العاملون بالأوبرا: سنقيل الوزير ونمنعه من دخول مكتبه

العاملون بالأوبرا: سنقيل الوزير ونمنعه من دخول مكتبه

اليوم السابع – منذ 11 ساعةً


صدر اليوم بيان شديد اللهجة من المثقفين والعاملين فى دار الأوبرا المصرية بجميع فروعها بالقاهرة ودمنهور والإسكندرية ومعهد الموسيقى العربية والكونسرفتوار وطلاب الموسيقى بجميع الجامعات المصرية والعربية وعازفى الموسيقى وأعضاء النقابات الموسيقية والفنية ومطربى وفنانى مصر والعالم العربى.

وأكد البيان أن إقصاء إيناس عبد الدايم، هو استمرار لسياسة تفتيت الثقافة المصرية وإقصاء المثقفين والكفاءات عن مناصبهم، فوجود هؤلاء فى مناصبهم فى الوزارة يشعر الوزير بضآلته وتقزمه الثقافى والفكرى، فالأوبرا لم تشهد نجاحات من قبل مثل التى شهدتها منذ تولى عبد الدايم من حيث تنوع العروض وتطبيق العدل والمساواة بين العاملين فى سابقة تعد الأولى فى دار الأوبرا التى كان يسودها الشللية والمحسوبية والظلم لسنوات طويلة. والذى يحاول وزير الثقافة الآن إعادته إلى العهد البائد والمستقبل المظلم.

وتابع البيان: كما نوضح لك – وزير الثقافة- ونعلن للرأى العام أننا لن نسمح لك بالاقتراب من دار الأوبرا فهى أكبر من أن تدمرها أنت وشلتك الفاسدة وإلا سنضطر لفتح الصندوق الأسود لك ولجميع من تساندهم من الفاسدين والغوغائيين.

وأضاف البيان: فإذا كنت كاذبا وتضلل الرأى العام فى تصريحات تليفزيونية وصحفية أعلنت من خلالها تمسكك بإيناس عبد الدايم وعدم رغبتك فى تغيير القيادات فأنت لا تستحق أن تتبوأ هذا المنصب الرفيع الذى يمثل المثقفين والثقافة المصرية، فمصر لن تدخل فى غياهب الضلال والتضليل مع وزير كاذب مرة أخرى. وسنظل نفضح ما تفعله من مخالفات وفساد للرأى العام. ونعلن أننا نعلم جيداً تاريخك وتاريخ من تساندهم وسنعلنه على الملأ حتى لا ينساق البسطاء والمأجورون وراء شعاراتك الكاذبة ووعودك المضللة. فالأوبرا لم تشهد من قبل وزيراً يتدخل فى التفاصيل الفنية للفرق ويرغب فى حصول سيدتين على حقوق الغير بالبلطجة وبعلاقتك بهما وبالمخالفة للقانون الذى ادعيت أنك أتيت لتطبيقه، فنحن نعلن تضامننا مع الفنانين التشكيليين والنقابات الفنية فى وقفة اليوم فى الخامسة مساءاً فى دار الأوبرا لنعلن جميعاً رفضنا لك ولسياساتك السيكوباتية المعقدة التى يعلو بها صوت المراءاة والتملق للمرشد والجماعة. فالثقافة لن تكون القربان الذى تقدمه للمرشد ليبقى عليك بعد أن اتخذ قراراً بإقصائك لفسادك وعدم كفاءتك. فنحن قوة لا يستهان بها وسنستمر فى التصعيد ولن نتركك تدمرنا وتدمر الثقافة المصرية.

وقال البيان إن الجدير بالذكر أن "اليوم السابع" كشف منذ عدة أيام نية الوزير فى إقصاء عبد الدايم، وحينما تم فضح المؤامرة خرج علينا الوزير مكذباً لخبر إقصائها، ومؤكداً أنها باقية ولكنه لم يكتف بالكذب على المثقفين بل امتد كذبه وتضليله إلى الرأى العام أيضاً، حيث خرج علينا فى لقاء منذ ساعات مع الإعلامى عمرو الليثى مؤكداً ومعلناً أنه لن يغير عبد الدايم تحديداً ولكن وردت أنباء عن تصديها لمحاولات الوزير لترقية عازفتين فى الأوبرا من أصدقائه إلا بعد خضوعهما لاختبارات قانونية لذلك وهو ما رفضه الوزير وأصر على تجاوزهما القانون، وهذا ما رفضته عبد الدايم تحقيقاً للعدالة والمساواة . ويتردد أيضاً ذهاب إحدى السيدتين أول أمس إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة بأوامر من الوزير أيضاً لنشر كتاب لإحداهما بالتجاوز للقوانين واللوائح وتخطى قوائم الانتظار التى تمتد لسنوات طويلة أمام الكتاب والمبدعين فى مخالفة جديدة لمبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية الذى يدعيه وزير الثقافة الجديد.

والموقعون على البيان هم العاملون فى دار الأوبرا، والإداريون فى أوبرا القاهرة والإسكندرية ودمنهور، والعاملون فى معهد الموسيقى العربية، والموسيقيين والعازفين، ومطربى وفنانى الأوبرا فى مصر والعالم العربى، وأعضاء النقابات الفنية والموسيقية.

وأكد البيان أن إقصاء إيناس عبد الدايم، هو استمرار لسياسة تفتيت الثقافة المصرية وإقصاء المثقفين والكفاءات عن مناصبهم، فوجود هؤلاء فى مناصبهم فى الوزارة يشعر الوزير بضآلته وتقزمه الثقافى والفكرى، فالأوبرا لم تشهد نجاحات من قبل مثل التى شهدتها منذ تولى عبد الدايم من حيث تنوع العروض وتطبيق العدل والمساواة بين العاملين فى سابقة تعد الأولى فى دار الأوبرا التى كان يسودها الشللية والمحسوبية والظلم لسنوات طويلة. والذى يحاول وزير الثقافة الآن إعادته إلى العهد البائد والمستقبل المظلم.

وتابع البيان: كما نوضح لك – وزير الثقافة- ونعلن للرأى العام أننا لن نسمح لك بالاقتراب من دار الأوبرا فهى أكبر من أن تدمرها أنت وشلتك الفاسدة وإلا سنضطر لفتح الصندوق الأسود لك ولجميع من تساندهم من الفاسدين والغوغائيين.

وأضاف البيان: فإذا كنت كاذبا وتضلل الرأى العام فى تصريحات تليفزيونية وصحفية أعلنت من خلالها تمسكك بإيناس عبد الدايم وعدم رغبتك فى تغيير القيادات فأنت لا تستحق أن تتبوأ هذا المنصب الرفيع الذى يمثل المثقفين والثقافة المصرية، فمصر لن تدخل فى غياهب الضلال والتضليل مع وزير كاذب مرة أخرى. وسنظل نفضح ما تفعله من مخالفات وفساد للرأى العام. ونعلن أننا نعلم جيداً تاريخك وتاريخ من تساندهم وسنعلنه على الملأ حتى لا ينساق البسطاء والمأجورون وراء شعاراتك الكاذبة ووعودك المضللة. فالأوبرا لم تشهد من قبل وزيراً يتدخل فى التفاصيل الفنية للفرق ويرغب فى حصول سيدتين على حقوق الغير بالبلطجة وبعلاقتك بهما وبالمخالفة للقانون الذى ادعيت أنك أتيت لتطبيقه، فنحن نعلن تضامننا مع الفنانين التشكيليين والنقابات الفنية فى وقفة اليوم فى الخامسة مساءاً فى دار الأوبرا لنعلن جميعاً رفضنا لك ولسياساتك السيكوباتية المعقدة التى يعلو بها صوت المراءاة والتملق للمرشد والجماعة. فالثقافة لن تكون القربان الذى تقدمه للمرشد ليبقى عليك بعد أن اتخذ قراراً بإقصائك لفسادك وعدم كفاءتك. فنحن قوة لا يستهان بها وسنستمر فى التصعيد ولن نتركك تدمرنا وتدمر الثقافة المصرية.

وقال البيان إن الجدير بالذكر أن "اليوم السابع" كشف منذ عدة أيام نية الوزير فى إقصاء عبد الدايم، وحينما تم فضح المؤامرة خرج علينا الوزير مكذباً لخبر إقصائها، ومؤكداً أنها باقية ولكنه لم يكتف بالكذب على المثقفين بل امتد كذبه وتضليله إلى الرأى العام أيضاً، حيث خرج علينا فى لقاء منذ ساعات مع الإعلامى عمرو الليثى مؤكداً ومعلناً أنه لن يغير عبد الدايم تحديداً ولكن وردت أنباء عن تصديها لمحاولات الوزير لترقية عازفتين فى الأوبرا من أصدقائه إلا بعد خضوعهما لاختبارات قانونية لذلك وهو ما رفضه الوزير وأصر على تجاوزهما القانون، وهذا ما رفضته عبد الدايم تحقيقاً للعدالة والمساواة . ويتردد أيضاً ذهاب إحدى السيدتين أول أمس إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة بأوامر من الوزير أيضاً لنشر كتاب لإحداهما بالتجاوز للقوانين واللوائح وتخطى قوائم الانتظار التى تمتد لسنوات طويلة أمام الكتاب والمبدعين فى مخالفة جديدة لمبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية الذى يدعيه وزير الثقافة الجديد.

والموقعون على البيان هم العاملون فى دار الأوبرا، والإداريون فى أوبرا القاهرة والإسكندرية ودمنهور، والعاملون فى معهد الموسيقى العربية، والموسيقيين والعازفين، ومطربى وفنانى الأوبرا فى مصر والعالم العربى، وأعضاء النقابات الفنية والموسيقية.س

ربنا يصلح الحال
و يهدي الجميع

sara كتب:

ربنا يصلح الحال
و يهدي الجميع

اللهم آمين ، ربنا يهدينا للأصلح .
أشكر مرورك الكريم أستاذة سارة .