صحيفة لوموند :
الخارجية الفرنسية تدعم مفاوضات حل قضية الصحراء الغربى
أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم أن عرقلة محادثات التوصل لحل لقضية الصحراء
الغربية "لا تفيد أحدا" مؤكدة مواصلة دعم المفاوضات للتوصل لحل للمشكلة
التى يسعى المغرب وجبهة البوليساريو لحلها منذ شهور فى الولايات المتحدة.
وذكرت الخارجية الفرنسية فى بيان نشرته صحيفة لوموند المستقلة "أننا ندعم
مواصلة المفاوضات ونشيد بتحرك مبعوث الأمم المتحدة الخاص كريستوفر روس
لإيجاد حل سياسى دائم يتسم بالواقعية تقبله كافة الأطراف بما يتفق مع قرار
الأمم المتحدة 1979".
وأضاف البيان أن مواصلة عرقلة جهود التوصل لحل لهذه المشكلة لا يصب فى صالح أى من الأطراف.
ولفت بيان الخارجية إلى أن الحوار غير الرسمى وعملية المفاوضات المطولة
ستستمر، حيث أكد الطرفان- المغرب وجبهة البوليساريو- مشاركتهما فى الاجتماع
الذى تنظمه المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى سبتمبر
المقبل لمناقشة قضية اللاجئين.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات غير
الرسمية بين المغرب وجبهة البوليساريو بشأن تحديد مصير الصحراء الغربية.
صحيفة لوبوا:
مباحثات بين ساركوزى وملك الأردن الأربعاء المقبل فى باريس
قالت صحيفة لوبوا الفرنسية، إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى سيجرى
محادثات مع الملك الأردنى عبد الله الثانى خلال زيارته لباريس فى الـ27 من
يوليو الجارى تتناول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وأكد مسئولون فى مكتب ساركوزى أن الزعيمين سيلتقيان خلال "غداء عمل" فى قصر
الإليزيه حيث من المقرر أن تركز المحادثات على العلاقات الإقليمية
والثنائية والوضع فى عدد من البلدان العربية.
ومن جانبها، أشارت الخارجية الفرنسية إلى العلاقة التى تربط عمان بباريس
لافتة الى أن فرنسا تعد "الشريك الأوروبى الرئيسى" للأردن وتتمتع "بعلاقة
ثقة مع الملك عبد الله".
وأضافت أن فرنسا عملت بنشاط فى خفض ديون الأردن الخارجية مع "نادى باريس
للدول الدائنة" وزادت استثماراتها فى المملكة بشكل ملحوظ لتقترب من المليار
دولار كاستثمارات مباشرة فى مجالات الاتصالات والمصارف والمياه والسياحة
والهندسة والبناء من خلال ما يقرب من 30 شركة فرنسية تعمل فى الأردن
صحيفة لوفيجارو:
فرنسا تدين مجددا قمع المظاهرات فى سوريا
أكدت صحيفة لوفيجاور الفرنسية أن فرنسا أدانت مجددا "الهروب إلى الأمام بلا
جدوى" عبر قمع التظاهرات ضد النظام السورى ودعت الجيش السورى إلى الكف عن
"نشر الرعب بين المدنيين".
وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أنه "على الجيش والقوى الأمنية الأخرى أن تدرك أنها ستحاسب على أفعالها".
وأضاف أن "فرنسا تدين بحزم مواصلة السلطات السورية القمع، حيث تستمر فى الهروب إلى الأمام بلا جدوى وقتل شعبها يوميا".
وقال إن "فرنسا تعرب عن قلقها الشديد على حمص وسكانها، حيث أسفر القمع عن
عشرات القتلى. ما زال الرعب يسود فى حمص التى يطوقها الجيش".
وأضاف فاليرو "على الجيش السورى أن يدرك أن واجبه الأول هو حماية مواطنيه واستقرار البلاد، لا نشر الرعب بين المدنيين".