وجد باحثون أميركيون أن الهواتف النقالة تساهم بإنقاذ حياة ملايين الأشخاص في أكثر المناطق فقراً في العالم، وهو عامل يغطي ما يتردد بشأن وجود خطر ضئيل للإصابة بسرطان الدماغ جراء استخدام تلك الهواتف. وذكر موقع «لايف ساينس» الأميركي أن الباحثين في جامعة ميشيغان يستخدمون في جمهورية هندوراس بأميركا الوسطى الهواتف النقالة لمساعدة مرضى السكري على الحفاظ على نظامهم الغذائي، والتمارين الرياضية.
ووجد الباحثون تحسناً فورياً وملحوظاً في معدلات السكر بالدم نتيجة المكالمات الأسبوعية المتعلقة ببرنامجهم الخاص بمرض السكري.
وقال العلماء إن هؤلاء المرضى يعيشون في مناطق ريفية ويجدون صعوبة في زيارة المراكز الصحية، ورغم فقرهم فأغلبهم يملك الهواتف الخلوية أو يستطيعون إجراء المكالمات منها.
وذكر الموقع أن تدخل الخلوي في المجال الصحي ليس أمراً جديداً فهو اتسّع بشكل كبير في السنوات الأخيرة من دون أي تفكير يذكر حول أي ضرر محتمل من الإشعاعات المنبعثة منه.
ففي شبه الصحراء الإفريقية على سبيل المثال يستخدم العاملون في المجال الصحي حالياً الهاتف النقال للوصول إلى الأمهات وفحص حالتهن الصحية وأطفالهن.
ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة «ترايلز» في كانون الثاني فإن الباحثين تمكنوا من مراقبة الأمهات اللاتي تبيّن لديهن فيروس الإيدز، بفعالية في جنوب إفريقيا، عن طريق الخلوي ومساعدتهن في منع انتقال الفيروس إلى أطفالهن.