ضد الحكومة سامي: ملفات سياراتنا ضاعت في مرور أكتوبر.. فهل ننتظر حتي نموت جوعاً؟!

ذهب سامي عبدالله إلي مرور الحوامدية لاستخراج شهادة بيانات لسيارته لتقديمها إلي الضرائب ولكن الموظف المختص أكد له أن الأوراق الموجودة في ملفه حاليا غير مكتملة.. فلما توجه إلي مهندس الفحص لمطابقة البصمة الجديدة فوجيء مهندس الفحص أن الأوراق الموجودة داخل الملف لا تخص سيارته.. ومنذ ذلك الوقت وهو "كعب داير" يبحث عن ملفه المفقود دون أن يدري ما السبب أو من الذي تسبب في ضياع أوراقه؟!.. يقول سامي: ذهبت إلي مدير الشئون القانونية بإدارة مرور أكتوبر فاتصل هاتفيا برئيس وحدة مرور الحوامدية من أجل البحث عن الملف ومنحي شهادة بيانات.. فلما ذهبت إلي مرور الحوامدية في اليوم التالي فوجئت بأكثر من مائة سائق يعانون من نفس المشكلة وهي ضياع الأوراق والملفات.. طلب رئيس وحدة الحوامدية من السائقين المتجمهرين علي بابه الانتظار والصبر لكن الانتظار طال.. والصبر نفد بعد أن مكثنا أمام الشبابيك أياما وأسابيع بلا جدوي.. فقررنا العودة إلي رئيس وحدة تراخيص أكتوبر فنصحنا هو الآخر بالانتظار والصبر لحين إيجاد ملفاتنا الضائعة.. وحتي الآن لم يستطع أي ضابط مرور مساعدتنا وإنهاء اجراءات استخراج شهادات البيانات أو إعادة ترخيص سياراتنا عوضا عن ملفاتنا التي تبخرت في ظروف غامضة.. ويطالب سامي نيابة عن أكثر من 100 سائق مسئولي المرور في محافظة أكتوبر التدخل سريعا لإنهاء مشكلتهم لأنهم بدون شهادة البيانات أو الرخصة لا يستطيعون ممارسة أعمالهم ومن ثم تضيع أسرهم ويشرد أولادهم في الشوارع. فالسيارة هي مصدر الرزق الوحيد لكل سائق وبدونها يموت جوعا.. ويضيف: إذا كانت ملفاتنا ضاعت إلي غير رجعة.. فلماذا لا يعطون كل سائق تصريحا مؤقتا لحين البحث عنها أو عمل ملفات جديدة!


على لسان جريدة

Algomhuria

شكرا اسلام

كم اسعدنى مرورك الرائع على صضفحات الخبر