المتمكن_1390 عضو نشيط
عدد المساهمات : 853 نقاط المساهمات : 1448 الجنس : 05/05/2010 العمل/الترفيه : قلب الدنيا قائمه الاوسمه :
| موضوع: الهوية العربية بين حقوق الإنسان وحقوق الأقليات القومية والدينية الجمعة 21 مايو 2010, 10:18 pm | |
| في ضوء ما نشهده من دعوات ليبرالية وديمقراطية كثيرة ومتكثرة بفعل واقع الحال : الذي هو فساد النظام العربي الرسمي والسياسي , والتطورات العميقة التي طالت البنى المجتمعية اقتصاديا وثقافيا وقيميا ..الخ دون أن تترافق مع تغيرات بنيوية على الصعيد السياسي والحقوق إنساني , والحضور الأمريكي والدولي في المنطقة حيث أكتشف العرب أن هذا الحضور لم يعد برانيا واستقطابيا على الطريقة القديمة , بل بات هو الجزء الأكثر فاعلية الآن في المنطقة العربية , بات حضورا جوانيا , حضورا في تشكيل هذه الهوية وبث عناصر ثقافية وقيمية في أنساقها المعرفية والرمزية , كأن يطرح للنقاش العلني والمباشر قضايا حتى وقت قريب كانت من الممنوعات العربية مثل : دور الدين الإسلامي في التكوين الهووي المعاصر , دور المرأة في الدساتير العربية .... الخ ومن ثم وهذا هو الأهم الدعوة لتغيير شامل في البنى السياسية والاجتماعية والقيمية وبالتالي الدستورية , والتي أتت تجربة العراق المريرة والتي لازالت مرارتها مستمرة حتى هذه اللحظة و لا أحد يعرف إلى متى ستستمر ؟ وهذا من وجهة نظري يدعو المرء للحديث عن الهوية العربية في حركيتها الحالية , والقول في حركيتها يستند أن هذه الهوية ليست دلالات رمزية قارة وثابتة كما يحلو للمفكر الإسلامي أو القومي أن يصفها ويخلدها في لوحة سرمدية لا تحول ولاتزول .. ولا يطالها التغيير القيمي والعصري . وسنبدأ بسؤال : هل لازالت الهوية العربية مكونا أساسيا من مكونات المجتمعات المعاصرة في الدول العربية ؟ الجواب ببساطة نعم وهذه النعم ليست مبنية على وجود مقاومة شرسة للمشروع الأمريكي في المنطقة , كما أنها ليست مبنية على هذا التجدد الديمقراطي والليبرالي , وليست مبنية بالمقابل على هذه ـــ الصحوة الأقلياتية ــ بل هي مبنية على هذا التفجر الحقيقي للمكونات العربية السابقة التي كانت محاطة حتى وقت قريب بجدار من الإسمنت فرضه النظام العربي الرسمي في سياق دولي متواطئ إلى حد ما , ومع تغير هذا السياق وبروز جملة من العوامل الكثيرة والتي أدت إلى تغير هذا السياق الدولي , اصبح النظام العربي الرسمي عاجزا عن الدفاع عن جداره القمعي هذا , الذي كان حتى وقت قريب يمنع ويصادر كل ما يمكنه أن يكشف هذه المجتمعات ومافيها من حقائق على كافة الصعد , ومنها الصعيد المتعلق في التواجد الأقلياتي ومفهوم الهوية الأقلياتية عند هذه الأقليات : سواء كانت قومية مثل الأكراد والأمازيغ والأفارقة أو دينية مثل المسيحيين العرب والشيعة العرب والأقليات الدينية الإسلامية الأخرى .. والبداهة التاريخية المعاصرة بكل مكوناتها وحركيتها الاجتماعية والثقافية والسياسية : عندما لا تستطيع الأكثرية العربية قوميا ودينيا نقل المجتمعات هذه نحو الحرية والحقوق للمواطنة بغض النظر عن الانتماءات الماقبل سياسية ..الخ فأن الأقليات المذكورة تتصدى للحصول على حقوقها هذه التي لم تكن غير موجودة لأنها مقموعة وجاءت الفرصة سواء كانت هذه الفرصة امريكية أو نتاج لتطورات أخرى لم يعد هذا مهما المهم أنها أتت وهذه الأقليات ستحاول ألا تضيعها , لأنها عملت في السابق على إيجاد مثل هذه الفرصة , ليس معنى هذا عدم وجود حق إنساني في ذلك أبدا ولكن الذي بات يخيف في الأمر هو ردات الفعل السلبية من قبل بعضا من فاعليات هذه الأقليات على كل من حوله وخلط الأوراق بين شعب عربي مقموع مثل هذه الأقليات وبين نظام عربي فاسد والفساد ليس له هوية قومية .. ومجرد هذه البداية جعلت المثقف العربي يستنفر لضياع هويته ..!! والتي لم تكن أصلا إلا ضائعة في فساد مبين .. وبدأ الخلط في الأوراق حتى وصل عند بعضهم من كل الأطراف إلى أنه يريد قلب الطاولة فوق رأس الجميع .. وبذلك يتحول المستقبل إلى خوف ورعب وتشكيك ودم متبادل كما يحدث في العراق الجريح الآن .. المستقبل الذي يجب أن يكون درسه مما مضى أن التعايش والحرية والديمقراطية لا تبنى على أحقاد ولا على تأسيس قووي فقط يستفيد من لحظة ليست أبدية , ولن تكون لأن هذه هي سنة الحياة والتطور البشري ..فلن يبقى عسكر الأمريكان هنا للأبد ولن تستطيع الترسيمات الجديدة أن تتحول إلى نظام فاسد إلى الأبد .. ولا هذه العدائية الصريحة والمبطنة يمكن لها أن تنتج استقرارا..! وبالتالي محاولة إظهار الهوية العربية بأنها مرذولة عند بعض هذه الأقليات أو مقدسة عند الفكر القومي العربي ــ وجهان لعملة واحدة قديمة وصدأة ولا يعول عليها في انتاج مجتمعات حضارية ــ هذه المحاولة ستترك الأكثرية العربية في حالة من التربص ــ للحظة تاريخية سانحة ــ والخوف والشك من هذه الأقليات .. وكما سبق كتبت وكتب الكثيرين : على هذه الأقليات أن تبث ثقافة التسامح والتعايش وتكون نموذجا حضاريا بالمعنى الإنساني للكلمة .... ومحاولة المساعدة في تأسيس مضمون جديد للهوية العربية ركيزته الأساسية : المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والتجربة التاريخية للمجتمعات الحديثة : كنموذج للعمل التاريخي في تغيير مجتمعاتنا العربية .. لأنك لايمكن أن تجعل إنسان يتخلى عن لغته .. تحت أية مسميات مهما كانت .. والعرب هويتهم المفقودة هي في لغتهم .. أما إنجازاتهم الحضارية فيما سبق من تاريخ فهي باتت من مكونات المجتمع البشري ولم تعد مادة للتفاخر والعصبية القومية بل يجب أن تكون : دافعا للإعتراف بالتخلف من جهة وللمضي قدما في ركب هذه الحضارة التي أمامنا وليس التي في السماء ولا في الأذهان المتعالية .. إنها الحضارة الموجودة في هذا التاريخ المعاصر والراهن ..والتي تفترض انطلاقا من موضوعنا : حقوقا واضحة للأقليات في أفق المواطنة المجردة من هذه المفاعيل الارتجاعية : أو التي لها مفعول رجعي في طريقة عشائرية لرد المظالم , والتي لايمكن كما قلنا أن تبني مجتمعات خيرة لا للأكثرية العربية ولا للأقليات العربية وغير العربية .. من هذه المقدمة سأدخل إلى الوضع السوري ومن هذه الزاوية بالذات لأنني مواطن عربي سوري : الدستور الليبرالي المطروح للتداول من قبل المحامي الأستاذ أنور البني : إن الاعتراضات التي أتت على هذا الدستور المقترح : أتت لتحتج على إسقاطه لهوية سورية العربية وعدم ذكره للإسلام : رغم عدم معرفتي للأسباب التي أدت بالسيد أنور لإسقاط الهوية العربية عن سوريا , ولكن الأمر لا يناقش معه على هذه الطريقة التي تم فيها الاعتراض .. وأظن أن اعتراضي يكمن على هذا الأفراط في اللبرلة !! في وثيقة الدستور !! والإفراط هنا أتى محمولا على حساسيات مسبقة في الواقع : حساسيات الوضع العراقي من جهة , وحساسيات الوضع الكردي في سوريا متقاطعا مع حساسيات السيد أنور البني , ورؤيته الآنية للحظة السياسية . وهي رؤية مؤسسة براغماتيا : بدليل أن فرنسا أسمها الجمهورية الفرنسية وليس الجمهورية الفرنسية والألزاسية اللورونية لكون هذه الأقلية تتحدث الألمانية !!, وتحترم أقلياتها , ألمانيا كذلك ..الخ هذه ملاحظة أولى تنم عن ردة ليبرالية زائدة ولا علاقة للأسم بهذه الردة .. !! ولا اعتراض لي على الاسم طالما ان الدستور الحر هو للتصويت الحر .. عندها يقرر الشارع الاسم , ولكنني أتوقف عند الأرضية التي دعت السيد أنور لكي يسقط مفردة العربية من أسم الجمهورية .. إنها مغالاة : تفتقر للرصانة اللبرالية نفسها لآنني لوسئلت السيد أنور لماذا طالما أسقط مفهوم العربية هذا : لماذا نسميها الجمهورية السورية إذن .؟ أقترح أسما بديلا وهو : الجمهورية العربية الكردية .. ما رأيك ..؟ وهكذا بدون مواربة ومباشرة إلى الهدف ؟ ليست مفردة سوريا ذات دلالة حقوقية وقانونية أكثر من العربية ــ الكردية ..؟ ونعتذر حينها من الأرمن والشركس والتركمان .. لأنهم ليسوا من سكان هذه الجمهورية الأصلاء !! منطلقين من تجربة العالم المعاصر كما قلنا : هل الأقلية التركية في ألمانيا : ستغير اللغة الألمانية كلغة رسمية وحيدة في البلاد مثلا ..؟ وتصبح اللغة التركية ثاني لغة رسمية في ألمانيا لكون هذه الجالية ثاني قومية في ألمانيا ..!! ؟ وبالتالي وفق هذا المنطق يصبح من الضرورة بمكان تغيير أسم الدولة الألمانية ــ Deutschlandــ إلى الدولة ... لااعرف ماذا نسميها ... دستوريا ..!!! وهل الاسم الديمقراطي أو الليبرالي للجمهورية العربية السورية يمنع الحقوق السياسية والثقافية لشعبنا الكردي وغيره من الأقليات ..؟ أن ترفض تديين الدولة هذا حق إنساني , ولكن تغيير أسم الجمهورية يجب أن يحمل إشكالية على كافة الصعد تستدعي تغييره .. ما هي إشكالية هذا الأسم : الجمهورية العربية السورية ؟ أنا لست ضد تغيير الاسم ولكن هذا الموضوع هو كما قلت متروك لصندوق الانتخاب , أما طرحه في هذه الفترة في الذات إنما ينم عن حالة من فقدان الهوية : على كافة الصعد .. وهذا وجه العملة الآخر للفكر القومي العروبي ..!! أسمح لي بالقول إنها الليبرالية على الطريقة البعثية ؟ هل هي ردة فعل من نفس الحقل الرمزي والوجداني ..؟ أم أنها توقع مستقبلي ؟ إن هذا الهجوم الليبرالي : كان يقتضي توضيحا دستوريا للحقوق السياسية للأقلية الكردية ..أيضا ؟ وعدم الاكتفاء الحقوق إنساني بالهجوم على الهوية العربية المستباحة هذه الأيام , والتطرق لهذه الحقوق الكردية ؟ حتى تستوي الأمور بشكل جيد وتتسق هذه الهجمة الليبرالية . وتبتعد عن ردة الفعل على البعثية ...والتأسيس الحقيقي للمشروع الديمقراطي في دولة مدنية بكل ما تعني هذه الكلمة .. لأنني بعد قراءتي للدستور المقترح : وجدت أن الهدف من طرحه هو : فقط إسقاط مفردة العربية من اسم الجمهورية ...!! ولم أجد مبررا معرفيا وقانونيا وسياسيا غير هذا في هذه الوثيقة الدستورية المقترحة والتي كان يمكن أن أكون أول الموافقين عليها لولا أنها أتت في وقتها وفي حمولة غير هذه الحمولة .. ـــ 2 ـــ بين الأرض , اللغة , السلطة وبين المواطن العربي المفقود : بين الثلاثية المقدسة والمواطن الذي نبحث عنه يقبع الفكر العصبوي .. والذي يجب التمييز الضروري بين العروبة كهوية مثلها مثل هويات بقية خلق الله في هذه المعمورة , وبين الفكر القومي بكافة خلطاته اليسارية والإسلامية وحتى الحقوق إنسانية .. وهذا هو أصلا من الأسباب المهمة والعميقة في الغياب شبه المطلق : للمواطن العربي في المشاركة في تحديد وبناء مستقبله ومصيره .. إن غياب العروبة هو الذي يجعلها تهمة مرذولة وليس حضورها كهوية بمعزل عن سلطات سياسية فاسدة أصلا , من هنا تأتي الردة على السلطات : منصبة على الهوية العربية , !! وهذه من المفارقات ــ المخزية في الواقع للمشهد المتلبرل والمتدقرط في الساحة الشرق أوسطية ــ لأن السلطة العربية ترفع المفاهيم لدرجة القداسة : مثل مفهوم الأرض : لأنها أرضها هي وليس أرض وطنا بمواطنين أحرار , واللغة أيضا لأنها لغتها هي ولا تريد لأحد أن يتحدث بغيرها وبالتالي على هذا الصعيد ليست المشكلة في اللغة بحد ذاتها : بل في الحامل السلطوي والسياسي والثقافي لهذه اللغة وفي شرطه التاريخي .. والثالثة المقدسة في هذه المعادلة هي السلطة .. ومرة أخرى سأعود لمحمود درويش شاعرنا الفلسطيني الذي جعل من اللغة العربية هوية منفتحة على آفاق وأبعاد أكثر إنسانية .. وقوله في : ينادي بأندلس إن حوصرت حلب .. هذا المقطع الذي يجسد علاقة هذه الثلاثية السلطوية الخطيرة والتي لازال المثقف العربي : يسوق لها فلا الأرض مقدسة ولا اللغة مقدسة وبالتالي السلطة يجب وبالضرورة ألا تكون مقدسة ومهما كانت قومية !! او دينية !! او حتى مدنية معاصرة !! وهنا نؤكد مرة أخرى أن الهوية العربية ليست أسما يوضع في هذا الدستور أو ذاك .. بل هي معاش منفتح على العالم من مواطن لا يختلف عن بقية مواطنين هذا العالم في العيش والتواصل بلغته وهذا أساسيا في المطالبة بالحقوق الكردية مثلا .. أما أن نعطيها لشعبنا الكردي ونرذلها عربيا فتلك : عقدة هوية وارتكاس طفولي على الطريقة الليبرالية المشبعة بالبصاق على الذات ... وليس الليبرالية / المؤسسة تنويريا // بل المؤسسة استيزاريا في هذه الموضة التي تجتاح الشرق الأوسط ..: أنت تلغي الهوية العربية عن 90% من الشعب السوري يعيشها بشكل يومي والحالة العراقية الصحيحة يجب أن تأخذ بشرطها الخاص دون هذا التعميم غير المفهوم وغير المبرر إلا من زاوية : تبخيس الذات وليس من زاوية الهوية الإنسانية المنفتحة على العالم وضعيا ودينيا وقيميا وأخلاقيا وكل هذا لصالح : استقطاب أقلياتي لا علاقة له لا بالديمقراطية ولا بالمدنية في شيء سوى عقدة الهروب للأمام .. أن يتهمني بعض الكرد في الشوفينية لا يعني أن أنجر لموقف هو في الواقع غير مؤسس إلا على ما ذكرت : فأنا أطالب بحق الأقلية الكردية سياسيا وثقافيا وانا عربي ولست : إنسان فقط مجرد ..!! وفي البحث الفلسفي : الهوية تختزل ــ المهوى ــ في جوفها عندما يكون هذا ــ المهوى أو صاحب الهوية ــ مختزل عن العصر ومصادرة حريته وانفتاحه على العالم يتم عبر ما تحدده سلطات هذه الهوية وليست الهوية نفسها .. إن اللغة الفرنسية لغة بلد واحد بقيت على مدار أكثر من قرنين ولا زالت : تتواصل مع العالم عبر : التنوير والفكر الأكثر إنسانية في تاريخ هذه البشرية .. ومع ذلك هنالك من يشعر بعقدة النقص العارضة تجاه اللغة الإنكليزية .. فمادا سيكون حالنا إذن نحن العربان الحداثويين .. أو مابعد الحداثويين .. إذا كانت هذه حال بعض الفرنسيين ..؟ الهوية / السلطة .. والجاهزية المستبعدة : في المجتمعات المعاصرة ــ او التجمعات المعاصرة إن شئتم ــ جاهزيات السلطة هي البؤرة المولدة للهوية والثقافة والقيم .. والجنس إذا شئتم .. : لهذا علينا البحث عن هذه الجاهزيات في العمل والمدرسة والجامعة , والمنزل والشارع .. والإعلام .. وعلاقة الرجل بالمرأة وعلاقة الإنسان بهويته !! الخ ..وببساطة تغيب عن الكثيرين من : طاردي العروبة : السلطة تفرض هويتها على المجتمع سواء كانت ديمقراطية مدنية فتفرض هوية منفتحة وبلا عقد نقص .. أو مستبدة متسلطة ... فتصبح الهوية هي هويتها هي وليست هوية مواطنيها لأنهم لم يختارونها بمحض إرادتهم : سواء كانت منفتحة !!! وهذا مستحيل على سلطات مستبدة أن تنتج هوية منفتحة على العالم .. أو كانت هوية عصبوية .. وهي تصبح المولد أيضا لإعادة إنتاج هذه السلطات عارية أو مخبوءة في ثنايا السلوك اليومي للفرد في هذه الأوطان المبتلاة بسلطاتها ومثقفيها .. إذن الهوية هي جاهزية في كل لحظة تاريخية .. ومشروطة لجاهزيات السلطة والمجتمع ... أين تسنى للهوية العربية أن تكون خيارا حرا : أجيبونا وبعدها نرمي مخلفات هذه الهوية في سلة مهملات الليبرالية المعاصرة ...!! والجاهزية المستبعدة هنا هي نقاش المجتمع : كأقليات وأكثريات ــ ثابتة أو متحركة سياسيا ــ لأن هذه الجاهزية الحوارية هي العدوالأكبر للسلطات العربية . وخصوصا السورية .. نتيجة لوضعها الأقلاوي السرمدي ..!!! وعلى هذا الأساس لايكون الرد ياصديقي أنور بهذه الطريقة في إسقاط الهوية العربية عن الدستور السوري المرتجى وإلا نكون بذلك كمن ــ يداوي الرمضاء بالنار ...!! وفي نهاية المقال ليس لدي في الواقع أي اقتراح دستوري ....وشكرا لأنور لأن عزائه الحقيقي في نشاطه الذي يشكر عليه .. ملاحظة دستورية : يجب فصل الهوية العربية عن الدين وبشكل علماني .. وهنالك مسافة بين هوية عربية جوهرها الفكر العفلقي والقومجي : داخل الفضاء الديني الإسلامي وبين هوية تاريخية معاصرة ... مدنية وعلمانية ..؟ | |
|
أماني عضو متقدم
عدد المساهمات : 4110 نقاط المساهمات : 4650 الجنس : 28/02/2010 العمل/الترفيه : كتابة خواطر قائمه الاوسمه :
| موضوع: رد: الهوية العربية بين حقوق الإنسان وحقوق الأقليات القومية والدينية السبت 22 مايو 2010, 9:08 am | |
| | |
|
المتمكن_1390 عضو نشيط
عدد المساهمات : 853 نقاط المساهمات : 1448 الجنس : 05/05/2010 العمل/الترفيه : قلب الدنيا قائمه الاوسمه :
| موضوع: رد: الهوية العربية بين حقوق الإنسان وحقوق الأقليات القومية والدينية السبت 22 مايو 2010, 6:40 pm | |
| شكرا لك اخت اماني علي مرورك وتقبلي تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي | |
|