8 - 208 م

اعتقد انه مارثون مكتوب علينا
لو نقرر الاعتزال منه نموت
ههههههههههههههه
اما الريموت كنترول فهوالاداة الوحيدة التى نسهل بها حياتنا اليومية ومن كثرة استعمالها
اصبحنا في الاخير احنا كمان مسيرين بالريموت كنترول على المستوى الداخلى والخارجي
هههههههههههههه
اشكر سيدي على اسلوبك الرائع في الكتابة وفي استعمال واستغلال الالفاظ
لكن الجميل ان ما تكتبه يدل على شخصك
تحياتي واحترامي وتقديري

اوك انا موافقة حلعب معك مارثون الالم لانه اصلا اصبح جزاءا من حياتي

فانا ساستبعد ( النقاط )لانني اصلا لا احبها اعتقد انها تعقد النص والحوار فانا يشهد لي اصلا بجنوني واملك مثلك فوه ربنا يبعد عنه العقلاء انا مهنتي بطبيعتها ادخال واخراج المجانين من السجون مش العقلاء لان العقلاء لا يقتلون ولا يسرقون لكن يستغلوا المجانين لقيام بجرائمهم باسم تجاوزالقانون الذي فرضوه عليهم مساكين والله
اما ظلم ( محكمة ) عفوا المحاكم ان عشتوا وشفتوا وشفت ابشع صوره
انا في الاصل محامية تجيد العزف على ( أوتار ) االنصوص القانونية لتحرير العرائض الادارية والمدنية والجنائية
اما اشتباك ( الغرب بـ ( الشرق ) فهو لعبة الكبار الله الغني عنها احنا ما نعرفش نلعبها زيهم
ذي مدرسة دولية وشروط الالتحاق بيها لا تتوفر فينا احنا المجانين و نهاية لعبتهم الساسية ( قتل ) ليظل القانون سجين ( السجون ) وما اكثر تلك السجون انا اصبحت اسميها سجون العولمة وامنا الغولة امريكا .... والعدل لغة ( مجنون ) لا يفهمه ..الا المجانين من العرب فقط وللحياة شروط بلا ( قانون ) اكيد شروط يفرضها قانونهم وليس قانون العقلاء العرب لانهم مساكين .. مع ملاحظة اتجاهات الشرق والغرب .. ومتابعة ( أطرافهما ) المتقاربة على بني جلدتهم و المتباعدة عن اليهوذا وابناء الغولة ... أليست هذه هي ( لوحة ) المهزلة التي نعيشها اللحظة بلى سواءفي ظل سياسة الصمت عفوا او حتى في ظل سياسة الكلام بالافواه والاقلام
من خلال وسائل الاعلام التى اصبحت تسعى هي الاخرى وراء جني الاموال وشعارها مصائب قوم عند قوم فوائد المهم انها تجني الملايين حتى على حساب ارواح ملايين الابرياء انا افكر كمجنونه اني اشتري اسهم بشبكة اخبارية عربية يمكن يتغير حالي على حساب ماساة المجانين .. أمام قوة بني ( يهوذا ) .. وهيمنة أمنا الغولة ( أمريكا ) .. وتستمر المهزلة بقولهم .. صرح وزير الخارجية عذرا وزيرة ( كلام لا تتوافر فيه أدوات الربط .. ساذج إلى أجل غير مسمى ) .. صرح مصدر مسؤول ( بأنه غير مسؤول
) .. لا .. لا .. لا .. أنت متهم .. أقصدك أنت .. وأنا .. فكلانا متهم اكيد ان كلانا متهم ومن يقول غير ذلك فهو مجنون
علشان كده لازم نستمر بتحركه عاطفيا عند ملامسة أي جرح .. كلانا متهم بالعودة إلى ( الإغماءة )
المعتادة بعد كل موقف عاطفي نعيشه تجاه أي قضية .. تعال معي ولنصرح الآن
.. بأننا غير صالحين للعيش في أي عصر وأي أوان . تعال ولنجرب .. سننجح
حتما .. فهذه هي حقيقتنا ( المرة ) .. والتي تعودنا على ملامستها مرة بعد مرة .
مشهد متكرر وجمال يكمن فيتكراره حتى لا يفقد مصدقيته
يتبع..

» مدرسة الألم
» الضحك يخفف الألم
» سيبقى الأمل... لننسى الألم ...
» القلم وسيلة لتشريح الألم
» [كلمات في الحزن @ الألم @ اليأس @ الأمل][®][^][®][