اكبر طبق كسكسي بالعالم..... جزاااائري
حاز طبق «كسكسي» جزائري على الجائزة الأولى في مهرجان «أطباق» نظم بين ۲۰ و ۲۵ الجاري في مدينة «سان فيتو لوكابو» بصقلية جنوب إيطاليا، وشاركت في المهرجان ثماني دول عربية وأجنبية. وكان الطبق الجزائري بحسب لجنة التحكيم الأجمل والألذ من بين الأطباق المشاركة في المنافسة وحقق طبق «الكسكسي» الجزائري هذا الانجاز على مستوى النوعية، بعدما حطم العام الماضي الرقم القياسي العالمي بإعداد أكبر طبق في العالم.
وقال سيد علي الحلو، صاحب «دار الحلو للكسكسي» الذي شارك باسم الجزائر في المسابقة بعدما تسلم الجائزة في ساعة متأخرة من ليل الجمعة من الطبيعي أن يكون طبق «الكسكسي» الجزائري في مقدمة أطباق البلدان الأخرى كونه الطبق الشعبي بامتياز في الجزائر، ولا يخلو منه بيت في البلاد، وحتى لدى آلاف من العائلات الجزائرية المهاجرة. فجزائريو كندا والولايات المتحدة واليابان واستراليا يتناولون «الكسكسي»، ولا يحلو لهم طبق من دونه.
وأكد الحلو بأنه حين قدم من الجزائر للمشاركة، كان في ذهنه الفوز بالجائزة الأولى على اعتبار أننا أحسن من يحضر «الكسكسي» في هذا العالم.أما نعيمة شاوي معدة الطبق الفائز فأكدت بأنها حضرت طبقاً عادياً هو باختصار «كسكسي» جزائري، وكان الأحسن بالمقارنة مع غيره.
وقالت نعيمة وهي باحثة في تاريخ الطبخ الأمازيغي بأن «الكسكسي» كان وجبة شعبية وعامة لدى سكان الجزائر منذ زمن بعيد. وأكدت الحفريات وجود أوان للطهي بالبخار تعود إلى عصور قديمة وربما كان سكان هذه المنطقة أول من استخدم البخار لطهي الحبوب. ويذكر أن الجزائر كانت قد حطمت الرقم القياسي العالمي في حجم طبق «الكسكسي» العام الماضي وإنجازها مسجل على كتاب «غينيس» للأرقام القياسية كصاحبة أكبر طبق «كسكسي» في العالم.
قامت المدرسة الفندقية في بمنطقة القبائل على مسافة 110 كلم شرق الجزائر العاصمة بإعداد اكبر كسكسي في العالم بلغ وزنه 6500 كلغ بحسب منظمي التظاهرة .
واوضح معدو طبق الكسكسي العملاق الجزائري ان الرقم القياسي السابق "الاقليمي" سجل في تونس وبلغ الفي كلغ من الكسكسي ، غير انه لم تتم المصادقة عليه في كتاب غينيس للارقام القياسية. وكان طبق الكسكسي الذي اعد حسب الاصول كافيا لإطعام 22 الف شخص. وأعد الطبق من 2600 كلغ من الكسكسي غير المطبوخ، ومئة خروف و5،1 طنا من الخضار. وصنعت شركة للادوات المعدنية خصيصا لهذا الحدث طبقا لطهي الكسكسي ارتفاعه ثمانية امتار وقطره 30،4 امتار، يرافقه دست ضخم للطهي على البخار وزنه ثلاثة اطنان يوضع الطبق عليه. وتولى طلاب واساتذة المدرسة الفندقية في القبائل اعداد الكسكسي وخدمة الوليمة.