موضوع: اصغر ام 10 سنوات وقضيه اغتصاب الاطفال الأحد 29 أغسطس 2010, 1:21 pm
قضيه هامه جدا جدا اغتصاب الاطفال فكرت ان اطرح الموضوع عليكم ونتاول معا تلك القضيه اسبابها طرق علاجها والنتائج الفظيعه لها
اغتصاب الأطفال يدق ناقوس الخطر
فجر القبض على التوربيني مأساة أطفال الشوارع وانتهاك أجسادهم البرئية من اغتصاب وتعذيب ، فكان رمضان عبدالرحيم الشهير بــ "التوربيني" يتلذذ باغتصاب الأطفال وممارسة الشذوذ مع الذكور منهم بالإضافة إلى هوايته في قتل الأطفال .
تحقيقات النيابة المصرية توصلت إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين اعترف التوربيني وأعوانه بقتلهم خلال السبع سنوات الماضية إلي 48 طفلاً في 9 محافظات وهي القاهرة والإسكندرية والغربية والقليوبية والبحيرة وبني سويف والمنيا والسويس وطلخا بالدقهلية.
وقد اعترف المتهم "حناطة" أحد أعضاء عصابة "التوربيني" ، بأن "رمضان التوربيني" قتل 25 طفلاً بمفرده بدون مشاركة أحد من أفراد العصابة معه في هذه الجرائم حيث كان يقوم هو و"التوربيني" و"مؤمن الجزار" و"شعيشع" بممارسة الشذوذ مع عشرات الأطفال فوق أسطح القطارات.
هند الطفلة الأم
وما لبثت حادثة التوربيني أن تخمد حتى جاءت حادثة الطفلة هند بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ، ليعلن الكثيرون استيائهم من انتهاك البراءة خارجين بذلك عن تقاليد المجتمع الذي يرفض الحديث عن الموضوعات الشائكة مثل التحرش والاغتصاب .
نبتت الطفلة هند كزهرة في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية المصرية ، تلبغ هند الآن الحادية عشر من عمرها ، تعرضت للاغتصاب منذ حوالي عشرة أشهر من شخص يقنط عمه عمارة الطفلة هند ، فاستدرجها إلى منزل مهجور ومارس معها الرزيلة تهت تهديد السلام ، مهدداً إياها بالقتل إن أفصحت عن فعلته .
مع سوء حالة هند النفسية مرت الشهور حتى برزت بطنها وشكت الأم بمرضها وتم عرضها على الطبيب لتصعق المفاجأة الأم والأب فالطفلة التي كانت تلعب بالشارع أمس تحمل في رحمها ابناً غير شرعي ، وبالكشف الطبي ثبتت عذريتها أيضاً فحظها ان بكارتها من النوع المطاط الذي لا ينفض مع اول ممارسة جنسية .
مرت الأيام والشهور ووضعت هند ابنتها منة الله بصحة جيدة ووزن حوالي ثلاثة كيلو ونصف ، كما وضعت هند طبيعياً فبعد أن جهزت لإجراء العملية القيصرية شقت رأس المولودة غشاء البكارة فوضعت هند طبيعياً .
بعد أن لجأت أسرة هند إلى جميع وسائل الإعلام أثارت القضية الرأي العام ، ومازال التحقيق في القضية مستمراً .
كفيف يدنس بيت الله
لم يرق قلب كفيف إلى ما وصلت إليه الطفلة هند ، فاغتصب هو أيضاً براءة طفل في مسجد قبل أن ينس الرأي العام المصري حادثة هند .
فبعد أن عثر أحد المواطنين علي جثة الطفل أشرف كمال سعد ،12 سنة، (تلميذ) مقيم ببندر القوصية داخل دورات المياه الخاصة بمسجد الايمان بالقوصية.
أظهرت التحريات أن مرتكب الجريمة طالب يدعي محمد أحمد محمد ،20 سنة، (كفيف البصر) ومقيم ببندر القوصية ومصاب بالشذوذ الجنسي وأنه تخلف عن الانصراف مع المصلين عقب أداء الصلاة وتصادف توجه المجني عليه الي دورات المياه لقضاء حاجته فانتظره المتهم حتي خرج وقام بالتعدي عليه جنسياً ، وعندما خاف من افتضاح أمره قام بضربه بقبضة يده علي صدره ثم ضرب رأسه بالحائط.
اغتصاب 150 مليون طفل عام 2005
خبراء علم النفس والاجتماع يوضحون أن الاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق. وهو يشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالبا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسيا.
مما دعا منظمة حماية الطفولة (اليونيسيف) فرع ألمانيا ، تطالب حكومات دول العالم والمؤسسات الاجتماعية بحماية الأطفال من القسوة التي يتعرضون لها من قبل ذويهم مشيرة إلى أن تعذيب أجساد الأطفال واغتصابهم ظاهرة منتشرة في 31 دولة في العالم معتبرة أن القسوة ضد الطفولة ومعاملتهم بوحشية قد ازدادت بشكل ملحوظ خلال عام 2005 و2006 .
وأوضحت المنظمة أنها أحصت من خلال دراستها مقتل حوالى 55 لف طفل خلال العام الماضي تحت التعذيب كما تم اغتصاب نحو 150 مليون طفل وطفلة تقل أعمارهم عن الـ 18 عاما في أكثر من 73 بلدا في العالم ووجود نحو مليون طفل في السجون.
ذكور الأردن في خطر
يبدو أن الأطفال لا يلقون الأمان الكافي في الأردن ، فالاحصائيات الأردنية الرسمية تشير إلى تسجيل نحو 700 حالة اعتداء جنسي على الأطفال سنويا.
تفيد الإحصاءات الأردنية بأن أعمار ضحايا الاعتداءات الجنسية من الأطفال تتراوح ما بين أشهر وحتى 18 عاما، وأن حالات الاعتداء الجنسي على الذكور أكثر منها على الإناث.
وتكشف إحصاءات لمديرية الأمن العام الأردنية أن إدارة حماية الأسرة التابعة لها سجلت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أبريل الماضي 178 حالة اعتداء جنسي على الأطفال وتراوحت هذه الاعتداءات ما بين اغتصاب وهتك عرض.
في حين بلغ عدد حالات الاعتداء الجنسي عام 2006 نحو 736 حالة وفي عام 2005 بلغ عدد الحالات نحو 683 حالة.
كما أظهرت الاحصائيات أن الأشخاص الذين يقومون بالاعتداء الجنسي على الأطفال غالبا ما يكونون من أقربائهم حيث احتل الآباء المرتبة الأولى ثم الأمهات والأشقاء ثم الأقارب وهم من مختلف الطبقات الاجتماعية .
في حالات الاعتداء على الأطفال من قبل الأهل والأقارب يؤكد خبارء علم النفس والاجتماع أن الاعتداء يتم عن طريق التودد أو الترغيب من خلال استخدام الرشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا، أو الترهيب والتهديد والتخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء، وذلك عن طريق الضرب، أو التهديد بالتوقف عن منح أشياء للطفل اعتاد عليها كالخروج لنزهة أو شراء حلويات.
الخطير في الأمر أن هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة، حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع وعدم الكشف عنه، ونادراً ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفاً من ترك آثار على جسمها، الأمر الذي يثير شكوكاً حول ذلك، وهو في الغالب يلجأ لذلك عندما يضطر خوفاً من افتضاح أمره .
ذئاب المغرب
تخوفاً من جلب العار لا يفصح المجتمع المغربي عن حوادث اغتصاب الأطفال متبعاً فكر المجتمع الشرقي في هذه القضية الحساسة ، رغم وعي الأهل بأن الكتمان لن يفيد كثيراً .
المرصد الوطني المغربي لحقوق الطفل أصدر إحصائيات تفيد بوجود 102 حالة اغتصاب معلن عنها سنة 1999 و210 حالة سنة 2001 و400 حالة سنة2002، وما خفي كان أعظم .
وتشير بعض إحصائيات المرصد الوطني المغربي لحقوق الطفل إلى أن حالات الاعتداءات الجنسية تتعلق بالآباء بنسبة 6 % والحراس بنسبة 6 % ورجال التعليم بنسبة 9 % ، والتلاميذ بنسبة 3 % ، والجيران بنسبة 21 % ، والأقارب بنسبة أقل من 5 سنوات 10 % من 6 إلى 10 سنوات 22 % من 11 إلى 15 سنة 46 % من 16 إلى 18 سنة 12 %.
اعتداء المحارم بالسعودية
تمثل نسبة الاغتصاب ضد الأطفال بالإكراه في المجتمع السعودي ما بين 80 % : 85 % من جرائم الاغتصاب ضد الأطفال بالإضافة إلى انتشار اعتداء المحارم على الأطفال الذي يمثل حوالى 15 % من مجموع جرائم الاعتداء الجنسي ضد الأطفال في السعودية ، هذا ما يؤكده الدكتور سعد بن عبدالله المشوح ، أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية الملك خالد العسكرية .
موضحاً أن هذا النوع من الاغتصاب الأكثر انتشاراً في المجتمع السعودي، بحسب الإحصاءات المسجلة أمنياً، وتبعاً لأعداد الأطفال المترددين على المستشفيات السعودية.
ويرى المشوح أن ظاهرة اغتصاب الأطفال ترجع إلى ما تعيشه السعودية من حال الصراع الثقافي والحراك الاجتماعي، "الأمر الذي أدى إلى ظهور بعض السلوكيات الشاذة غير المقبولة أخلاقياً، ولعل اغتصاب الأطفال في جميع أشكاله أحد أنواع هذه السلوكيات".
انحراف جنسي بعد الاغتصاب
هل يمكن أن يعيش الطفل حياة سوية بعد تعرضه لحادث اغتصاب ؟ هل توجد له فرصة لاستكمال حياته بطريقة طبيعية ؟ هل يعاني أزمات نفسية ؟ هذا ما يجيب عليه الدكتور سعدي ابراهيم استشاري الصحة النفسية بإدارة رعاية الاحداث االقطرية .
مؤكداً أن الطفل الذي تعرض للاغتصاب "بنتا كانت أم ولداً" يعاني من الخوف والنفور من الناس والعزلة والقلق وعدم الثقة بالآخرين وينشأ لديه احساس بعدم الآمان والشك ويخضع لاحدى حالات الاكتئاب النفسي وهي الاحساس بعذاب الضمير حيث تضعف الذاكرة عند هؤلاء ويصابون باضطراب في الشخصية وقد يكرهون آباءهم وأمهاتهم.
كما أوضح استشاري الصحة النفسية أن الأطفال الذين يتعرضون للاغتصاب قد يتحولون إلى منحرفين جنسيا ذلك أن الأطفال في المرحلة التأسيسية ليست لديهم القدرة الجنسية وقد يكون الفعل باليد أو الإثارة .