طفلة عمرها سنتين تتمنى الموت

طفله عمرها سنتين تقول تريد ان تموت

ما أصعبها من لحظات على قلب الأم !! هذه قصهما أصعبها من لحظات على قلب الأم !!



هذه قصه حقيقيه عن طفله عمرها سنتان تقول لوالدتها :

( أبي أموت )

>>لاحول ولا قوة الا بالله

>>>

>> في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم

مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من آلم وحزن

>>

>>



>> استيقظت الأم كالمعتاد باكراً وايقضت أولادها الكبار
ذهبت الأم لتحضير الإفطار لها ولأطفالها

>>

>>

>> طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز

والآخر ذهب ليكمل لعبه مع اخوته الثلاثة الآخرين ( ولدين وطفله عمرها سنتين )

>>

>>

>> دخل الابن الأكبر عام لبيت العائله وبيده الخبز سألته أمه عن سبب التأخير قال

انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب وأحضر اخوتك لتناول الإفطار

>>

>>

>> كانت الأم حريصة جدا على أطفالها لدرجه شديدة ..
تخاف عليهم من كل شيء واكثر من تخاف عليه طفلتها الصغيرة ..
كيف لا تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربعة أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة

>>

>>

>> بعد الإفطار ذهبت الأم لعمل البيت وكلٌ من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه

وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة (( ذات السنتين )) تبكى بصوت عالي وتدور في البيت

كالمجنونة

>>

>>

>> من غرفه لغرفه وتردد :

( أبى أموت .. أبى أموت .. أبى أموت ...... ) !!

هذه الكلمة نزلت على الأم كالصاعقة ..
هُيأ لها أنها تحلم ما الذي تسمعه ؟!!
لا مستحيل طفله في هذا العمر ..

كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تتمنى الموت !!

اجتمع الأولاد على صراخها ..
منهم من بكى معها ..
ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمع ..
هل هم في حلم ؟!!

>>

>>

>> تمالكت الأم دموعها .. احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها أن تهدأ من روعها ..
لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها وأن يوقفها عن الصراخ والعويل ..
وظلت تردد :

( أبى أموت .. أبى أموت ....... )

لا تتوقف عن الصراخ وترديد هذه الجملة ..
بل بالعكس عندما يحاول أحداً تهدئتها تصرخ بصوت أعلى :

( أبى أموت )

>>

>>



>> اتصل الابن الأكبر على والده الذي كان يعمل في منطقه بعيده عنهم ..
اخبره ابنه بما حصل ..
تلعثم الأب وقال بارتباك :
حسناً سوف استأذن وآتى لكم الآن ..
اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا

>>

>>

>> الأم لم تعد تقوَ أرجلها أن تحملها من الهلع ..
جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف كانهمار المطر تحرق خديها وهي تراقب ابنتها فلذة كبدها ذات السنتين وهي تدور وتبكى :

( أبى أموت .. أبى أموت ..... )

وهذه العبارة لا تفارق شفتيها الصغيرتين

>>

>>

>> حتى الأم لم تستطع أن تتكلم ..
ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد

لكي يذهب بها للمستشفى لكن الأم تنظر لابنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها

أنها فعلا ستموت لأن الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت !!
تريد أن تلتقط آخر لحظات لابنتها قبل أن تموت
تريد أن تملأ عينيها بها قبل أن تفارقها ..
لم ترَ أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت ابنتها وهي تردد :

( أبى أموت )

ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدلاً منك يا طفلتي

>>

>>



>> ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله ..
أما أخوته الباقين فكل منهم قد انزوى في زاوية من المنزل يرتجف ويبكي

>>

> >

>> والطفلة لازالت تدور وتدور وتردد :

( أبى أموت ... )

وعند دخولها إحدى الغرف ..

فجأةً توقف صوت بكاء الطفلة ولم تعد تردد كلمة الموت !!

>>

>>

>> في هذه الحظه صوبت أعين أفراد العائلة تجاه طاولة في الغرفه كانت تبحلق فيها الطفلة وقلوبهم تدق من الخوف مستغربين الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة

وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف :
ابنتي مات ؟ نعم مات لكن لا تستطيع أن تذهب !!
رباه كيف مات وهي الآن على ....


قبل أن تكمل الأم أفكارها الشيطانية ....


>> أسرعت الطفلة إلى الطاولة وهي مسرورة قد خالط ضحكها الدموع قائلة :

((( لديت أموت ))) !!









































وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها

>>

>>

>>

هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
ههههههههههههه
ههههههه
ههه

تعيشوا وتأكلوا غيرها

Iههههههههههههههههههههههههههه
الله يسامحك يا عادل
هههههههههههههههه
كل ده عشان ريموت
تقبل تحياتى