الدم السوري الغالي

بسم الله الرحمن الرحيم امابعدالي متي سيظل الدم السوري نازفا هل هورخيص الي هذاالحدعندالعالم كله لاليس رخيصابل هودم غال علي قلوبنا ان الاسلام يدعوكم ان تكونومع اخوانكم في سوريافي السروالضراءساعدوهم اعانكم الله بكل ماءوتيتم من قوة ساعدوهم بدعائكم باموالكم وانفسكم باقلامكم باعلامكم اذكروهم في مجالسكم في صلواتكم في ليلكم وفي نهاركم اذكروامعاناتم لاطفالكم لاصدقائكم لمعارفكم اتحدومعهم كي ينصرهم الله والله ناصرهم باذنه سبحانه امنواعلي دعاءي اللهم انصرعبادك المستضعفين في سوريا علي الاسدوازلامه اللهم كن معهم فليس الاانت ياارحم الراحمين اللهم الف بين قلوبهم ووحدكلمتهم وصفوفهم اللهم انصرالشعب الفلسطين وحررارضه من اليهودالغاشمين وانصر جميع المستضعفين من المسلنين في كل مكان اللهم ءامين وءاخردعواناان الحمدالله رب العالمين

الصور اكبر من اى تعليق

اخي لا اجد تعليق سوي حسبي الله ونعم الوكيل

السلام عليكم

لقد جفت الأقلام وبحت الحناجر واستأنسنا الدعاء

أشكرك أخي الكريم على الإلتفاتة الصادقة واعلم أن قبلها كانت من الإخوة بمنتدانا أيما التفاتات وليس لسوريا فحسب بل لكل المستضعفين في الأرض كالفلسطينيين والعراقيين والباكستانيين ومسلمي بورما ومثلهم مسلمي الصين والأفغان والشيشان وقد تعاطف الإخوة بأقلاهم وابتهلو ويبتهلوا إلى الله لفك الحصار عليهم بعد أن تجاهلهم المجتمع الإسلامي والعالم أجمع اللهم من إعلام ودعايات لا تتعدى لحظات بثها وتبقى الدماء تنساب انسياب المجاري في أوديتها ولربما عندما يريدون حفر بئر في المستقبل فلن يجدوا غير دماء الميلمبن المسفوكة وقد ملأت جوف الأرض عوض المياه وهذا ليس تضخيما بل هو واقع نحياه في كل يوم

كل هذا والعالم تسحلف ( على غرار السلحفاة ) في تعامله مع الأزمة فهل تعلم لمذا ؟؟

لأن في الجانب المنفرد دولة ناشزة إسمها إسرائيل وقد عاشت في طمأنينة تامة في الجولان فكيف لها اليوم أن تعطي الضوء الأخضر لإنسحاب حاميها من الساحة دون أن تضمن البديل

إن من أولويات الثورة المصرية بعد الحرية كان إلغاء إتفاقية كامب ديفيد فهل حصل شيئ من ذاك القبيل وأنت ترى أن كل مسؤول يتعهد مباسرة بعد القسم بالحفاظ على الإتفاقية حرفيا وهو يعلم يقينا أن إسرائيل كانت على الدوام تخترقها بطريقة أو أخرى رغم أنها مجحفة حتى النخاع

إن أسرائيل هو الرقم الصعب في كل المعادلات السياسية وصاحبة الزر الأخضر عند كل توازنات

قد يسأل سائل أن كيف لإسرائيل أن تسيطر بهذا القدر على دول عظمى أجيب وبسرعة إنه الترغيب كشوكة في خاصرة العرب والعصا المؤدبة لكل من يريد الإستقلال برأيه في وجه الدول العظمى ثم الترهيب وهي تملك القنبلة لا بل القنابل النووية وتهدد في الكثر من المحافل ووراء الكواليس أنْ ليس لديها ما تخسره وقد خسرت الكثير في الماضي يوم أن كانت متشرذمة ومضطهدة من قبل الدول المضيفة خصوصا دول الغرب الذي استفاق اليوم ليكفر عن ذنوبه مع بني صهيون على حساب العرب والمسلمين إنها تلوح بالنووي متى أحست بالخطر يتربصها

ترى بمذا يلوح العرب في وجه قوى الإستعمار فحتى البترول قد قصقصوا أجنحة أمرائه وعادوا لحضن أسيادهم معترفين أنهم المحافظين الأوفياء على كراسيهم بعد أن دفعوا مثنى وثلاث ورباع من قوت شعوبهم تكفيرا على فعلتهم في السبعينات

نعم أخي ليس لنا غير الدعاء وخيره خاتمة سورة البقرة : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .... }

أعود وأحييك سيدي الكريم على البادرة الطيبة سائلين الله عز وجل أن يجعل نداءك مدفوع الأجر من الله بالثواب والحسنات

وتقبل تحيات عبد العزيز