كثير منا يردد هذه المقولة … أقصر طريق لقلب الرجل معدته …هل صدق القائل عندما قال هذه المعقولة أم أنها خرجت من رجل يعشق الأكل كثيراً لدرجة أنه جعل من شروط حبة لزوجته هو إتقانها للطبخ والنفخ ..
أخواتي كثير من النساء من تتخذ من هذه المقولة شعار لها في حياتها الزوجية فتجعل جل همها ينصب على تعلم فنون الطبخ من حلويات و معجنات ومقبلات … الخ
ونحن هنا لا نقلل من شأن المرأة التي تبذل قصارا جهدها في إسعاد زوجها من خلال هذه الناحية ولكن لابد أن لا ننسي في خضم ذلك كله أن للزوج متطلبات أخرى غير إشباع جوع بطنه …
فعلي الزوجة ان لا تغفل عن متطلبات زوجها الأخرى وتقضي جل وقتها في المطبخ وهي تعد ما لذ وطاب من الأطعمة …
متناسية أن هناك نواحي أخري يتعين علي الزوجة ان تشبع فيها رغبات زوجها الأخرى من حسن التجمل له والتزين و التطيب وخاصة أننا نعيش في زمن الفضائيات و الإنترنت و الفيديو كلب التي تعرض لنا وعلى مدار الساعة ما لذ وطاب من الأجساد العارية والمغرية …
* عزيزتي الزوجة فكما أنك تتفننين في إعداد ما لذ وطاب من الأطعمة فلا تغفلي عن التفنن في إعداد نفسك الأمسيات من الأنس تقضينها مع زوجك علي ضوء الشموع .
* عزيزتي الزوجة اجعلي من نفسك إنسانه متجددة ومتألقة وتفنني في التغير من شكلك كلما سنحت لك الفرصة أبهري زوجك بتجددك المستمر .
* عزيزتي الزوجة إكسري روتين يومكم المعتاد وخرجي مع زوجك لتناول الغداء أو العشاء في مطعم خارج البيت .