جرحى يصرخ

بين الليالي...اجمع دمعاتي التي أحرقت وجنتي ..
فلم تعد دموع اليأس فقط بل امتزجت بدمائي الوجع
فأي حياة هي ..!! وأي دروباً اسلكها
أحسست بسكرات الهموم تخنق أنفاسي
وتعتلي شرايين برجفة الأحزان ... كنت هنا أبوح بهذيان احزآني
وألان أين أنا وأين قلمي ؟
أين صفحاتي! أين همساتي ..!
فلم اعد امتلك سوى الصمت الحارق .. الصمت المعذب
عندما اقف أمام البحر.. احس أمواجه
تنزف الماء المالح على جراحي ..واستفيق من أسري
أريد أن اجمع احزاني.. وأحتضن أفراحي وانسى الآمي
وانثرمايقال بأنها السعاده أمامي لأسعد من هم حولي ..
أريد أن اعد الرمال
واستخلص منهاالصبر الدفين ..لأجعل من حولي أكثر سعادة
ولكن كثرت احزاني..!
أسكتتني.. أوجعتني ..بل بقيت كسير
انكسار اجتاح أمنياتي ..وهزيمة أعلنت تهشم أضلعي
لم اعد قادرة على الحراك.. لم اعد قادره على رفع أجفاني
والنظر بالأرض التي ستحضنني ..كم تمنيت ..!! كم حلمت..!!
كم من أطيافاً صنعتها ..وسراباً سلكته ..وهآ أنا الآن ..!!
سفينة بلا ربان ..أمواجاً بلا هيجان
سحاباً مكدس ..وشمساً لاذعه ..ها أنا الآن ..!!
رغم مافعلت رغم قتلي لكل المشاعر والأحاسيس
أضل ذاك الفتى وليتني عشت الفتوه تلكـ الفقيره ممزقه الوجدان
التي لم تصنع سوى الألم ورسم الجراح ..سحقاً لقدري ..!!
كيف علمني أن أتقن فن من فنونه
أيقنت إنني احترف فن غرس السهام وتقطيع الفؤاد..
وتناول الجمر بين يدي لأخط ماتبقى من فنوني ..
على خارطة الجسد ..وهكذا أتوج بالعذاب..
وأكون رمزا للتصحر بالمشاعر و الأنسانيه..
سأبكي ابكي ابكي لعل البكى اجد به راحه

م
ن
ق
و
ل

لا احد يسمع صراخ الصمت بيس

شكرا لمرورك المتميز

سأبكي ابكي ابكي لعل البكى اجد به راحه

دائما ما يريح البكاء
ولكن يبقى مابعد البكاء راحة ام زيادة فى الجرح

شكرا لمرورك القيم حنونة

فلم اعد امتلك سوى الصمت الحارق .. الصمت المعذب
عندما اقف أمام البحر.. احس أمواجه
تنزف الماء المالح على جراحي ..واستفيق من أسري
أريد أن اجمع احزاني.. وأحتضن أفراحي وانسى الآمي
وانثرمايقال بأنها السعاده أمامي لأسعد من هم حولي ..
أريد أن اعد الرمال
واستخلص منهاالصبر الدفين ..لأجعل من حولي أكثر سعادة
ولكن كثرت احزاني..!