تبحث عن اسمه عبر غوغل...عفوا! بالأحرى تبحث عن تاريخ غوغل عبر اسمه. فبقدر
ما يعرف الناس أقوى محرك للبحث عبر الانترنت في العالم، لا يعرف
الباحثون عن سيرغي برين الا الشيء القليل. فلطالما انتشرت أعمال المبدعين
في أقطار الأرض الأربعة أسرع من اسمائهم وسيرهم الذاتية. فكيف اذا كان
الابتكار هو غوغل، الموقع الالكتروني الذي يجري أكثر من 200 مليون عملية
بحث يوميا وفي فهرسه أكثر من 8 مليارات صفحة، والمبتكر هو سيرغي برين
الشاب الطموح الذي يحب بساطة العيش، بعيدا عن أضواء الاعلام والشهرة
.
وعندما
تقول برين تقول لاري بيغ. فالثنائي هما من ابتكر فكرة غوغل في منتصف
تسعينات القرن الماضي، وطوراها لتصبح اليوم شركة عالمية تدر مليارات
الدولارات. وهذه المليارات أدخلت برين، الروسي الأميركي، على لائحة مجلة 'فوربس'
الأميركية لأثرى أثرياء العالم عام 2007 في المرتبة الـ 26 مع ثروة
تناهز ال16.6 مليار دولار. فمن هو هذا الشاب، الذي لم يتجاوز عمره ال34
عاما، حتى اعتبرته مجلة 'بي سي وورلد' من أكثر الأشخاص تأثيرا على عالم
الانترنت... في عالمنا؟
طبعت
حياة سيرغي برين منذ ولادته في روسيا الى اليوم بالبساطة والتواضع وعدم
حب الظهور. ولد في 21 أغسطس عام 1973 في موسكو. وتربى ابن العائلة
اليهودية بين أحياء العاصمة الروسية في ظل حكم الشيوعيين، وعاش طفولته في
الفقر داخل جدار الاتحاد السوفيتي الحديدي. تذكر بعض المنشورات عن سيرته
الذاتية أن عائلته هاجرت بسبب اضطهاد السوفيت لليهود. لكن الدراسات تشير
الى أن معاداة السامية لم تنم في الاتحاد السوفيتي، لكن الحزب الشيوعي
اشتهر بمنعه اليهود من الوصول الى مراكز مهمة في الدولة. فكان يضيق عليهم
حيتهم، حتى من خلال الدراسة الجامعية. فيمنعهم من بعض الصفوف ويحظر
عليهم بعض العلوم. فوالد برين، على سبيل المثال، كان يرغب في دراسة علم
الفضاء، لكنه لم يتمكن من تحقيق رغبته بسبب منع الروس لليهود حينها من
دراسة جميع علوم الفيزياء (ضمنها علم الفضاء) لقلة الثقة بهم في ظل تطوير
روسيا لبرنامجها النووي. فاتجه والد برين آنذاك الى علم الرياضيات.
الهجرة الى أميركا
وفي
.
يوم من أيام روسيا الجليدية من عام 1979، دخل مايكل والد برين (أو
ميخائيل بالروسية الى المنزل، وقال لأمه على مسمعه: 'لن نبقى هنا دقيقة
واحدة بعد اليوم'. وكان مايكل قد اتخذ قراره اثر لقائه بعدد من الزملاء من
الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، عندما كان يلقي محاضرة عن علم
الرياضيات في مدينة وارسو. فأخبره هؤلاء عن مدى احترام بلدانهم الغربية
للمثقفين واحتضان المبدعين من بينهم. فجاء قرار مايكل سريعا وحاسما. وما
هي الا أيام حتى استطاعت عائلة برين، المؤلفة منه ومن والديه، الحصول على
تأشيرات خروج من الاتحاد السوفيتي على الرغم من صعوبة الوضع بالنسبة
لليهود حينها. وفي 25 أكتوبر عام 1979، حطت طائرة في مطار كندي الدولي في
نيويورك، على متنها برين، الصبي النشيط الذي لم يتعد عمره السادسة بعد. فاستقبل ووالداه
من قبل بعض الأصدقاء الروسيين هناك.
عشقه للرياضيات
في
الولايات المتحدة، وبالتحديد في ماريلاند، قصد سيرغي برين مدرسة 'بينت
برينش مونتيسوري' في أدلفي. وتقول معلمته باتي برشي عنه، لموقع 'مومنت' على
الانترنت: 'لم يكن سيرغي ولدا عاديا، لكنه لطالما تمتع بثقة بالنفس،
وبعناده على تنفيذ كل ما يخطط له'. ومنذ صغره، عشق برين لعبة البازل، فكان
يجمع قطعها بسرعة فائقة، اضافة الى حبه لمراقبة الخرائط التي تقع عينه
عليها. لم يتعلم برين الكثير في المدرسة بقدر ما ورثه من ثقافة في المنزل. فوالده
مايكل يعمل أستاذا للرياضيات في جامعة ماريلاند، ووالدته أوجينيا تشغل
منصب مهندسة مدنية وخبيرة في وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا'. والاثنان
عملا على تطوير مهارات سيرغي وشقيقه الأصغر صاموئيل (ولد في الولايات
المتحدة) في الرياضيات والعلوم التكنولوجية. فغذى برين منذ صغره قدراته في
الكمبيوتر، كما حافظ باللغة الروسية في جو عائلي مهتم بالعادات
والتقاليد. وفي سن التاسعة، حصل على أول كمبيوتر من والده، وهو 'كومودور 64'. وكان
برين ثوريا يحب الابتكار. ففاجأ مرة أستاذه في المدرسة عندما قدم له
فروضه، مطبوعة على الكمبيوتر، قبل أن يكون الأخير منتشرا بين الناس في
الثمانينات. ويقول برين في مقابلة صحفية: 'أعتقد أنني ورثت طابعي الثوري
والمحب للتغيير كوني ولدت في موسكو، وهذا تبعني طيلة أيام حياتي'.
دخوله الجامعة
خلال
دراسته في ثانوية 'اليونور روزفلت'، شعر برين بالملل جراء بطء البرامج
التعليمية، خصوصا أنه كان يسبق زملاءه على مقاعد الدراسة في العلم والمعرفة
بفضل ما يتلقنه في البيت. فقرر التخلي عن الثانوية والتوجه مباشرة
للتسجيل في الجامعة. وفي سبتمبر عام 1990، دخل برين جامعة ماريلاند ليدرس
علوم الكمبيوتر والرياضيات. وما هي الا 3 سنوات حتى حصل برين على اجازة
في العلوم مع درجة شرف، وبالتحديد في مايو عام 1993. وحسب كتاب 'البحث' The Search
الذي يروي قصة انشاء غوغل، لقد تسجل برين في الجامعة في بعض صفوف الابحار والسباحة
والغطس 'لأن هدفه كان دائما تنفيذ أي شيء يحبه'.
بعد
تخرجه من الجامعة، وبفضل تألقه في الدراسة، فاز الشاب الطموح بمنحة من
معهد العلوم الوطني لمتابعة دراساته العليا في علوم المعلوماتية. وحصل برين
على درجة الماستر من جامعة ستانفورد في أغسطس عام 01995
لقاؤه بلاري بيغ
خلال
متابعته للدراسة للحصول على دكتوراه، أظهر برين براعة كبيرة في
الانترنت، فألف أو ساهم في تأليف عدد من الدراسات حول جمع البيانات
الالكترونية وأنماط استخراج المعلومات. كما ابتكر برامج لتسهيل عملية نقل
ملفات مكتوبة على شكل **** وتحويلها الى ما يعرف ب
HTML.
كما أسس أيضا موقعا على الانترنت لتصنيف الأفلام.
تعتبر
لحظة لقاء برين بلاري بيغ تاريخية بامتياز. فطالبا الدكتوراه في جامعة
ستانفورد، التقيا وتعاونا مرات عديدة في انجاز مشاريع وفروض جامعية. وحسب
أرشيف غوغل، 'لم يكون برين وبيغ مولعان ببعضهما البعض عندما التقيا على
مقاعد الدراسة في جامعة ستانفورد عام 1995'. لكنهما سرعان ما وجدا
اهتماما مشتركا: اخراج كمية معلومات عبر الانترنت من مجموعات كبيرة من
البيانات. وهنا ولدت فكرة محرك البحث. فألفا ورقة جامعية تحت عنوان 'التركيب البنوي لمحرك بحث على
الانترنت يضم شريحة واسعة من النصوص'. واحتلت
هذه الورقة موقعا بين أكثر عشر دراسات علمية مقروءة في جامعة ستانفورد
.
ويذكر أن برين حصل على دكتوراه شرفية من 'انستيتوتو دو امبريزا'.
ولادة Google
لم
تمر أسابيع قليلة على كتابة الورقة حتى أدرك برين مدى أهمية تطبيق
دراستهما على أرض الواقع. فسعى مع بيغ لبيع الفكرة، لكنهما فشلا. فقررا
المضي قدما لتأسيس الموقع على الانترنت. وجمعا مبلغ مليون دولار من
الأصدقاء والأهل ومستثمرين آخرين، حتى يستطيعا استئجار كاراج في منطقة
منلو بارك في كاليفورنيا وشراء المعدات اللازمة والأجهزة الضرورية لحفظ
البيانات. وفي سبتمبر عام 1998، سجل التاريخ في صفحاته ناصعة البياض ولادة
شركة غوغل. واختار الشابان الطموحان كلمة غوغل Google
كاسم لشركتهما الجديدة، بعد تلاعب بكلمة
Googol التي اخترعها ملتون سيروتا للدلالة على رقم 1 وأمامه 100 صفر.
ويهدف اختيار اسم غوغل للموقع الى تنظيم الكمية الهائلة من المعلومات
المتوافرة على شبكة الانترنت في العالم. وانطلقت الشركة من الكاراج، الذي
يقع على بعد ميل واحد من مساكن طلاب جامعة ستانفورد، وبثلاثة موظفين، هم
مؤسساها وسيلفر ستين (يشغل اليوم منصب مدير التقنية). ومنذ ذلك الوقت،
بدأ برين وبيغ بتلقي طلبات هائلة لتنزيل بيانات الشركات والمواقع على غوغل.
نمو الشركة
اضطر
برين وشريكه للبحث عن مكان اكبر من الكاراج بعد أن ارتفع عدد البيانات
المسجلة على الموقع بشكل مخيف، ما يتطلب أجهزة أضخم أكثر تطورا وموظفين
أكثر. فاستأجرا مكتبا في بالو التو. غير أن الأموال التي كانت بحوزتهما
أوشكت على النفاد عام 1999 في الوقت الذي وصلت فيه طلبات البحث الى نصف
مليون طلب يوميا. ويحتاج ذلك زيادة عدد ماكينات البحث المستخدمة.
وفي
ربيع 1999، أدرك جون دوير، من مؤسسة كلينر بركينز التي تمول سان
مايكروسيستموز وأمازون، ومايكل مورتيز، من مؤسسة سكوايا التي مولت ياهو،
أهمية مشروع الشابين الطموحين. وبعد مفاوضات مع سيرغي ولاري، اتفقت
المؤسستان على تمويل غوغل بمبلغ 25 مليون دولار وتعيين مدير تنفيذي على
دراية بتحويل المحرك الى مشروع يحقق أرباحا. وتواصلت نجاحات المؤسسة، وزاد
معدل نموها ليصل الى 50 في المائة شهريا
.
فوصفتها
مجلة 'نيويوركر' ب'ماكينة البحث عن المعلومات في الازدحام'، وقالت مجلة
'تايم ديجيتل' ان غوغل بالنسبة لمنافسيها كشعاع الليزر بالنسبة للسكين
.
وفي عام 2001، وصل عدد طلبات البحث التي يتلقاها موقع الشركة الى 100 مليون
طلب يوميا، كما دخل الفعل غوغل الى القاموس الانكليزي. وفي العام نفسه،
أعاد برين وبيغ هيكلة الشركة، فعينا اريك شميدت رئيسا تنفيذيا، في حين
شغل سيرغي منصب رئيس التكنولوجيا. وعندما بدأ الأخير بضم موظفين جدد الى
الشركة ولم يعد هناك متسع من المكاتب، انتقلت الشركة الى ما يعرف اليوم
ب'غوغل بلكس'، وهو مقرها الرئيسي في ماونت فيو، في وادي السليكون الشهير.
وفي أغسطس عام 2004، طرحت غوغل اكتتابا عاما أوليا در أموالا ضخمة الى
الشركة وجعل برين وشركاءه مليارديريين.
تعلقه بالولايات المتحدة
تقول
والدة سيرغي في لقاء صحفي مع موقع 'مومنت' اليهودي: 'من الصعب فهم
ابتكار برين. كان طفلا صاحب قدرات في الرياضيات والكمبيوتر، لكننا لم
نتصور يوما حصول ذلك أبدا'. ومن المعروف عن برين أنه يعشق الولايات
المتحدة على الرغم من أصوله الروسية. ويروي والده مايكل قصة حصلت عام
1990 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي: 'قصد برين في سن السابعة عشرة روسيا
برفقة مجموعة من الأصدقاء ووالديه. وخلال زيارة لأحد المتاحف في موسكو
،
أخذني الى زاوية وقال لي أشكرك لأنك أخرجتنا جميعا من روسيا'.
فبرين
انتقد مرات عدة أمام أصدقائه الاتحاد السوفيتي، الذي أصبح سابقا، بسبب
ممارساته القاسية بحق المثقفين ولجمه حريات الأفراد وابتكاراتهم.
وعلى
الرغم من عدم حبه للظهور الاعلامي فان الكثير من البرامج التلفزيونية
استضافت برين وكتبت عنه صحف أكثر. وعلى سبيل المثال، لقب سيرغي وشريكه بيغ
عام 2004 ب'شخصيات الأسبوع' من قبل برنامج 'أي بي سي وورلد نيوز تونايت'. وفي
يناير عام 2005، سمي من بين أصغر قادة الاقتصاد في المنتدى الاقتصادي
العالمي. وفي احدى محاضراته، يقول برين: 'بشكل عام، كل انسان يريد أن يكون
ناجحا، لكنني أردت أن يصفني الناس في التاريخ بأنني مبتكر وصانع للتغيير
في العالم'.
زواجه السري
لم يكتف برين في تأسيسه غوغل بل شارك في انشاء مواقع مختلفة على الانترنت. وهو
اليوم مساهم في شركة تيسلا موتورز التي تطور 'تيسلا رودستر'، سيارة
كهربائية تمشي على البطارية. كما دخل برين عالم السينما من باب الانتاج. فكان، على سبيل المثال لا
الحصر، المنتج المنفذ لفيلم 'الأسهم المكسورة' Broken arrows.
ويمتلك مبتكر غوغل مع شريكه بيغ طائرة خاصة من طراز بوينغ 767 لاحتياجاته
الشخصية ولانجاز الأعمال. وفي حين دارت اشاعات كثيرة حول حياته
العاطفية، مثل أنه عاشر معظم فتيات وادي السليكون، تزوج برين من آن
وودجسيكي، وهي روسية الأصل شقيقة سوزان وودجسيكي، التي كانت تملك كاراج
منلو بارك حيث انطلقت غوغل (تعمل سوزان اليوم نائبة لرئيس ادارة
المنتجات). وفي مايو عام 2007، وضع برين وآن المحابس في جزر البهاماس دون
أي ضجة اعلامية. يذكر أن زوجته حاصلة على اجازة في علوم الأحياء من
جامعة يال، وتعمل مستشارة صحية في صندوق استثماري لشركة 'باسبورت
كابيتال' في فرانسيسكو.
حياته اليوم
يشتهر
برين ببساطة حياته اليومية. ويرتدي صاحب أكبر محرك للبحث في العالم
الجينز وتي شيرت ويدور بين أقسام الشركة بشعره الأملس ذي اللون الغامق. وبدل
امتلاكه سيارات فارهة كأصحاب المليارات، يقود برين سيارة تويوتا بريوس
الاقتصادية. ولأنه لا يحب البذخ كثيرا، لا يزال سيرغي مستأجرا شقة مؤلفة
من غرفتين منذ أيام الجامعة. ويتنقل الشاب الرياضي في الشركة على مزلاج
مثله مثل جميع موظفي غوغل، كما يلعب الهوكي خلال الاستراحة. وللحفاظ على
تراثه الثقافي، لا يزال برين يتناول العشاء من حين الى آخر في المطاعم
الروسية في كاليفورنيا. وفي تقرير لمجلة 'بيزنس ويك' عام 2006، يعترف أن 'البساطة هي
العامل الأساسي الذي أنجح شركتنا ومنحها صيتها العالمي، فالتكنولوجيا تتجه للتعقيدات
دائما، ونحن ذهبنا للبساطة'.
كيف تربح غوغل؟
صنفت
مجلة 'فورتشن' الأميركية عام 2006 شركة غوغل كأفضل مكان للعمل في
الولايات المتحدة. فموظفوها يتمتعون بحقوق كثيرة منها على سبيل المثال
تناول ثلاث وجبات يوميا مجانية، وينتجون في جو عمل عائلي. كما يضم مقر
الشركة في قلب وادي السليكون قسما لحضانة الأطفال للموظفات الأمهات إضافة
إلى مركز طبي متكامل. ويتساءل الكثيرون كيف تجمع غوغل الأموال ما دام
استخدام موقعها مجانيا؟ الجواب يأتي عبر مثل عن صفقة واحدة عقدتها غوغل مع
شركة 'اميركا أونلاين' في 16 ديسمبر عام 2005 ب1.2 مليار دولار. وتنص
الاتفاقية على تأمين شركة سيرغي برين ولاري بيغ الاعلانات للشركة الأخرى. كما
تؤمن غوغل طريقة للبحث داخل المواقع نفسها، ومن زبائنها 'ياهو' و'أي أو
أل' 'وسيسكو' و'واشنطن بوست' و'فيرجن'. وأخيرا، أنشأت غوغل مبنى جديدا
تبلغ مساحته مليون قدم مربعة بالقرب من مركز 'ناسا'، وكالة الطيران
والفضاء الأميركية، في منطقة وادي السليكون، بهدف تطوير عمليات الوكالة. وتضاعف عدد
موظفي شركة برين في آخر عامين ليصل إلى 4200 موظف.
تاريخ تطوير الخدمات
استمر
تطور شركة غوغل منذ انطلاقها عام 1998 حتى اليوم. فهي أضافت عددا كبيرا
من الخدمات الجديدة لموقعها مثل تخزين 250 مليون صورة وترتيبها وإعدادها
للبحث. ففي أبريل عام 2004، قررت المؤسسة توفير خدمة البريد الالكتروني
على موقعها بعد اعترافها بان استخدام البريد الالكتروني هو النشاط الأول
على الشبكة الدولية. وأطلقت أوائل 2006 خدمة الخرائط واكتشاف الأماكن
والعناوين على موقعها وهي الخدمة التي وفرت دخلا بلغ نحو 4.2 مليارات
دولار خلال تسعة أشهر فقط. واليوم يضم فهرس غوغل أكثر من 8 مليارات مستند
من وثائق وبيانات ورسائل وصور. كما أطلقت المؤسسة أخيرا برنامج 'غوغل
أورث' Google Earth مجانا
على موقعها على الانترنت. ويمكن البرنامج الجديد المستخدم من رؤية
تفاصيل الكرة الأرضية من الفضاء الخارجي. ومنذ عامين، صممت الشركة برنامج
كمبيوتر جديدا يسهل من استخدام أجهزة الهواتف المحمولة لماكينة البحث
وخدمة الخرائط المتوافرة على موقعها. وتطمح غوغل إلى نشر 30 مليون كتاب
على الإنترنت في مشروع لإنشاء مكتبة الكترونية افتراضية.
بطاقة هوية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاسم: سيرغي برين تاريخ ومحل الولادة: 1973/ موسكو الشهادة الجامعية: دكتوراه في علوم الكمبيوتر المهنة: مؤسس شركة 'غوغل' الحالة الاجتماعية: متزوج