الجمل تدخل لإنهاء اعتصام العامليـن بماسبيرو
وليد شاهين
الأثنين 21 مارس 2011
اجتمع د. يحيي الجمل نائب رئيس
الوزراء في حكومة تسيير الاعمال بعدد من ممثلي المعتصمين داخل وخارج مبني
ماسبيرو من الاعلاميين والعاملين باتحاد الاذاعة والتليفزيون.. واستمع إلي
مطالبهم و وعد بتلبيتها في غضون ثلاثة أيام.
أوضح الجمل للمعتصمين أن
مطالبهم تحظي باهتمام كبير من جانب رئيس مجلس الوزراء.. مؤكداً أنه موفد من
المجلس الأعلي للقوات المسلحة للتفاوض مع المعتصمين..
حول الجمل اثناء
المتظاهرين عن اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم.. لكنهم قابلوا ذلك بالرفض..
مؤكدين مواصلة الاعتصام بدون تعليق حتي تتم الاستجابة لمطالبهم.. وهي: عزل
قيادات ماسبيرو المتورطين في فساد مالي وإداري.. بالاضافة إلي وضع لائحة
موحدة وعادلة وضمان استقلالية وحرية الاعلام الرسمي.
كما طالب مئات
العاملين والاعلاميين باتحاد الاذاعة والتليفزيون بإقالة جميع رؤساء
القطاعات بالاتحاد. وعلي رأسهم الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة
والتليفزيون وعبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار ونادية حليم رئيس
التليفزيون. وعادل معاطي رئيس قطاع القنوات الاقليمية وانتصار شلبي رئيس
الاذاعة وحاتم منير رئيس الهندسة الاذاعية وراوية بياض رئيس قطاع الانتاج.
وسيد حلمي رئيس الشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي وابراهيم العقباوي
رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات بالاضافة إلي ضرورة النظر في
لوائح الاجور والترقيات.
كما طالبوا بعدم تعيين قيادات للقطاعات من خارج ماسبيرو. مؤكدين أن التجربة قد اثبتت فشلها.
كان
عدد كبير من المتظاهرين قد تظاهروا أمام مكاتب جميع قيادات ماسبيرو.. ومن
بينهم عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار الذي نال الحظ الاوفر من
الهتافات المنددة به والمطالبة برحيله وتنحيته عن منصبه.. ووصفه المتظاهرون
بأنه "مايسترو" الثورة المضادة.. فضلاً عن اتهامه بتضليل الرأي العام
وإشاعة البلبلة بين المواطنين أثناء الايام الاولي من ثورة 25 يناير.. مما
أدي بدوره إلي تشويه سمعة الاعلام المصري والعاملين به.
أغلقت الطرقات
المؤدية إلي مكتب المناوي نظراً لكثافة المتظاهرين الذين وصل بعضهم إلي حد
الغضب الشديد.. مما دفع القيادة العسكرية المكلفة بحماية المبني إلي اخلاء
الممر الذي يتواجد به مكتبه بالدور الخامس.. مع وضع حراسة مشددة عليه.. وهو
نفس الاجراء الذي تم اتخاذه في الدور الثامن المتواجد به مكتب د. سامي
الشريف رئيس الاتحاد بعد وصول عدد كبير من المتظاهرين إليه.