مكانة المعلم هل اصبحت في مهب الريح؟

قال احدهم(المعلم شمعه تحترق اتضئ للاخرين)
وقال اخر(من علمني حرفا صرت له عبدا)
وهناك الكثير من المقولات التي قالها العظماء التي تنصف المعلم وتضعه في المكانه الاجتماعيه التي يستحقهاحيث يقوم بتخفيف العبء على الاسره في عملية التربيه بل هو من يقوم باستخدام الاسلوب العلمي لتربية الاولاد بالاضافة الى ذلك يقدم المعلومه تربيه وتعليم في وقت واحدلذلك حصل المعلم على هذا الشرف الرفيع والمكانه المرموقه في المجتمع عبر التاريخ فهل حافظ على مكانته .
لوقمنا بمقارنة وضع المعلم سابقا وحاليا في الواقع نترك التنظير جانبا سنجد ان وضعية المعلم اصبحت في ادنى المستويات فالحاجز النفسي بين المعلم والطالب قد ذاب ذوبانا كاملا مما افقده الاحترام .جامعاتنا تقبل من هم اقل معدلا في كليات التربيه مقارنه بالكليات الاخرى .المجتمع اصبح ينظر لمن يملك المال وطبعا المعلم ليس منهم بحكم عمله لذا يعامل بقسوه فالاحترام اصبح للمهنه التي تدر مالا وينعكس ذلك على من يؤديها.
اذن من المسؤل عن ذلك؟
هل هو المعلم بسلوكياته؟
ام الدوله؟
ام المجتمع؟
نتمنى من الجميع طرح الراي ونحن من بلدان يتفاوت فيها تطور التعليم وتختلف ظروفها الاجتماعيه والاقتصاديه ؟
فهل نساهم في انقاذ معلمينا؟

شكرا على موضوعك فنحن اليوم كلنا اصبحنا نتسال عن مكانة المعلم التي اصبحت في مهب الريح ولو حاولنا البحث عن الاجابة لتساؤلاتك فاننا لا نجد سوى اجابة واحدة
فكلاهما المعلم والتلميذ ضحايا الدولة بالسياسة التعلمية التي تنتهجها والتي تتصف بعد م الثبات والتغير والتوثر
وكذلك المجتمع سبب ثاني مساعد بظروفه الاجتماعية القاسية التي تشكل البيئة المساعدة على تدهور مهمة الاستاذ وكذا الطالب موضوعك استاذي يحتاج الى نقاش طويل
شكرا على الطرح الذي التمست فيه شعوركم بالخطر الذي ذق ناقوسه بالمنظومة التربوية بعناصرها المختلفة

حقيقة لا ينكرها أحد و هي الدور الكبير الدي لعبه المعلم و لا يزال رغم العراقل التي تواجهه.

ان دور المعلم ليس مفتصرا فقط على نقل المعلومات للمتعلم بل تعداها الى ممارسة القيادة و التخطيط و التصميم و الاشراف لشخصيات المتعلمين.و دلك كله يتم للبعض رغم المشاكل التي يتخبط فيها.

فوضع المعلم في عالمنا العربي يعرف مشاكل تداخلت فيها عوامل كثيرة , أدت الى تدهور مكانته و تدنيها, الشيء الدي انعكس سلبا على نفسيته فسيطر عليها الاحباط و اصبحت اماله في مهب الريح .

من بين هده المشاكل تردي الاوضاع المالية اجبرت اغلبهم على البحث عن مورد اخر كامتهان مهن اخرى او اللجوء الى الدروس الخصوصية التي افقدت البعض اخترام اولياء الامور و المتعلمين للمعلم الدي اصبح يشترى بالمال.

فلم يعد المتعلم يجتهد و يبحث بل اصبح معتمدا على النقط التي سيمده بها المعلم اخر السنة الشيء الدي اثر سلبا على المتعلم و اصبحت جامعاتنا يلجها طلاب عقولهم فارغة بدرجات عالية.

توقف بعض المعلمين عن الاجتهادات و الاطلاع على سبل نجاح العملية التربوية و من اين له الوقت و هو منهك بعمل اخر .
دور وسائل الاعلام السلبي في اظهار المعلم بصورة مشوهة افقدت هيبة المعلم و احترامه لدى المتعلم و افراد المجتمع . حين تطاولت عليه بالسخرية في الافلام و المسلسلات...

عدم دعم المؤسسات الاكاديمية و الحكومية و حماية المعلم .و دلك بتمكينه من امتيازاته المادية و المعنوية و عدم حرمانه من البعثات التدريبية التي تحفزه و تمده بالمعرفة اكثر.

توظيفه في بعض المناطق النائية في غياب ابسط سبل الراحة و العيش فاضحى المعلم يتكبد مشقة السفر ليلتحق بمقر عمله.

كل هدا و عوامل عديدة أدت بالمعلم الدي كاد ان يكون رسولا الى تدهور مكانته

و لكن رغم كل شيء لا ننفي الدور الجليل لبعضهم رغم تدهور الاوضاع و الاكراهات فهم ما زالوا صامدين و مؤمنين بمهنة التدريس التي هي امانة و رسالة نبيلة مهما تعثرت السبل الى تأديتها.

اخي ابن خلدون هده بعض المشاكل التي يعاني منها معلم بلدي و التي لا تقل شبها عن معلمي البلدان العربية التي اتاحت لنا و سائل الاعلام معرفتها

موضوع متميز اتمنى ان اكون قد وفقت في التفاعل في صميمه.

تحيتي و تقديري

قالوا زمان " قف للمعلم و وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا "
قديما كان للمعلم مكانة عالية لا يستطيع اى طالب ان يرفع عينيه أمام معلمه , لكن و للاسف الشديد أصبحنا مع تطور الزمن و المدخلات الغريبة التى تدخل مجتمعنا تحول دور المعلم ليسقط من نظر طلابه مع الدروس الخصوصية و قد سمح المعلم لنفسه بان يمد يديه لطالب و ياخذ منه ثمن الدرس و بذلك الطلاب أباحوا لانفسهم لاهانة المدرس .
فنحن فى زمن المادة أستاذى الجليل زمن لا يعرف قيمة الانسان
فلنا الله
سلمت يداك للموضوع القيم و ارجو أن تتقبل مرورى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا
بيس
تكالبت على المعلم الظروف السلبيه من بيئته وانعكست على شخصه ووجوده
اسعدني مرورك
:31: :31:

سلمى
طرحك اغنى واوفى
تطرقت لمشكلات لاتنحصر في بلدك بل هي عامه في معظم الدول العربيه
رغم التفاوت النسبي
تحياتي
:31: :31:

ساره
بالفعل المال
عندما يكون له الاولويه في حياتنا تضيع المبادئ وتنعكس الموازين
شكرا لك
:31: :31:

قالوا زمان " قف للمعلم و وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا "

هههههههههه
الان اعتقد
قم للمعلم واعطيه مائه جنيه يجيلك المعلم ويديك احلى درس يا بيه

وروح للمدرسه واسال عليه هتلاقيه مضى حضور وهرب يا سعاده البيه
ولا تعليق اخر
وربنا يعوض علينا

علاء
اسعدني مرورك
هذا واقع للاسف
مع احترامي للمعلم المخلص في عمله
تحياتي

شكرا لمن ساهم
ونتمنى طرح الاراء باعتبار ان وضعية المعلم الاجتماعيه تتشابه في معظم دولنا العربيه
:37:

» عندما نكون ورقة في مهب الريح
» المعلم ماله وما عليه ...؟
» الريح المسخرة لسيدنا سليمان عليه السلام
» فتات من حكم اللتي اصبحت مني
» كيف تعرف انها اصبحت لا تحبك