روح .....وجسد

أأيها الشاعر إني لست أنثـــــــى بالجسد إنني روح رقيـــق حسنهـــــا لما يحــــد
فاترك الأشعار في ...... فجمــــالي زائل جاء من ترب خليــــط وإلى الترب يـرد
دعك من ليــــــــل بعيني أو بحار أو سفر دعك من جيد غزال دعك من صدر نهــد
قد ترى الحسن بجسمي ساحرا كل البشر فاغمض العين وقل لي:أي حسن قد تجد
إنني روح نقي قد تسامت عن هــــــوى كبل العاشق دهرا وهو للجسم عبــــــد
هل تراني محض جسم تشتهيه إن بدا عاريا في عين فكر في متاعي قد شرد
يرسم اللوحات حمراء وحرى كدمى ويشم العطر أنثى تشتهي ....لا تقتصد
أيها الشاعر .جسمي ليس شيئا باعه ذلك النخاس يوما وبسعري قد زهد
ليس شيئا تشتريه ، أو متاعا تقتنى إنه كنز دفين صنته أبدا.......... بصد
فكنوزي لن يراها غير إنسان له من تقى الله كنوز ومن العقـــــل رشــد
سابق في كل درب يبتغي الخير به إن رأى الهول سدودا جدد العزم وجد
نافستني فيه حور في جنان تنتظر وأنا – شوقا إليه – ليس يسبقني أحد
حين يأتي سوف أعطيه كنوزي كلها في حلال العشق أنثى تشتهيه... للأبد

السلام عليكم

مذا عساي اقول وقد دخلت بستان شدو صدحت فيه أرواح الكلمات ورقصت على أنغامها أجساد المخلوقات كل المخلوقات باستثناء بني البشر

ربما مروا كراما حين أزكم أنوفهم عبق الصدور والعجزات فتصاممت طبول آذانهم حين تصدعت بأنات السبك وخرير القوافي فأسرعوا الخطى فقرا للمعاني ليرتموا توا في أحضان الخبريات وأناشيد الغواني لأن بريق الأنوار وبهرجة الملابس قد زكت مقاعدهم فأصبحوا أرباب الشعر الذي لم ينطقوه أصلا لكنهم ابتاعوه بخسا

لقد أجدت أخي الكلمات التي أفشلني اليتم فيها فقررت التعازي والإنضواء فاعذرني فهذا ما أقعس تواجدي وثبط عزيمة العطاء التي لم تجد مقابلا تستفيد منه غير ملصقات تعلو سواد الجدران ليمر الجميع مرور الكثبان

شكرا لك أخي فقد شنفت مسامعا ××× وأغدقت علي من قاموس أشجانك مراتعــا
سأنشدها مشتاقا ولوعا وتابعــا ××× ولن يثنيني عن لحاقها غير غياب مودعا

لك أسمى تحياتي

عبد العزيز

كم أسعدني أن أتنزه فى حدائق شعرك و أشم ورودك الجميلة
و ما قرأته يدل على رقة مشاعر و أحاسيس فياضة
و ما يخرج من القلب يدخل القلب مباشرة
شكرا اخى و سلمت يداك
و لا تحرمنا من زهورك المتفتحة
فى انتظار الجديد منك