أكد الرئيس حسني مبارك بوضوح أن مصر لاتغير مبادئها وتطالب بمنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل سواء في إيران أو إسرائيل.
وطالب الرئيس في حوار شامل مع التليفزيون الإسرائيلي بضرورة انضمام إسرائيل لاتفاقية منع الانتشار النووي, وفي المقابل دعا مبارك إيران بتوخي الحذر والاستخدام السلمي فقط لبرنامجها النووي وإلا سوف تجد أن السلاح النووي ينتشر في المنطقة, ولحظتها سوف تصبح منطقة خطرة جدا وقابلة للاشتعال في أي وقت.
وأوضح الرئيس مبارك أن السلام لمصلحة الشعوب, إلا أنه يحتاج لزعماء قادرين علي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب محذرا من أن التردد لن يصل بنا إلي أي نتيجة, وقال الرئيس إن إسرائيل هي من وضعت يهودية الدولة كشرط جديد, لابد من الاعتراف به, ودعا بدلا من ذلك إلي القول دولة إسرائيل حتي لا نعقد الأمور أمام المواطنين ونعطيهم أملا في العيش بسلام, وأكد الرئيس مبارك أن الحلول موجودة لمشاكل القدس واللاجئين, وأنها تم التوصل إليها منذ المفاوضات السابقة أيام بيل كلينتون رئيس أمريكا الأسبق, وايهود باراك رئيس وزراء إسرائيل الأسبق. وشدد الرئيس علي أن العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية سوف تصبح دافئة بحل القضية الفلسطينية.
المذيع الإسرائيلي: السيد الرئيس شكرا علي هذه المقابلة, أنا سعيد جدا لمشاهدة سيادتكم بصحة جيدة وبروح معنوية عالية.. صحة حديد.. كما تقولون؟
الرئيس: امسك الخشب.
السيد الرئيس بالامس استضافت مصر الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة.. النتائج الأولية.. أو الانطباع الأول لديكم, هل يشير إلي التفاؤل أم التشاؤم, خاصة بعد الجولات الماضية التي اختتمت بخيبة أمل؟
أنا عشت جميع مراحل الحرب من56 إلي67 إلي73 وأعرف الحرب وويلاتها ومعاناة المواطنين الذين بسببها يفقدون أهلهم وأولادهم وتزداد الأحزان, أما السلام فهو لمصلحة الشعوب, والسلام يحتاج لزعماء لديهم القدرة علي تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب لصالح شعوبهم.. لكن بالتشكك والتردد في عملية السلام فلن نصل لنتيجة, ونحن اليوم أمام فرصة تاريخية لابد أن نستفيد منها, ومثلما قلت للمشاركين في المفاوضات أمس لابد أن نستغل هذه الفرصة التاريخية لأنها قد لا تعود مرة أخري.
هل لمستم نية بالأمس لدي الطرفين للتقدم في الموضوع والتغلب علي الموضوعات الحساسة؟
أنا لمست احساسهم سواء رئيس الوزراء نيتانياهو أو أبو مازن, وكلاهما يريد السلام.. يريدون أن تعيش شعوبهم في سلام, لكن هناك قرارات صعبة لابد أن تتخذ.. يعني عندما قال الفلسطينيون نحن مستعدون أن نتباحث, لابد أن يوقف الاستيطان بعد26 سبتمبر.. لكن لما توقفوا الاستيطان شهرين.. ثلاثة.. أربعة, فهذه عملية لا قيمة لها.. وقف الاستيطان ثلاثة أشهر ماذا سيحدث؟.. ألم يوقف من قبل ستة أشهر زي ما بتقولوا, وبعدين, هذا يشجع المفاوضين علي أن يستمروا في المفاوضات.. لانك لو قلت سأستمر في البناء, فإن الفلسطينيين سينسحبون
ماذا قال لكم نيتانياهو بالنسبة لتجميد الاستيطان؟
أنا تحدثت معه وقلت له مدها علي الاقل ثلاثة أشهر اثناء المفاوضات وابدأوا المفاوضات بصفة مستمرة.. قد تصلون لحلول مرضية وتوقفون المستوطنات وتصلون للحدود وبعدين انت تبني في حدودك وهو يبني في الحدود الخاصة به.. وتصبح هناك راحة نفسية.. هو قال انا لا أستطيع لان عندي بعض المعارضين.. قلت له نحن لا نريد أن نسير خلف المتشككين.. لا نريد أن نسير وراء المترددين.. وقف الاستيطان لمدة3 أو4 أشهر, مدة تافهة جدا لا تساوي ما قد ينتج عنها من القتال والموت والعنف والارهاب.. إنما عندما أمد ثلاثة أشهر وأعطي الأمل أن التفاوض يمشي قد نصل خلال الثلاثة أشهر لاتفاقية وهذا مطلوب.
وماذا رد عليكم؟
هو لم يرد.. هو سكت وقلت له انا حاسيبك تفكر لكن أقول لك انتهز هذه الفرصة فهذه فرصة ذهبية وقد لا تتكرر.
بالنسبة للفرصة الذهبية لا يخفي عنكم سيادتكم.. الكثيرون يشكون في امكانية الوصول لحل دائم في خلال سنة واحدة.. أليس هذا هدفا طموحا قليلا.. وربما يكون خياليا؟
علي أن أسعي وليس علي ادراك النجاح.. مادامت المفاوضات تسير, وهناك تفاؤل وتقدم.. ومن الممكن أن يصلوا لاتفاق شامل ولو تأخر الاتفاق الشامل شهرين ثلاثة مادام هناك أمل في الحل فليس هناك مشكلة.. لابد أن نشجع الاطراف ان تستمر.. لكن لن تستمر المفاوضات الي ما لا نهاية لان لها أساسيات موجودة في المفاوضات السابقة أيام بيل كلينتون وأيام ايهود باراك لما كان رئيس وزراء, وتوصلوا لحلول وكان فيها موضوعات صعبة, وصلوا لحلول لمشاكل القدس واللاجئين الفلسطينيين, كل هذه القضايا وصلوا لحلول لها.. لكن انتظروا, الادارة الجديدة يمكن فيه أحسن.. ولم يكن هناك أحسن.
الكثير من الناس يعتقدون أن العقبة الرئيسية أمام التقدم في عملية السلام لا تكمن في موضوع اللاجئين أو القدس بل في عدم الاستعداد لدي الفلسطينيين وربما لدي العالم العربي.. للاعتراف بإسرائيل كوطن قومي لليهود؟
اسمع.. يهودية اسرائيل أنتم وضعتموها كشرط جديد.
هذا ليس شرطا؟
أنتم تضعونها كشرط. تقولون لابد من الاعتراف بيهودية اسرائيل.. ما تقول دولة اسرائيل.. لكن لا نعقد الدنيا أمام المواطنين.. لكن الأمل موجود.. المفاوضات تسير, ونعطي أملا للمواطنين أنهم سيعيشون في سلام وينتظرون الوصول لاتفاقية سلام.
رئيس الحكومة يقول وأنا أؤيد في هذا.. انه يسمع من الفلسطينيين كلمة دولتين.. ولكن لا يسمع كلمة شعبين.. مع أن هناك الشعب العربي الفلسطيني وهناك الشعب اليهودي.. وهذا شيء بسيط وطبيعي؟
سأقول لك شيئا.. الشعب الاسرائيلي.. أنا أقول الشعب الاسرائيلي.. بكل مكوناته من يهود ومسلمين وغيرهما.. يجب ألا يكون هناك بلد شعبه كله يهود.. نحن لدينا مسلمون ومسيحيون ويهود وهذه ليست مشكلة.. يعيشون مع بعضهم.. لما أرادوا أن يعملوا دولة اسلامية في كوسوفو.. الدنيا انقلبت.. في وسط أوروبا تعمل دولة اسلامية.. اسلامية صرفة لا تمشي.
هنا بلد مسلم وفي اسرائيل بلد يهودي؟
يعيش فيها أغلبية يهودية مثلما تعيش أغلبية مسلمة في بلادنا والبلاد العربية كلها.. لايجب أن نجعل منها مشكلة.. دولة اسرائيل والدولة الفلسطينية.
السيد الرئيس, كيف تبني الثقة من جديد, أشرتم إلي عدم الثقة بين الطرفين, كيف يتم بناء الثقة من جديد بين الجانب الاسرائيلي والجانب الفلسطيني.
بالتفاوض.. بالتفاوض.. وإعطاء الأمل للشعوب.. إن لم نعط الأمل للشعوب بأن هناك تقدما وهناك مجالا للحل..ستنعدم الثقة.
للدول العربية كما أشرتم دور في تشجيع اسرائيل علي اتخاذ خطوات جريئة, لكن التشجيع لم يأت بعد؟
أنا أريد أن أقول شيئا.. الدول العربية أصدرت المبادرة العربية في بيروت وقالت عندما يتم حل القضية الفلسطينية وتقام الدولة الفلسطينية, الدول العربية ليس لديها مانع, من يريد إقامة علاقات دبلوماسية.. من يريد أن يتاجر.. وتكون هناك حرية وتزول كل العوائق التي تمنع الاتصال العربي باليهود.
اقترحتم في مقال لكم في نيويورك تايمز, نشر قوات دولية في الضفة الغربية لتثبيت الأمن, والسؤال ياسيادة الرئيس, هل تطمئن اسرائيل بوجود قوات دولية لفترة زمنية خاصة بعد تجربة جنوب لبنان.. اليونيفيل هي تجربة غير مرضية بالنسبة لتدفق الأسلحة؟
طب كويس.. الفلسطينيون لايثقون في وجود قوات اسرائيلية.. وسيكون من الصعب وجودها.. أنتم تريدون قوات اسرائيلية وهم لا يريدون.. إذن نحضر قوات دولية.. نحضر أمريكان.. الأمريكان فيهم اليهود والمسيحيون والمسلمون وكل حاجة.. يكونون كحد فاصل بين الاثنين.. هو الأمريكان مش فيهم يهود بيجوا عند غور الأردن.
هل تكلمت مع نيتانياهو في هذا الموضوع؟
تكلمت معه في هذا الموضوع مرتين.
وماذا قال؟
هو قال انه يريد قوات اسرائيلية لأنها أضمن.. قلت له لا يوجد أحد يضمن حدوده مائة في المائة.. لا أمريكا ولا روسيا ولا أية دولة.. وأنت تري التسللات التي تحدث لدينا وعندكم وفي كل مكان.. لكن.. قوات أمريكية ليس فيها شيء.. هو لا يريد قوات أمريكية.. هو يريد قوات اسرائيلية.. قلت له لاتتمسك بأشياء تعوق عملية السلام.. الشعوب تريد أن تعيش.. وتريد أن تختلط ببعضها البعض والقادة القادرون علي اتخاذ القرار الصعب في الوقت المناسب لابد أن يقوموا بذلك.. مثل السادات وبيجين ورابين.. أخذوا قرارات صعبة جدا.. أنا أتذكر أيام السادات وبيجين عندما كانت هناك مستعمرة.. أظنها مستعمرة ياميت وكان بيجين والسادات في أمريكا.. السادات قال له لايمكن أن أقبل مستعمرة.. فبيجين كلم شارون وقال له السادات يقول كذا.. قال له سأزيل لك ياميت بسرعة وبدأ يزيلها لأن شارون كان يأخذ قرارات جريئة.
كيف تصفون علاقتكم بنيتانياهو بعد خمسة أو ستة لقاءات حتي الآن؟
علاقتنا طيبة.. وأنا أتكلم بصراحة معه في أي موضوع بلا تحفظ.. أقول له مثلا المفاوضات غير المباشرة مشيناها.. المفاوضات المباشرة رغم إنه كان هناك صعوبات عليها أزلناها وساعدته فيها.. وهو جاء هنا وكلمني أكثر من مرة.. لكن لانريد أن تأتي المفاوضات المباشرة وننسفها.. يعني الرئيس الأمريكي عمل إطلاق للمفاوضات المباشرة في أول سبتمبر.. لا نأتي نحن ولا نوقف الاستيطان ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر أو أي مدة وننسف العملية كلها.. لابد أن نضع في أذهاننا أن وراءنا شعوبا تريد أن تعيش وتريد السلام.. شعوبا تريد أن تتعامل مع بعضها..
يعني الاتصال بينكم جيد؟
الاتصال كان جيدا وكنت أتحدث معه بمنتهي الصراحة وبمنتهي الأمانة.
السيد الرئيس, في اسرائيل يسود الانطباع أن العلاقات الثنانية بين مصر واسرائيل تمر بمرحلة صعبة هل هذا صحيح؟
أية مرحلة صعبة؟!!
ليست هناك نواح تجارية أو سياحية؟
بيننا وبينكم اتفاقية الكويز ونعمل فيها ورجال الأعمال رايحين جايين.
رايحين جايين؟
أمال لما ييجوا يخلصوا حاجات الكويز, وبيروجوا لكم عشان يتفقوا كل سنة أو كل6 أشهر علي ما أتذكر, فليس هناك مشكلة لكن العلاقات الدافئة ستصبح دافئة عندما نصل لحل القضية الفلسطينية, سيزول الحاجز النفسي بالكامل.
ننتقل لموضوع ايران.. مجلس الأمن أبدي قلقا شديدا أمام طموحات ايران في تطوير سلاح نووي, وسيادتكم اشرتم أخيرا للمخاطر في الخليج؟
أود أن أقول لك شيئا, نحن لاتتغير مبادئنا.. نحن نطالب بمنطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل.. سواء في ايران أو اسرائيل.
لكن إسرائيل لا تهدد أحدا؟
لكن هذا قد يشجع دولا أخري أن تقوم بعمل سلاح نووي
هل إيران المدججة بالسلاح النووي تشكل خطرا علي أمن المنطقة برمتها أم علي الأمن القومي المصري؟
أنتم تقولون ان ايران تشكل خطرا علي أمن اسرائيل وهم يقولون إسرائيل تشكل خطرا.. أنا رأيي أن إسرائيل لابد أن تنضم لاتفاقية منع الانتشار النووي.. وأطالب إيران بتوخي الحذر واستخدام مبادرة الانتشار النووي في الأغراض السلمية فقط وإلا ستجد السلاح النووي ينتشر في المنطقة وستصبح منطقة خطرة جدا وقابلة للاشتعال في أي وقت.. إسرائيل فيها نووي.. إيران فيها نووي.. لا ندري قد تقوم بلدان أخري بعمل نووي.
اليوم وقبل30 عاما منحتموني إجراء أول حديث صحفي لكم بصفتكم نائب الرئيس.. وسؤالي كيف ترون المنطقة وإسرائيل جزء منها بعد30 عاما من ذلك اليوم؟
بيننا وبين إسرائيل سلام, وهذا السلام دام30 عاما, ولم تحدث مشكلة وعندما تحدث بعض تدخلات من الخارج للوقيعة بين مصر وإسرائيل.. نحن نقوم بعمل اتصالات مباشرة وننهي هذه الوقيعة.. فبعد ثلاثين سنة مازالت القضية الفلسطينية هي لب النزاع.. هذه هي المشكلة.. لو استطعنا أن نصل لحل القضية الفلسطينية أعتقد أنه لن تكون هناك مشكلات في المنطقة بعد ذلك.
سيادة الرئيس أنتم أكبر رؤساء المنطقة خبرة ومهارة وحكمة في موضوعات الحرب والسلام, ونحن نقترب من نهاية هذه المقابلة.. ما هي نصيحتكم للشعب الإسرائيلي خاصة في مستهل السنة العبرية الجديدة؟
أنا أنصح الشعب الإسرائيلي كما أنصح الشعب الفلسطيني, أنصح الشعب الإسرائيلي أنه لابد أن يعمل للسلام.. وأنا شخصيا جربت الحرب والسلام, أقدر السلام وأعرف معناه وأعرف معني الحرب وويلاتها ومعني معاناة المواطنين, أقول للشعب الإسرائيلي السلام عملية مهمة جدا لحياة الشعوب فلابد أن نعمل جميعا للسلام.
أود أن أشكركم جدا مرة أخري علي هذه المقابلة, وأشكركم علي حسن الضيافة, ومرة أخري سعيد جدا لمشاهدة سيادتكم بصحة جيدة؟
أود أن أقول كلمة قبل أن ننهي الحديث, لابد من أن يستمر التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين, ولا يجب أن تضعوا العقبات أمام هذا, ونحن نتحدث معهم ونقول لهم لا تضعوا عقبات أيضا, ولا يجب أن يكون وقف الاستيطان مشكلة تدعو الي انسحاب الوفد الفلسطيني لأن لو البناء بدأ يشتغل.. أبومازن ستكون عليه ضغوط كثيرة.. من حماس ومن الشعب الفلسطيني سيسألونه.. لماذا تتفاوض وهم مستمرون في البناء.. واذا ضاعت فرصة السلام هذه.. فمعني ذلك أنكم ستستمرون في البناء حتي تستولوا علي كل الأرض الفلسطينية.. بعد ذلك تقولون أقيموا الدولة الفلسطينية.. سأقول لك علي إيه.. لا توجد أرض.. أنتم قمتم بالبناء علي كل الأرض.. معني ذلك.. زيادة الإرهاب والعنف ضدكم وضدنا وضد الأمريكان وضد كل من يسير في عملية السلام.
هل أخذتم تأكيدات من الجانب الفلسطيني بعدم الانسحاب, واستمرارية المفاوضات؟
الفلسطينيون يريدون الاستمرار في المفاوضات ويريدون الوصول لحل عادل.
وأبومازن قادر؟
أبومازن قادر.. لكن لا تعقدوا له الدنيا.. وتقولون له سنستمر في الاستيطان.. ايه الاستيطان ده.. لماذا لا توقفون الاستيطان.. في سبيل أن تستمر المفاوضات وفي سبيل إمكان التوصل لاتفاقية سلام في خلال ثلاثة أشهر أو ستة شهور أو أن توضع المباديء الأساسية.. أنا لا أري معني لاستمرار الاستيطان.. ولا أن ترفضوا مد وقف الاستيطان كمان ثلاثة أو أربعة شهور.. مش شايف ليها معني.. هل السلام أهم والحياة المستقرة أهم وأمن المواطن أهم.. أم استئناف البناء بعد26 سبتمبر.. بالقطع الشعوب ستقول لك ليس مهما أن نبني مستوطنات.. وأنا قرأت بعض التصريحات في الصحف عندكم قرأتها اليوم صباحا.. بيقولوا إيه تلات شهور أو أربع شهور في وقف الاستيطان.. ما احنا واقفين منذ فترة.. اذا كان هذا سيساعد التفاوض وعملية السلام فلا مانع اطلاقا.. ولا نخشي أن الحكومة ستحل.. هذا الموضوع يحتاج لقرارات صعبة ولا يأخذ القرارات الصعبة إلا القادة الأقوياء.. وأعتقد أن نيتانياهو قادر أن يأخذ القرار الصعب.
أشكركم جدا جدا سيادة الرئيس علي هذه المقابلة.. وأتمني مقابلات قادمة
إن شاء الله بعد أن تتقدم عملية السلام نتقابل مرة أخري, وأتمني ألا يتوقف التفاوض.. أتمني أن يستمر التفاوض.