في علامة علي قرب استعادة الرئيس الإيفواري المنتهية ولايته لوران جباجبو لبعض من نفوذه الذي فقده مؤخرا في بلاده, صعدت القوات الموالية له هجوما مضادا علي الحسن واتارا المطالب بالرئاسة في كوت ديفوار بإطلاق النار علي الفندق الذي يتحصن فيه في ابيدجان.
وأكد حمادون تور المتحدث باسم الامم المتحدة في ابيدجان ان هناك هجوما وقع علي فندق الجولف الذي جعله واتارا قاعدته اطلق علي ما يبدو من مقر اقامة جباجبو المحصن بقوة. واضاف المتحدث أن قوات حفظ السلام ردت علي قوات جباجبو بعد تعرض المقر الرئيسي لواتارا لقصف شديد, مما أجبر قوات جباجبوعلي التقهقر.
وفي المقابل نفت القوات الموالية جباجبو مهاجمة الفندق ومقر واتارا, حيث نقلت قناة فرانس24 الإخبارية عن المتحدث باسم جباجبو قوله ان التقارير التي تفيد قيامنا بقصف الفندق التابع للرئيس اوتارا, هي من نسج الخيال وخاطئة تماما. وعلي الرغم من الهجوم الضاري لقوات المتمردين التي تسعي الي تنصيب واتارا, فقد تمسكت قوات جباجبو بمساحات من المدينة, وبدأت الآن تصبح اكثر جرأة, حيث قال المتحدث باسم القوة الفرنسية في كوت ديفوار ان قوات جباجبو كسبت بعض المواقع أمس وفقدتها مرة اخري في وقت لاحق, وأضاف أن مقاتلي جباجبو أصبحوا اكثر ثقة.
ويعتقد بأن جباجبو معزول في الحصن الموجود اسفل مقر اقامته في كوكودي, والذي لجأ اليه هروبا من هجوم مكثف من قبل انصار واتارا, في الوقت الذي يباشر فيه الحرس الرئاسي وميليشيات تابعة له القتال.
وعلي صعيد آخر, أدانت الولايات المتحدة الاعتداء المتجدد من قبل القوات الموالية للرئيس السابق لكوت ديفوار لوارن جباجبو علي القوات الوطنية الجمهورية للبلاد- قوات واتارات- حيث أكد مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه من الواضح أن محاولات جباجبو في المفاوضات هذا الأسبوع لم تكن سوي حيلة لإعادة التجمع وإعادة التسلح.