الأ خت الغالية نانسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل التحية لكى ولضيفتك
ولكل ضيوف صفحتك العامرة
نعم هذا موضوع جميل جدا هز مشاعرى ووجدانى فلقد ارتبط الفانوس بكل وجدان ومشاعر المصريين على
كافة أنواعهم وأشكالهم وطبقاتهم فهم جميعا أمام الفانوس سواء ونظرا لأن الطفل ينشأ وينموا وفى مشاعرة الوجدانية ذكرياتة الحلوة غالبا عن الفانوس فتظل هذة الزكريات محفورة داخل الوجدان وعندما يكبر ويصير رب أسرة
ويرزقة الله باطفال يعاود الكرة معهم فيعيش ذكريات فانوسة من خلال فوانيسهم ومما من شك أن هذا الفانوس يظل يضىء
شمعتة داخل وجداننا ولو أننا ننسى هذة الشمعة المضيئة داخلنا ألا أننا وعند حلول الشهر الكريم تعود وتطل علينا شمعة
فانوسنا وتنير لنا صفحة الماضى الحلو وبرائتنا ونحن أطفال لا نعرف عن الدنيا الا اللعب والضحك والمرح ولودقق أحدنا
فى صفحة ماضية جيدا فأنة ومن خلال هذة الشمعة يرى ذكرياتة الحلوة وكل البراءة التى عاشها فى أحلى مراحل عمرة
أنا شخصيا قراءت فى صفحة ماضييى البرىء وقراءت وتذكرت الأهل والجيران والحارة وأولاد الحارة وتذكرت
أغانى الفانوس فقد كنا نسير مجموعة من الأطفال وكلا منا يحمل فانوسة بعد الأفطار ونمر على البيوت والمحلات والدكاكين
ونغنى.... حاللو ياحللوا رمضان كريم ياحلوا حلوا الكيس وأدونا بقشيش لا نروح مانجيش ياحللوا... أدونا العادة لفة وزيادة دة الفانوس طفى والعيال ناموا ناموا ناموا ناموا الراجل الطيب خش علية أبو قلب حنين خش علية
الراجل الطيب خش علية أبو قلب حنيين خش علية فيجود علينا الكبار مما عندهم وكلا حسب سعتة وحسب مشاعرة
تجاه الاطفال هذا يعطينا بلح والآخر تين وآخر بضعة قروش وآخر قمر الدين وقطع الكنافة والقطايف ونحن سعداء
بكل مانبذلة من مجهود ومعنا الفانوس الذى تكون الشمعة فية قد أنتهت أو شارفت على الأنتهاء .... وأحمد الله أن شمعتى مازالت مضيئة ولا أدرى حقيقة هل شارفت على الأنتهاء لكن ذلك وبصدق لا يعنينى كل مايعنينى حقا هو أن أظل
ممسكا بها داخل فانوس وأدور وألف بها فى الحارة ولو أن الحارة أتسعت وأتسعت وصارت حارات بل مدن وبلاد
وكلها أوطانى فلذا أنا أردد أغنية الفانوس لأسمعكم أدونا العادة لفة وزيادة الفانوس طفى والعيال ناموا ناموا ناموا ناموا...... والطفل فى داخلى منتظر لما سوف تجودون بة ياأهل الحارة بل ياأهل بلدى بل ياأهل وطنى
أدونا العادة لفة وزيادة الفانوس طفى والعيال ناموا ناموا ناموا ناموا وأنا فى أنتظاركم دام فضلكم