تبدأ
اليوم أعمال تصحيح كراسات الإجابات لطلاب المرحلتين الأولي والثانية
للثانوية العامة في اللغة العربية والتربية الدينية التي أدي الطلاب
الإمتحان فيها خلال اليومين الماضيين, حيث جاءت الامتحانات هادئة وبدون
شكاوي إلا في النحو والبلاغة لطلاب المرحلة الثانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]<="" div="" border="0">
وتشير التوقعات المبدئية إلي ارتفاع متوقع في نسب النجاح حيث أكدت غرفة
العمليات بالوزارة بقيادة جمال العربي المشرف العام علي الامتحانات عدم
وجود شكاوي جماعية من صعوبة الأسئلة.
ويشارك في التصحيح حوالي15 ألف مدرس ومدرسة متخصصين في اللغة العربية
للتصحيح وتقدير الدرجات لحوالي750 ألف كراسة إجابة للطلاب المقيدين
بالمرحلتين.
لم يحدد الوزير الدكتور أحمد جمال الدين موسي أي موعد كحد أقصي للإنتهاء من أعمال التصحيح.
وطالب الوزير المصححين بالدقة العامة في أعمال التصحيح وتقدير الدرجات
لمنح كل طالب ما يستحقه فعلا من الدرجات دون إهدار لحقه في أي درجة من واقع
إجابته الفعلية.
وتبدأ غدا أعمال تقدير الدرجات لطلاب المرحلة الثانية في اللغة الإنجليزية
في الوقت الذي يعد مستشار اللغة العربية تقريره النهائي عن تصحيح العينة
العشوائية التي تقدر ب5% من إجمالي كراسات الإجابة لطلاب كل مرحلة بحيث
تكون العينة شاملة لكافة عينات المدارس في مناطق الجمهورية المختلفة.
ويواصل طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية امتحاناتهم هذا
الاسبوع بعد أن عاشوا يومين هادئين مع اللغة العربية والتربية الدينية
بعيدا عن المشاكل والصدمات التي من المتوقع أن تبدأ مع بداية الاسبوع
المقبل حيث يؤدي الطلاب المواد الاختيارية الثقيلة كالفيزياء التي تمثل
البعبع الرئيسي لجميع الطلاب الذين يشاء حظهم اختيار هذه المادة وذلك إن لم
يكن قد بدأت معاناتهم بالفعل مع امتحان اللغة الإنجليزية.
من ناحية أخري بدأت بوادر شكاوي الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان
والمصححين من سوء حالة الاستراحات المقيمين فيها في معظم المحافظات بسبب
سوء التجهيزات وعدم توافر الإمكانيات التي أدعي مديرو المديريات التعليمية
توفيرها في تلك الاستراحات.
وطالب الملاحظون والمصححون بضرورة تدخل الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير
التعليم لانقاذهم من الحالة التي يعيشون فيها حيث انقطعت سبل الاتصال بين
أغلبهم وذويهم لعدم وجود خطوط تليفونات داخل الاستراحات أو بالقرب منها
وارتفاع تكلفة التنقلات والتليفونات المحمولة والانعدام شبه التام في وسائل
الاتصالات بين أماكن عملهم وإقامتهم.