سواء مرت دقيقتان، أو يومان،
أو سنتان منذ أن قام حبيبك بالتخلي عنك بطريقة غير رسمية،
شيء واحد يبقى أكيدا:
ليس من السهل النسيان ومتابعة الحياة كأن شيئا لم يكن.
هل ستتوقّفين عن الشعور بوخز مؤلم عندما تسمعين أخباره
أو عندما تسمعين اسمها أو تعثري على صورة قديمة لكما؟ حسنا،
في محاولة للبحث عن شفاء لكل هذه الجروح،
قمنا بتوزيع استبيان على أشخاص مروا بذات الحالة وطلبنا رأيهم حول الطرق التي ساعدتهم على تخطي هذه الأوقات الصعبة.
وإليك هذه الوسائل الواقعية التي ساعدتهم على الشفاء فهل تساعدك؟
وسيلة #1: عززي مهنتك
بعد الانفصال،
قد تجدين أمامك الكثير من الوقت،
الذي كنت تمضينه عادة في ترتيب نفسك للخروج معه أو تمضيه برفقته في أي مكان كان.
بالطبع كنت تأخذين خمسة دقائق قبل الدوام،
وأثناء كل ساعة في الدوام وتختصرين الدوام لمقابلته أو التحدث معه على الهاتف،
كل هذا الوقت أصبح ملكك الآن،
والطريقة الأجدى للاستفادة منه هو تخصيصه لعمل شيء مفيد يعود عليك بالنجاح.
يمكنك بالطبع تخصيصه لشخص أخر،
ولكن يعد التجربة وقتك الثمين يجب أن تستثمريه في تطوير عملك.
وسيلة #2: ركزي عل السلبيات
مهما حدث بينكما، يمكنك أن تقضي الكثير من الوقت في التفكّير بمنحه فرصة أخرى.
لذا سواء كانت قائمة بسلبيته وايجابياته،
أو نسخة من بريد إلكتروني قوي جدا أرسله لك أثناء أحدى المشاكل التي واجهتكما،
لا تتنازلي عن كرامتك، وعززي صمودك بهذه السلبيات التي تركت آثرا كبيرا في حياتك معه.
وسيلة #3: تحركي وقابلي غيره
اسألي أصدقائك عن كيفية نسيان الحبيب السابق، ومن المحتمل أن تسمعي ردا مثل، ”
يجب أن تخرجي وتقابلي أشخاص جدد!
“(إذا كنت رجلا فعلى الأرجح بأن النصيحة ستكون “
دعنا نذهب لتناول الشراب ونقابل الفتيات! “)
لكن ببساطة عودي إلى حياتك الاجتماعية بأسرع ما يمكن.
قد يفاجئك عدد الأشخاص الذين يرغبون في التحدث معك، والذين يحترمونك ويقدرونك،
بعكس الشخص الذي كنت تحبينه وتركك.