رفض مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب مكرم محمد أحمد, الاجتماع مع رضا ادوارد رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور أمس لعدم اخطاره النقابة رسميا بميعاد حضوره.
بعدما اعتذر الأسبوع الماضي عن عدم الحضور للنقابة لثلاث مرات علي التوالي خلال 72 ساعة. وهو ما اعتبره المجلس استهانة بالنقابة. ودخل ادوارد في الساعة الثالثة عصر أمس علي نقيب الصحفيين في مكتبه بمقر النقابة بصحبة الصحفيين مصطفي بكري وحمدين صباحي, إلا أن النقيب رفض الاجتماع مع ادوارد لحضوره الي النقابة من غير تحديد ميعاد, مؤكدا أن النقابة كيان لابد من احترامه, لكنه وافق في وقت لاحق علي تحديد ميعاد جديد اليوم في الثالثة عصرا لاستئناف المفاوضات.
وأعلن مجلس النقابة في اجتماعه أمس رفضه المطلق للمذكرة التي تقدم بها ادوارد لحل الأزمة واعتبارها كأن لم تكن لخروج مضمونها عن موضوع الأزمة, مشددا علي تمسكه بمطالب صحفيي الدستور في إطار اتفاق النقاط التسع المبدئي.
وقرر المجلس ـ الذي تضامن مع نقيب الصحفيين في موقفه الرافض للاجتماع مع ادوارد ـ تشكيل لجنة من أعضائه لمقابلة رئيس التحرير التنفيذي لـ الدستور إبراهيم منصور والتضامن معه في أي موقف يتخذه سواء بالعودة للصحيفة باعتباره الضامن لاستمرار سياستها التحريرية, أو اللجوء للقضاء للحصول علي حقوقه المادية والمعنوية, علي أن تتولي هذه اللجنة في الوقت نفسه الاتصال بالسيد البدوي رئيس مجلس الإدارة السابق للصحيفة, بهدف الضغط المزدوج علي ادوارد لدفعه الي الموافقة علي اتفاق النقاط التسع. ولم يشر إدوارد في مذكرته إلي جميع البنود الواردة في اتفاق النقاط التسع بإستثناء تأكيده الخط السياسي والمهني للصحيفة.