حين تغزل بعينيها قبل موته

يمكن فيكم من لا يهتم بالشعر الفصيح لكن اوعدكم بالنبطي في مناسبات قادمه

نبذه عن الشاعر

الشاعر السوداني المرهف إدريس محمد جماع من مواليد مدينة حلفاية الملوك (1922م) ، و توفي عام 1980، نال الليسانس في اللغة العربية من دار العلوم بمصر و دبلوم التربية

توفي وهو مريض نفسيا لنظرا لحساسيته المفرطه ورقة قلبه وكان له هذه القصه مع احدى الممرضات بالمستشفى الذي كان به قبل وفاته
كانت ممرضه جميلة العينين تاتيه دائما لتقدم له العلاج والعنايه الطبيه وكان ينظر ويتمعن في عينيها كثيرا حتى انها احرجت وذات يوم اتته وهي لابسه نظارات على عينيها لكي تخفي عينيها عنه فقال هذا البيت الرائع الشهير
السيفُ في الغمدِ لا تخشى بواتِرهُ وسيف عينيك في الحالينِ بتّارُ

من أروع أبيااااااته:
((أنت السماء بدت لنا ... واستعصمت بالبعد عنا))

من قصيدة أنت السماء....
ومن أبياتها:
أعلى الجمال تغار منا ماذا عليك إذا نظرنا
هي نظرة تنسى الوقار وتسعد الروح المُعنّى
دنياي أنت وفرحتي ومنى الفؤاد اذا تمنّى
أنتَ السماءُ بدتْ لـنا واستعصمتْ بالبعدِ عنا
هلاَّ رحـمتَ مـتيمـا عصفت به الأشواق وهنا
وهفت به الذكرى فطاف مع الدجى مغنى فمغنى
هـزته مـنك مـحاسن غنى بها لـمّـَا تـغنَّى
يا شعلةً طافتْ خواطرنا حَوَالَيْها وطــفنــا
أنـسـت فيكَ قداسةً ولــمستُ إشراقاً وفناً
ونظـُرتُ فـى عينيكِ آفاقاً وأسـراراً ومعـنى
كلّمْ عهـوداً فى الصـبا وأسألْ عهـوداً كيف كـُنا
كـمْ باللقا سمـحتْ لنا كـمْ بالطهارةِ ظللـتنا
ذهـبَ الصـبا بعُهودِهِ ليتَ الطِـفُوْلةَ عـاودتنا
<<<قصيدة رااائعة .... بكل بيت من أبياتها...للأسف ما أمداني ألقاها كاملة

وهذا أبلغ أبيات فى الشعر الحديث..

ان حظى كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
ان من أشقاه ربى كيف أنتم تسعدوه

وسلامتكم

يسلمووووووووووووو همسة تحيات مجنون

شكرا يا همسة على نبذة الشاعرادريس محمد وعلى القصيدة
ننتظر المزيد تحيات نسومة

يسلملى مروركم

القصيده جميلة جدا
شكرا للقائل و الناقل

تحياتي همسه

القصيدة جميبة جداا شكراا بك على هدا المجهود

انت
السماء
قصيدة رائعة والاروع ما فيها ما نقلتيه لنا عن صاحب القصيدة

رحمة الله عليه

فعلا احساس مرهف
ومشاعر صادقة

خاصة المقطع التالية
هلاَّ
رحـمتَ مـتيمـا
عصفت به الأشواق وهنا

وهفت به الذكرى
فطاف مع الدجى مغنى فمغنى

هـزته
مـنك مـحاسن غنى بها لـمّـَا تـغنَّى

يا شعلةً طافتْ
خواطرنا
حَوَالَيْها وطــفنــا

أنـسـت فيكَ
قداسةً ولــمستُ إشراقاً وفناً

ونظـُرتُ
فـى عينيكِ آفاقاً وأسـراراً ومعـنى

اتمنى ان تكون قد رحمته قبل موته ونزعت
النظارات من عينيها

فوالله قداسة مهنتها وهي الملاك الرحيم تفرض عليها ذلك

فهو لمس فيها قداسة المهنة
وهي فعلا لم تقصر
ولمس فيها اشراقة الامل

فقد راي في عينيها الافق البعيد الذي كان يتمنى الوصول اليه

والاسرار الذي اصبح هو عاجز عليه بعدما اقعده المرض

ربما اصبحت لحياته معنى اخر

مشكورة يا همسه على القصيدة
ومشكورة مرة اخرى لانك عرفتينا بشاعر لم نكن
نعرفه من قبل

تحياتي واحترامي وتقديري

تقبلي مرور مجنون تحياتي

» اهديها الى من سيمضى على موته عام غدا
» تغزل فيا
» أحلى قصيدة تغزل بالرجال