الزعيم مصطفى كامل

... منقول .... الزعيم مصطفى كامل
صاحب المقوله الشهيره لا ياس مع الحياه ولا حياه مع الياس ....

....الزعيم مصطفى كامل إسم يتكرر كثيرا في الحديث عن عالم السياسة والحديث عن الرموز الوطنيه المناضله في حقبة الإستعمار للمنطقة العربية وللعالم الإسلامي
ورغم وجود عشرات السنين كحقبه زمنيه فارقه بيننا وبين ذلك العصر الذي عاشه هذا الزعيم الوطني المناضل إلا أن ذكراه أصبحت خالده في ضمير وتاريخ الشعب المصري والعربي
فمن هو مصطفى كامل ولماذا نال هذه الزعامه وأمتلك هذا التأثير بل ولماذا أن أخترته من بين زعماء آخرين كثر وأخترته أنموذجا للنضال ؟
ستعرفون حتما لماذا بعد قراءتكم تلك

طلب صغير وبسيط من كل قاريء وقارئة للموضوع أن يستبدل كلمة المصريين بالبدون والقضيه المصريه بالقضية البدونيه ويستبدل المحتل والإحتلال بالعنصري والعنصريه

مصطفى كامل.. الدبلوماسي الشعبي الأول

د.مجدي سعيد

"رأى مصطفى أن الدعاية للقضية المصرية في الخارج من أمضى الأسلحة في مجاهدة الاحتلال،
لأن المسألة المصرية كانت مجهولة للرأي العام الأوروبي، بل كانت الفكرة الذائعة عن المصريين
أنهم راضون عن الاحتلال، وأنهم أمة قانعة بالحكم الانجليزي ليست لها آمال ولا حقوق تطالب
بها، فنشط إلى تعريف الرأي العام الأوربي بحق مصر في الاستقلال، وبأن الأمة المصرية تكره
الاحتلال، ولا ترضى به بحال، وأن بقاءه لا يضر بمصر فحسب، بل يضر بالمالصح الأوروبية
عامة، وقد كان لدعايته أثر كبير في إحراج مركز الاحتلال، وإبراز عدم مشروعيته، كما كان لها
صداها في مصر ذاتها، إذ كانت وسيلة لنشر الحركة الوطنية، لذلك كانت دعايته في أوروبا من
أهم صفحات جهاده الوطني وكانت في الوقت نفسه من دلائل عبقريته، لأن اتصال شاب في سنه
بأقطاب السياسة في أوروبا من كتاب وسياسيين وأدباء وصحفيين، واستطاعته الدفاع عن القضية
المصرية على صفحات الجرائد الأوروبية

كل ذلك ليس من المهام السهلة التي يضطلع بها كل من يريد، وإنما هي عمل شاق يتطلب استعدادا وكفايات متعددة وجهودا هائلة، إذا اجتمعت في شخص واحد كان ذلك آية عبقريته، ولا غرو فهو أول مصري أسمع العالم صوت مصر، وعرف الرأي العام الأوروبي من مقالاته وأحاديثه وخطبه أن على ضفاف النيل أمة تشكو الاحتلال وتطلب الحرية والاستقلال" هكذا لخص المؤرخ الوطني الكبير عبد الرحمن الرافعي حياة الزعيم
الوطني مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية، وأول سفير شعبي مصري في العصر الحديث،
والذي نقدمه كنموذج يلهم العقول ويشحذ الهمم لمهمة "الدبلوماسية الشعبية".

مصطفى كامل ومقومات الدبلوماسي الشعبي

مصطفى كامل هو ذلك الشاب المصري الذي قدر الله له أن يكون باعثا للوطنية المصرية التي لا
تتنكر لإسلاميتها، ولد عام ١٨٧٤ ، وقضى حياته مريضا بالسل، ومات وهو ابن ٣٤ عاما، لكنه
أحيا أمته بجهاده وجهوده، والدبلوماسية الشعبية هو جانب واحد فقط من جوانب نضاله، الذي
حفظه لنا مؤرخ الوطنية عبد الرحمن الرافعي بأسلوب عجيب كأنه يضع مثالا تعليميا في
الدبلوماسية الشعبية وكيف تكون وكيف يمكن الاستعداد لها، ومن استقراء التجربة التي دونها

نستخلص أهم عناصر تكوين الدبلوماسي الشعبي:

- وضوح الرؤية والهدف وتحديد وسيلة تحصيلها: ففي رسالته لأخيه علي فهمي كامل عام
١٨٩١ كتب يقول بعد حصوله على شهادة الثانوية: إنني أؤمل أن تعود إلي القوى لأدخل
مدرسة الحقوق الخديوية فقد عزمت على الانضمام إلى صفوف طلابها، لأنها مدرسة
الكتابة والخطابة ومعرفة حقوق الأفراد والأمم، وأنت تعلم أني أميل إليها كثيرا، وعزمت
كذلك على تأسيس جمعية أسميها جمعية "إحياء الوطن" وربما دهشت من إقدامي هذا
لضعفي الذي تعلمه في اللغة الفرنساوية ولكن اعتمادي على الله وعلى نفسي أكبر ضامن
لنجاحي والله الموفق إلى أقوم سبيل.

- استكمال مقومات الدبلوماسي الشعبي: ومنها اللغة ففي شهر أكتوبر سنة ١٨٩٢
رغب إليه صديقه فؤاد بك سليم أن يتم دراسته في مدرسة الحقوق الفرنسية، ليكونا بها
معا، فمالت نفسه إلى العمل بهذا الرأي لسببين، أحدهما أنه يجد في هذه المدرسة الحرية
التي تصبو إليها نفسه، فلا يتقيد بالنظم المتبعة في مدرسة الحقوق الخديوية، والثاني أن
يستزيد من دراسة اللغة الفرنسية، فيجيد الكتابة والخطابة بها ويدافع عن قضية الوطن
أمام الرأي العام الأوروبي". ومنها المعرفة بالقضية محل العمل: حيث "حدثنا علي فهمي
كامل شقيق الفقيد أنه لما استقبله في الإسكندرية عند رجوعه وجد معه ضمن متاعه
صندوقين كبيرين مملوءين بالكتب القديمة والحديثة في تاريخ المسألة المصرية وسياسة
الأمم وفيها مذكرات لكبار السياسيين وبعضها من مكتبة باريس وبعضها من وزارة
الخارجية الفرنسية

وبعد أن استقر به المقام في القاهرة وانتقل إلى منزل استأجرته العائلة كان لا يفتأ يدرس الكتب والمذكرات التي أحضرها معه، وقد أكب على هذه الدراسات وكأنه لا يزال في دور الدراسة ووضع لنفسه برنامجا للعمل سار عليه، فكان يعمل يوميا ثماني ساعات في مكتبه بين قراءة وكتابة وتدوين مذكرات". ومنها القدرات التواصلية والتي اكتسبها من تمرنه على الخطابة في جمعية الصليبة الأدبية التي أسسها
عام ١٨٩٠ والتواصل مع جمعية الاعتدال ١٨٩٠ والتي ألقى فيها أول خطبة حول (فضل الجمعيات في العالم)

وعلى الكتابة والتي ابتدأها بتأسيس مجلة المدرسة عام ١٨٩٣ كأول مجلة مدرسية يصدرها طالب مصري "أصدرها وهو في التاسعة عشرة من عمره مما يدل على عظيم همته ومضاء عزيمته وقوة وطنيته" ووضع لها شعارا (حبك مدرستك حبك أهلك ووطنك)، والحرص على دعم جهوده من قبل الآخرين " ففي مقال له بالمؤيد عدد ٥ أغسطس ١٨٩٥ يقول: إن أجل عمل يأتيه المصريون اليوم هو نشر الحقائق في أوروبا بأكثر اللغات انتشارا خصوصا باللغتين الإنجليزية والفرنسية حتى يتيسر لنا خدمة
الوطن العزيز"

وفي رسالة لشقيقه "إن البلاد بحاجة لرءوس وألسنة وأقلام مصرية كثيرة حتى يقرب البعيد بما تحدثه في العالم من تأثير ولي الأمل أن ينتشر الشعور في البلاد بسرعة فإنه هو وحده رأس مال محرري الأمم والشعوب، وبدونه لا يستطيع خادم مهما كانت أمانته وقوته أن يصل إلى الغرض المرجو، ولذلك يجب على أغنياء البلاد الذين هم مدينون لمصر بما لديهم من ضياع شاسعة وأرض واسعة أن يؤسسوا المدارس العديدة على أساس من الدين القويم والتربية السليمة، وأن يقوم كبار العلماء بنشر الكتب المفيدة،
ومهرة الكتاب بإنشاء الصحف الصادقة في خدمة قطر هو أثمن وأغلى الأقطار"

أدوات الدبلوماسية الشعبية لدى مصطفى كامل

استخدم مصطفى كامل كل الأدوات التي كانت متاحة في عصره، واستهدف كل من يستطيع
أن يصل إليه من جمهور مستهدف لها، وبيان ذلك:

- التواصل مع الصحافة الأجنبية: من خلال الأحاديث الصحفية لصحف (جازيت دي تولوز
الفرنسية ١٨٩٤ – الجورنال الفرنسية ١٨٩٥ – الإكلير الفرنسية ١٨٩٥ – ليبر بارول
الفرنسية ١٨٩٦ و ١٨٩٧ ، - برلينر تاجبلاط الألمانية ١٨٩٦ ، و ١٨٩٧ ، و ١٨٩٨
و ١٩٠٠ - وذي بوست الألمانية ١٨٩٦ – اكتسر تاجبلاط النمساوية ١٨٩٦ – فرانكفور
تركورييه الألمانية ١٨٩٦ – النيويورك هيرالد الأمريكية ١٨٩٦ – لاكورييري الإيطالية
١٨٩٨ - الديلي كرونكل البريطانية ١٩٠٦ ) الرسائل: (تغطية الإكلير الفرنسية لمراسلاته
مع جلادستون ١٨٩٥ والديبا الفرنسية ١٨٩٦ ، رسالته لجريدة الليبرتيه للرد على حملتها
١٨٩٧ ، رسالته لجريدة الريفورم ردا على حملة الفارد السكندري ١٨٩٧ ، رسالته إلى
فوسيشه زيتنغ الألمانية ردا على مقال يهاجمه ١٨٩٧ ، رسالته لصحيفة انترانسيجان
الفرنسية ردا على خطبة سالسبري ١٨٩٨ ، ورسالة لجريدة لوريان ردا على مناصرتها
للاحتلال ١٨٩٨ ، جريدة الجولوا الفرنسية ١٨٩٩ حول اتفاقية السودان، رسالة إلى الديلي جرافيك البريطانية ردا على مقال تهاجم المصريين ١٩٠٦ رسالته المفتوحة لرئيس الوزراء البريطاني نشرت في الفيجارو ١٩٠٧ وتعليقات صحف فرنسية وبريطانية وألمانية ونمسوية وإيطالية على الرسالة المفتوحة (تأمل هنا في أكثر من مثال قيامه بما نسميه الآن: مراقبة الإعلام). المقالات: (الإكلير ١٨٩٦ ) نداءه للأمة الألمانية على
صفحات برلينر تاجبلاط ١٨٩٧ – مقاله بجريدة بستر لويد المجرية ١٨٩٧ ، وماجيانوك
لايجا المجرية ١٨٩٧ – مقالات بالصحف الفرنسية والألمانية ١٨٩٧ – مقال في الفيجارو
. حول حادث دنشواي ١٩٠٦

- السفر والدعاية للقضية في الخارج: وقد ظل يقوم تقريبا بما يعادل رحلة سنوية خارجية
للدعاية للقضية المصرية ومن ذلك سفره إلى فرنسا والنمسا ١٨٩٥ – فرنسا وألمانيا
والنمسا ١٨٩٦ – وسفره إلى النمسا وفرنسا والمجر ١٨٩٧ – وإلى النمسا وفرنسا
وألمانيا والمجر ١٨٩٩ ، وإلى المجر والنمسا عام ١٩٠٠ ، وإلى فرنسا عام ١٩٠١ ، وإلى
فرنسا عام ١٩٠٥ ، وإلى فرنسا وبريطانيا ١٩٠٦

- الخطب الموجهة للأجانب في الخارج: مثال ذلك خطبته في تولوز بفرنسا ١٨٩٥ – وفي
الجمعية الجغرافية بباريس عام ١٨٩٥ – وخطبته في باريس عام ١٨٩٨ ، وفي لندن
١٩٠٦

- التواصل مع الجاليات الأجنبية في مصر خطبته بالفرنسية بالإسكندرية ١٨٩٦ ، بفندق
الكونتننتال بالفرنسية عام ١٩٠٧

- الخطب الموجهة للعرب المقيمين بالخارج: في باريس ١٨٩٥ وعام ١٨٩٧
- تأليف الرسائل والكتب باللغات الأجنبية: رسالة: أخطار الاحتلال البريطاني بالفرنسية عام
١٨٩٥ وكتاب "المصريون والانجليز" بالفرنسية في باريس عام ١٩٠٥

- المراسلات مع الرموز الفكرية والسياسية: من ذلك مراسلاته مع مدام جولييت آدم الأديبة
والكاتبة الصحفية الفرنسية بداية من عام ١٨٩٥ – ومراسلاته مع جلادستون شيخ
الأحرار في بريطانيا ١٨٩٦ ومع النائب الفرنسي جوزيف بويوسكي ١٨٩٦ ، وتسلمه
رسالة من هفمان زنيفر رئيس حزب الشمال بالبرلمان الألماني ١٨٩٦ ومن كاني
فورشللا النائب الإيطالي ١٨٩٦ – تلغراف احتجاج إلى اللورد سلسبري رئيس وزراء
بريطانيا ١٨٩٧ – ورسالته إلى هنري كامبل بانرمان رئيس الوزراء البريطاني ١٩٠٧

- استخدام أدوات التواصل غير المباشر: توزيع الكتاب والصورة التعبيرية حول القضية
المصرية أمام البرلمان الفرنسي عام ١٨٩٥

- استقبال الوفود الأجنبية والتواصل معها مثل استقباله للنائب والمستشرق الفرنسي دلونكل
عام ١٨٩٥ ولجولييت آدم عام ١٩٠٤

- استثماره للحوارات الشفهية غير المرتبة مع الكولونيل بارنج شقيق اللورد كرومر المعتمد البريطاني على الباخرة عام ١٨٩٥ ومع مستر جولدنيك المواطن الأمريكي عام ١٨٩٧ومع الدكتور رزنر النائب النمسوي عام ١٨٩٧

- استثمار التواصل الاجتماعي مثل وليمة فندق متروبول النمسا ١٨٩٧ وتواصله مع عائلة
الكونت كرونزوت المجرية ١٨٩٧ وحضوره حفل جمعية الوحدة الإسلامية الهندية الذي
حضره شرقيون وغربيون مسلمون وغير مسلمين لندن عام ١٩٠٦

- إصدار لصحيفتين يوميتين بلغات أجنبية: واحدة فرنسية (ليتندار اجبسيان) والأخرى انجليزية (ذي اجبشيان ستاندرد) لدفاع عن حقوق مصر وإطلاع الرأي العام الأوروبي

- حرصه على تكوين ظهير بشري لجهوده: من خلال الصحافة: تأسيس مجلة المدرسة ١٨٩٣ ثم صحيفة اللواء ١٩٠٠ اليومية ومجلة اللواء الشهرية وجريدة العالم الإسلامي الأسبوعية - و الكتابة للصحف الأخرى: المؤيد والأهرام ١٨٩٥ ، ومن خلال الخطب:

– مثال ذلك أول خطبة وطنية في الإسكندرية ١٨٩٦ وخطبة حديقة الأزبكية ١٨٩٨
وخطبه بالتياترو الطلياني أعوام ١٨٩٨ و ١٨٩٩ وبتياترو زيزينيا بالإسكندرية عام
١٩٠٠ و ١٩٠٧ ومن خلال تأليفه للكتب: مثل كتاب المسألة الشرقية عام ١٨٩٨ وكتاب
اليابان الشمس المشرقة عام ١٩٠٤ ، ومن خلال مراسلاته مع رفاق دربه الوطني، ثم من
خلال تأسيس نادي المدارس العليا عام ١٩٠٥ ، ثم تأسيس الحزب الوطني عام ١٩٠٧

ثمرات ودروس

حيث حظيت جهوده ب:
التغطية الصحفية والتي مثلت أصداء لجهود الدبلوماسية الشعبية: في الصحف النمسوية عام
١٨٩٥ – وفي الاندبندنس بلج البلجيكية ١٨٩٦ والنيويورك هيرالد الأمريكية ١٨٩٧ ولابيه
الفرنسية ١٨٩٧ والدبيش كولونيال الفرنسية عام ١٨٩٧ والفيجارو الفرنسية عام ١٩٠٤
لخطبته في العيد المئوي لمحمد علي وفي الجورنال دي كير الفرنسية لكتابه المصريون والانجليز عام ١٩٠٦ – وفي التريبيون الانجليزي صدى لرسالته حول محاكمات دنشواي ١٩٠٦

كما حققت حملته على محاكمات دنشواي عام ١٩٠٦ في كل من فرنسا وبريطانيا وما أحدثته تلك الحملة من أصداء عالمية: إذ أدت إلى استعفاء اللورد كرومر عام ١٩٠٧ ويمكننا أن نستخلص من جهوده الدروس التالية:

- عدم وضع آمال كبيرة على دور تلك الجهود في تحقيق انتصارات في القضايا محل العمل، فما هذه الجهود إلا عوامل مساعدة وليست هي عوامل الحسم، وهو ما نستخلصه من خيبة أمله في فرنسا بعد حادث فاشودة عام ١٨٩٨ ثم بعد الاتفاق الودي البريطاني الفرنسي عام ١٩٠٤- عدم الغرور بما يتحقق من نجاحات في تلك الجهود فقد ذهب كرومر وجاء جورست بسياسة الوفاق مع القصر والمزيد من شق صفوف الأمة فالاحتلال لا يعدم حيلة وكسب جولة لا يعني كسب المعركة فقد يكون ما هو آت بعد الانتصار في جولة من الجولات أسوأ مما مضى

- أن تأثير تلك الجهود على المستوى الداخلي هو الأهم وهو ما أدركه مصطفى
كامل مبكرا ومن ثم حرص على استهداف عقل ووجدان الأمة من خلال بناء
. الوعي والشعور الوطني المحرك للجماهير

موضوع فى منتهى القمه تشكر عليه
رائع جدا
تقبل تحياتى ومروري

» واقفه ليه مصطفى كامل
» مصطفى كامل ح دوس على قلبى
» الزعيم سعد زغلول
» ى الله يسهلو مصطفى كامل
» وحشتنى اااا جديد مصطفى كامل