سجود الشكر، متى يشرع:
ذهب جمهور العلماء إلي استحباب سجدة الشكر لمن تجددت لهـ نعمة تسرهـ أو صرفت عنهـ نقمة...
روى البيهقي باسناد على شرط البخاري أن علياً -رضي الله- عنهـ لما كتب إلى النبي- صلي الله عليهـ وسلم-
بإسلام همذان خر ساجداً ثم رفع رأسهـ فقال: "السلام على همذان... السلام على همذان"..
قال الشافعي: سجود الشكر سنة عند تجدد نعمة ظاهرة واندفاع نقمة ظاهرهـ...
وفي سنن أبي داود من حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول اللهـ صلى الله عليهـ وسلم رفع يديهـ فسأل الله ساعة
ثم خر ساجدا ثلاث مرات ثم قال إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني
ثلث أمتي فخررت ساجدا شكرا لربي ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الثاني فخررت ساجدا
شكرا لربي ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت
ساجدا لربي ...
صفة سجود الشكر :
اختلف العلماء في صفة سجود الشكر فبعض العلماء يرى لهـ الوضوء والتكبير ،
وبعضهم يرى التكبيرة الأولى فقط ثم يخر ساجدا و بعضهم يرى أنه لا يشترط له شرط...
فصفته: سجدة واحدة بلا تكبير ولا تسليم، ويسجد حسب حاله
قائماً أو قاعداً، طاهراً أو محدثاً، والطهارة أفضل....
و قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في صفة سجدة الشكر أنه يكبر ويسجد
ثم يقول سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا ويدعو بما تيسر لهـ من الأدعية...
وفاء شكرا