في مثل هذا اليوم احتفلنا بسقوط مبارك ومر عام ولم نحاكم مبارك

تأكيدا على المكانة الهامة التي تحظى بها مصر في محيطها الإقليمي بل والدولي،
استطاعت عدسات الكاميرات أن تسجل في العديد من ميادين الكرة الأرضية لحظات تاريخية
من عمر "المحروسة" ليرى القاصي والداني مدى تقدير العالم بأثره لذلك البلد
العريق.

وفي الوقت الذي كان ثوار التحرير بمصر منهمكون في ثورتهم ساعين لتحقيق أهدافها،
كانت الشعوب العربية والغربية تتظاهر هي الأخرى كل في محيط بلدته مؤاذرا ومساندا
للمصريين في مطالبهم حتى بات رحيل النظام البائد مطلبا دوليا يسعى إليه العالم
أجمع.

وكانت اللحظة الحاسمة التي أدلى فيها نائب رئيس جمهورية مصر العربية آن ذاك
اللواء عمر سليمان بخطاب التنحي كانت تلك اللحظة بمثابة تتويج لثورة دامت ثمانية
عشر يوما استُشهد فيها من استُشهد وجُرح فيها من جُرح وارتفعت خلالها الرؤوس التي
طأطأها نظاما فاسدا بكل معاني الكلام وبات شعار تلك المرحلة "إرفع رأسك فأنت
مصري".

وبعد مرور عام على هذا اليوم المجيد عاد جموع المصريين مرة أخرى ليؤكدوا لأنفسهم
أن ثورتهم لا تزال قائمة حتى ترسي قواعد العدل والمساواه وتقضي على الفساد والظلم
والهوان، فقام عدد من قاطني العالم الافتراضي بشقيه "الفيسبوك و تويتر" بإعادة نشر
اللحظة التي تحنى فيها الرئيس السابق حسني مبارك وانفعالات الناس في كل دول العالم
عند تلقي ذلك الخبر.

[/center]

اهلا شو تايم ولاكنى لم افهم شى من ردك

الرجاء التوضيح

فــــاتــت ســـــنــة بــــســـرعـة وكـــأنــهــا أســـــــبــــوع

يــاثـــورة مـــش تقليـــديــــــة ومــن أغــــلــى نــــــــــــوع

فـاضل يـادوب كـام ســـنة ويــنــجـــح الــمـــــشــــــــروع

ونبيــع ســـريـــر الـــدهـــب لـــمــا يســـــيــبه المــــــخـــلوع