مني
الحديث الشريف عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقول النبـي : إِياكم و خَضْراءَ الدِّمَنِ ، قـيل: وما ذاك يا رسول الله؟ فقال : الـمرأَة الـحسناء فـي مَنْبِتِ السَّوْءِ ، شبّهها بالشجرة ا
الناضرة فـي دِمْنَةِ البَعَرِ، وأَكلُها داءٌ، وكل ما ينبت فـي الدِّمْنَةِ، وإِن كان ناضراً، لا يكون ثامراً؛ قال أَبو عبـيد: أَراد فساد النسب
إِذا خيف أَن تكون لغير رِشْدَةٍ، وأَصلُ الدِّمَنِ ما تُدَمِّنُهُ الإِبل والغنم من أَبعارها وأَبوالها، فربما نبت فـيها النبات الـحَسَنُ الناضر
وأَصله فـي دِمْنَةٍ قَذِرَةٍ ؛ يقول النبـي: فَمَنْظَرها حَسَنٌ أَنِـيقٌ ومَنْبِتُها فاسدٌ؛ قال زُفَرُ بن الـحرث :
وقد يَنْبُتُ الـمَرعَى علـى دِمَنِ الثَّرى ** وتَبْقَـى حَزَازاتُ النُّفُوس كما هِيا
ضربه مثلاً للذي تظهر مودته، وقلبه نَغِلٌ بالعداوة ، وضَرَبَ الشجرة التـي تَنْبُتُ فـي الـمزبلة فتـجيء خَضِرَةً ناضرةً، ومَنْبِتُها
خبـيث قذر، مثلاً للـمرأَة الـجميلة الوجه اللئيمة الـمَنْصِب " .
تحياتي