أدانت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات في بيان لها اليوم الأربعاء،
اعتقال الناشطة الحقوقية المصرية والكاتبة منى الطحاوي، حيث ألقى القبض على الطحاوي بسبب محاولتها
رش "سبراي" على ملصق يهاجم المسلمين ويقارنهم "بالمتوحشين"
، ويدعم إسرائيل في إحدى محطات مترو أنفاق نيويورك.
حيث انطلقت أمس في مترو نيويورك حملة ملصقات تصف المسلمين الذين يدعون إلى "الجهاد" بأنهم "متوحشون"
، وذلك بمبادرة من مجموعة أمريكية معادية للإسلام كما علم من هذه
المجموعة و( اعتبر ذلك حرية عن الرأي والتعبير)، فما كان من الناشطة محاولة الرد على تلك الهجمة
على الإسلاميين والتعبير عن حرية رأيها أيضًا بشكل مختلف (من حجب تلك الملصقات
برشها بالاسبراي) وهو ما اعتبرته السلطات الأمريكية من أنه فعل مجرم، وتم اعتقال الناشطة بناء عليه.
وتساءلت الجمعية ماهي شروط اكتساب حق حرية التعبير؟ هل حرية التعبير
والحق في إبدائه مكفول لفئة من البشر دون غيرها، أم انه حق مكفول للجميع؟ وإذا كان الحق في التعبير مكفول
للجميع فهل هناك طرق لتقييده مثلما تم مع الناشطة الحقوقية؟
وتقدمت الجمعية برسالتين، الرسالة الأولى إلى الرئيس اوباما بأنه يجب عليه الحفاظ على المقدسات الدينية
على اختلافها (إسلامية، مسيحية، يهودية) ولا يسمح بإهانة أيًا منها والتعامل
معها سواء بسواء، كما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والرسالة الثانية إلى الرئيس مرسي -
و هو الآن في الولايات المتحدة الأمريكية – هذه لمواطنة المصرية تم اعتقالها لانزاعجها
من الملصقات التي تسيئ إلى الدين الإسلامي، ومحاولة الدفاع عن ديبنها فهل تتركها وماذا أنت فاعل لها؟ ..
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بوضع قانوني دولى يجرم ازدراء الأديان،
والتعرض لها و يعرف حرية الرأي والتعبير بشكل واضح ومحدد، ويجرم الاعتداء على الأديان. وكذلك الإدارة الأمريكية
وشرطة نيويورك سرعة الإفراج عن الناشطة الحقوقية "منى الطحاوي"،
وأن يتم التعامل معها وفقاً للمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير.
مني اثناء رش الاسبراي علي الاعلان القذر