تجاوز تنظيم الإخوان المحظور الخطوط الحمراء, وشن نواب ومرشحو التنظيم في مؤتمر صحفي بنقابة المحامين أمس هجوما غير مسبوق علي الحكومة ووزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات, ومنظمات المجتمع المدني التي ستراقب سير الانتخابات
وأدعي جمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بالنقابة والمنتمي للتنظيم, أن هناك نية مبيتة لدي الحكومة لتزوير الانتخابات, واتهم وزارة الداخلية بعدم الحياد, وقال عصام مختار نائب مدينة نصر ومصر الجديدة, والمنتمي للتنظيم إن الحكومة تتحرش بنا سياسيا, وأدعي شطب اسمه من القوائم الانتخابية, وقال ساخرا أتهم الداخلية بحرماني من التصويت للإنتخابات الرئاسية لصالح الرئيس حسني مبارك.
وطالب أحمد رامي أحد مرشحي التنظيم الإخواني بالقاهرة الشعب المصري بما سماه بالتضحية من أجل الإخوان وقال: الشعب مطالب بالحفاظ علي حقه في ترشيح مرشحي الجماعة.
وزعم سيد جاد الله أحد مرشحي الجماعة أن شعار الإسلام هو الحل سياسي ولا علاقة له بالدين. في غضون ذلك, أدعي عصام مختار نائب مدينة نصر ومصر الجديدة عن التنظيم المحظور أنه اتصل بمحافظ القاهرة ووعده بحل أزمة مخالفات الهجانة, وسارع المحافظ الي التأكيد أنه لم يلتق النائب ولم يناقش معه الموضوع, وأن النائب حتي لم يحضر اجتماع حل مشكلات أبناء الدائرة.