فلسطين..... منع القرآن قبل الآذان يثير جدلا برمضان

فلسطين.. منع القرآن قبل الآذان يثير جدلا برمضان

فارس محمد-
محمد عارف/ إسلام أون لاين

أثار تطبيق
قرار وزارة الأوقاف الفلسطينية بوقف تلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت في مساجد الضفة
الغربية جدلا واستنكارا واسعا خاصة مع بدء تطبيقه خلال شهر رمضان المبارك، حيث بدا
الأمر مستهجنا للمصلين في القرى والمدن الفلسطينية وتحديدا عندما أصبحوا يتفاجأون
بصوت الآذان وقت الإفطار دون أن يكون هناك تلاوة قرآنية تسبقه كما اعتادوا على
مدار السنوات الماضية.

وفيما
هاجمت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية القرار متهمة أوقاف السلطة بأنها تشن
"حرب دينية على المساجد والآذان إرضاء للمستوطنين "، دافع وزير الأوقاف
الفلسطيني د. محمود الهباش عن القرار مؤكدا أنه ينسجم بالكامل مع النصوص الشرعية،
قبل أن يتراجع جزئيا ويعلن السماح بتلاوة القرآن وقتي المغرب والفجر ولمدة خمس
دقائق فقط قبل الآذان خلال شهر رمضان فقط.

استهجان
وحيرة

وبحسب
مراسل "إسلام أون لاين"، يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية حالة من
الاستغراب والحيرة بدء وزارة الأوقاف في الحكومة الفلسطينية برام الله تطبيق قرار وقف
تلاوة القرآن في مبكرات المساجد قبل موعد الآذان أو ما يسمونه "التذكير"
للصلاة خلال شهر رمضان.

وكانت
الوزارة أعلنت قبل شهر ونصف عن قرارها بوقف تلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت في
مساجد الضفة قبل الآذان، إلا انه لم يطبق في حينه، وجاء تطبيقه مع بداية شهر
رمضان.

وأكد
الرافضون للقرار أن قراءة القرآن قبل الآذان، وخاصة في شهر رمضان، تجعل الانسان
يشعر بروحانيات الشهر الفضيل وهي عادة دارجه منذ عشرات السنين، واعتبروا أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة قرارات
بدأت وزارة الأوقاف في حكومة رام الله باتخاذها لحصر دور المساجد.

ذلك الجدل
والاستنكار الشديدين نتج عنهما مشاكل وخلافات في مساجد كثيرة بالضفة، وهو ما دفع
بوزير الأوقاف الفلسطيني د. محمود الهباش إلى أن يتراجع جزئيا ويعلن خلال مؤتمر
صحفي عقده في 15/8/2010 السماح بتلاوة
القرآن وقتي المغرب والفجر ولمدة خمس دقائق فقط قبل الآذان وفي شهر رمضان فقط حيث
سيعود الحال كما كان قبل الشهر الفضيل.

الهباش وفي
معرض تبريره لقرار وزارته السابق قال أنه تطبيق للقانون وبما ينسجم مع الشريعة
الإسلامية ونصوصها، موضحا ان قرار الغاء قراءة القران قبل الآذان ينسجم بالكامل مع
النصوص الشرعية.

وأضاف:
"من لديه دليل شرعي يفند هذا القرار فعليه أن يزودنا به وسنقوم بالتراجع عن
هذا القرار اذا وجد الدليل الشرعي ".

وعرف عن مساجد
الضفة منذ سنوات طويلة بقراءة القرآن عبر مكبرات الصوت الخارجية للمساجد لمدة تصل
إلى ربع ساعة قبل رفع الآذان، وهذا الأمر يطبق غالبا في الصلوات الجهرية (المغرب
العشاء والفجر)، وهي كخطوة تنبه المصلين بقرب موعد الصلاة من أجل الاستعداد للذهاب
للمسجد، وتكتسب هذه الظاهرة نوعا خاصا في شهر رمضان، حيث تشعر الصائمين بمعاني
الروحانية قبيل موعد الافطار.

منع
البيتاوي

ورغم تراجع
الهباش جزئيا عن تنفيذ القرار، إلا أن قراره في 16/8/2010 بمنع الشيخ حامد
البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين، وأحد خطباء المسجد الأقصى سابقا والعضو في
المجلس التشريعي عن حماس، من الخطابة في مساجد مدينة نابلس بسبب خطبة رفض فيها
قرار وزارة الأوقاف السابق أجج المزيد من الجدل.

وبرر
الهباش قرار وقف الهباش بوجود أمر بمنع نواب المجلس التشريعي من الخطابة في
المساجد، نظرا "للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها النواب، والتي تمنعه من
مساءلة أي منهم في حال وجود ما يستدعي ذلك".

ومن جهته
أدان الشيخ البيتاوي قرار وقفه، واعتبره "قرارا سياسيا وحزبيا بامتياز،
ومحاولة لإسكات أي صوت يخالف وجهة نظر الحكومة في رام الله".

وأضاف
البيتاوي، في تصريح لـ "إسلام أون لاين" الأربعاء 18/8/2010 :"هذا
القرار هو جزء من مسلسل القرارات التي دأب الهباش على إصدارها مؤخرا والتي تهدف
إلى محاربة وتغييب دور المساجد ورسالتها، وإلى تحويل منابرها إلى أبواق تردد ما
يقوله فريق السلطة في رام الله".

وفي تعليقه
على قرار منع الآذان، قال البيتاوي :"أن التلاوة من عدمها تعتبر مسألة فرعية
في الفقه وهي محل خلاف في الماضي والحاضر، فهناك من يرى أن المآذن يجب ان تقتصر
على صوت الاذان ولا يكون معه شيء أخر غيره.. ولهم في ذلك دليل من حياة الرسول صلي
الله عليه وسلم.. وهناك من يرى العكس، حيث نحن في فلسطين وكما جرت العادة في صلاة
الصبح مثلا كما باقي الصلوات أن تكون تلاوة القرآن قبل رفع الاذان، وهو أمر اعتاد
الناس عليه وألفوه".

وتابع
قائلا :"لا أرى في ذلك مخالفة للشرع، وتحديدا اذا وضعنا في اعتبارنا واقع
التدين اليوم في ظل انشغال الناس في أمور حياتهم الخاصة، حيث تذكر سيرة الصحابة
أنه ما رفع الاذان وهم في بيوتهم في دلالة إلا انهم يكونون بالمسجد قبل الاذان،
لكننا اليوم نمر بحالة مختلفة فانشغال البشر بأعمالهم اليومية وطبيعة الحالة
الدينية الفلسطينية أمران يجعلان من التذكير قبل رفع الاذان بالأمر المفيد".

أما عن
تصوره للحل في ضوء قرار الوزارة واستهجان الكثير من المواطنين وخطباء المساجد،
فقال :"أرى أن يترك الأمر للمدن والقرى الفلسطينية، بحيث تعمل ما هو في صالح
الناس والمصلين، فهناك مساجد يقرأ فيها القرآن وهناك مساجد أخرى لا يقرأ فيها
القرآن، وبالتالي يجب أن يستمر ما اعتادة الناس في حال لم يكن هناك أي مخالفة
للشرع".

حرب
دينية

وكانت "كتلة التغيير والإصلاح" في المجلس
التشريعي الفلسطيني (التي تمثل حماس)، قد اتهمت السلطة الفلسطينية بـ"شن حرب
دينية على المساجد والأذان إرضاء للمغتصبين وانطلاقًا من الحقد الأسود على بيوت
الله عز وجل".

وقالت
الكتلة، في بيان وصل "إسلام أون لاين" نسخة منه :"إن قرار منع
الشيخ البيتاوي من الخطابة، يأتي في ظل هرولة السلطة نحو المفاوضات المباشرة
بالشروط الإسرائيلية وسعيها الحثيث إلى جلب الغطاء العربي والدولي لها على حساب
الحقوق والثوابت، وأمام الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب والأرض والمقدسات،
وخاصة ما يحدث للنواب المقدسيين وضمن الحملة المسعورة الصهيو - فتحاوية وتبادل
الأدوار ضد المجاهدين وأبناء الشعب الفلسطيني والاعتقالات والمداهمات والاستدعاءات
اليومية التي لم تسلم منها النساء".

وجاء في
تعليقها على قرار منع الشيخ البيتاوي: "اليوم تضاف لمسلسل الجرائم المتكررة
جريمة منع أوقاف سلطة فتح للنائب العالم البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين وخطيب
المسجد الأقصى لتتعاقد وتلتقي فتح مع الاحتلال في منع الشيخ البيتاوي من الخطابة
حيث منعه الاحتلال من الخطابة في المسجد الأقصى وها هي سلطة فتح تمنعه من الخطابة
في مساجد الضفة المحتلة ".

ضغوط
إسرائيلية

وكان الهباش
في المؤتمر الصحفي الذي عقده برام الله، نفي أن يكون القرار نابع من ضغوط
إسرائيلية، حيث أكد ان موقف السلطة الوطنية واضح بخصوص المستوطنين، مشددا على عدم
الاعتراف بوجودهم اصلا فوق ارضنا، "فكيف يمكن لاحد ان يتهمنا باننا عملنا على
تخفيض صوت الاذان لعدم ازعاج المستوطنين؟!"، واصفا من يروج مثل هذه الشائعات
او يتناقلها عن وسائل الاعلام الاسرائيلية بانه "كذاب" ويعمل على تنفيذ
مخططات اسرائيل لدب الفوضى واشاعة البلبلة في المجتمع الفلسطيني.

غير أن
تقارير إسرائيلية نشرت في صحيفة هآرتس الإسرائيلية الأسبوع الماضي أكدت أن قرار
السلطة نابع من ضغوط إسرائيلية.

و ذكرت
الصحيفة أن القرار جاء بعد احتجاج المستوطنين في مستوطنة جبل الطويل (بسغوت)
المقامة على أراضي مدينتي رام الله والبيرة، ومستوطنات عدة في الخليل بأن قراءة
القرآن تزعجهم، وتربك حياتهم.

لاحول ولاقوة الابالله

شكرا لمرورك
فلسطين..... منع القرآن قبل الآذان يثير جدلا برمضان 36a3d0184d034bb1f67a1f7b866bdfb5

انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فامهل الكافرين امهلهم رويدا
فلسطين..... منع القرآن قبل الآذان يثير جدلا برمضان 871100

شكرا عادل لمرورك
فلسطين..... منع القرآن قبل الآذان يثير جدلا برمضان 9d51e681f2eaf19085b6c51718172268

لا حول و لا قوة الابالله العلي العظيم

ربنا على الظالمين

اللهم فرج كرب المسلمين في فلسطين

شكرا سارة على الخبر

يا رب اللهم امين سلمى
تسلم ايديكى

فلسطين..... منع القرآن قبل الآذان يثير جدلا برمضان 50548daf04d80829147dbae47c4af311

لا اله الا الله

مشكورة حبيبتى سارة على خبر

ربنا ينتقم منهم يارب

تثبلى مرورى
اختك ذكرى

شكرا حبيبتلا ذكرى لمرورك

فلسطين..... منع القرآن قبل الآذان يثير جدلا برمضان D977e7bdf849c7ceee6044f4fd22a4cf

» الله أكبر ، لأول مرة صوت الآذان يشق صمت السنين في القنوات التونسية
» ممدوح إسماعيل يرفع الآذان والكتاتني يطبق عليه اللائحة
» زلزال بقوة 4.6 يثير الذعر فى أسوان
» اجمل اغنية متعلقة برمضان
» برنامج الآذان للكمبيوتر أحدث نسخة في العالم