لفرق بيننا وبينهم { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}

السلام عليكم

قبل عشرين سنة قامت رسامة عراقية تحمل إسم ليلى العطار برسم لوحة كاريكاتورية لبوش الأب ووضعتها على أرضية مدخل فندق الرشيد بالعاصمة العراقية

كانت حينها معقلا للمؤتمرات الصحفية ومساكن لكبار الشخصيات العالمية أيام صدام ، فكان لزاما على الداخلين الدوس على صورة الرئيس الذي ارتكب أيامها جرائم حرب لا تغتفر ضد عموم العراقيين مع حصارهم الذي لم يطال أحد غير البسطاء من الناس .

ردة الفعل البوشية كانت أقذر من إبنه على السوأة تجندت له أمريكا بمخابراتها لترد الصاع صاعين وهو ما حدث في تلك الليلة الظلماء من سنة 1993 م عندما أطلقت إحدى الطائرات ثلاثة صواريخ على بغداد إستهدف أحدها بيت الرسامة فأحالها والبيت وما فيه إلى كومة أشلاء دفنتها الأنقاض.

ونحن اليوم نتساءل :

أين ياترى حرية التعبير وحرية إبداء الرأي أم هي إهانة رئيس أمريكي لا تقارن بإهانة نبي
أين القضاء الذي يتشدقون به من قتل الرسامة دون محاكمة إن كانت نستحق ذلك ، وقد أذنبت في نظرهم فما ذنبت أطفالها وزوجها.. لا أحد سأل بل لا أحد تذمر
منذ أن انطلقت الحملة ضد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على يد صهيونية حاقدة ومرورا بسلمان الذي أصبح حرسه يفوق حرس الرؤساء أنفسهم ناهيك عن الكسب ( النكاية ) من آياته الشيطانية الضوء الأخضر الذي أعطي بها لضعاف النفوس في التمادي بغيهم ليأتي خبيث الدانمارك برسوماته المسيئة وما تلاها من نسخ متطاول عليه يقف اليوم عند الفيلم وأتباعه.

عندما تنمر المسلمون لدرء بعض مما ابتلوا به منهم ومات السفير وبعضا من مرافقيه قامت الدنيا ولم تقعد حتى اللحظة والغريب في الأمر أن الضحية شمرت لجلد الذات وجعلت نفسها وحشا من القرون الوسطى لا يعير الحقوق أي اعتبار بينما حقوقهم نكستها قوة الإستعمار حتى ونحن عندهم بلا اعتبار

لعل بوش فغي نفوس الكثيرين وعلى رأسهم ساساتنا أعز في نفوسهم من الله ورسوله ومئتي مليار وينتظرون من الله رد الإعتبار

تحياتي لكم بحياتي منتظرا تجاوبكم مع التذكرة

رحم الله شهداءنا الأشاوش والذل والعار لكل منبطح على عقيده لا يملك بذرة ثأر ولو بأضعف الإيمان

عبد العزيز

دئما حريه التعبير تقف عند ايذاء الاخر

الغرب ينادىلا بالحريه التى تفيده هو وتضر بنا نحن


تحياتى

عبد العزيز