الخطأ الفادح للسياسة العالمية

السلام عليكم

سوف لن أطيل عليكم لأنني سأضع ثقل الموضوع لآرائكم وأفكاركم وما ستجود به إستنتاجاتكم من خلال ما إطلعتم عليه بخصوص تجاذبات السياسة العالمية بمدها وجزرها بعد أن أدلي بدلوي إختصارا

عندما إرتات الدول الإستعمارية وبعد خروجها منتصرة من الحرب العالمية الثانية أن تكفر عن فداحة تعاملها مع اليهود وذلك بمنحهم وطنا مستقلا وقع اختياره دراسة بعد عدة دول مستعمرة فكانت فلسطين السليبة كان العرب حينها منشغلين باستقلالهم طلبا أو ترتيبا

لقد إختاروا فلسطين كما قلت دراسة لتكون لليهود كشوكة في خاصرة العرب حتى إذا ما طاله الإستقلال الذي كان لابد منه أن آجلا أم عاجلا بفعل تغير السياسات ودخول أمريكا على الخط كدولة قوية صاعدة تمنعهم من التوحد والتكاثف حتى ضمن تكتلات واتحادات وقد ظهر هذا جليا في عدمية أي نجاح من هذا القبيل وحتى التكتل الخليجي لم يستطع الوصول لوحدة شاملة وظل في مكانه لسنوات لم يتزحزح عن الأمور الإقتصادية والتي تصب لصالح الغرب أكثر ما تفيد الأمة العربية الموحدة عقيدة

الخطأ الوحيد والقاتل والذي جعل إسرائيل تتصدر حلول كل السياسات العالمية بطريقة مباشرة وغير مباشرة هي ببساطة تمكينها من السلاح النووي

نعم السلاح النووي الذي أصبح بيدها قوة مدمرة ضد الجميع لا تستثني منه دولة على أخرى فساساتها على الدوام يتوعدون مهددين به متى رأوا من العالم ما يهدد وجودهم فليس لديهم ما يخسروه وهم قلة قد تكفيهم أصغر جزيرة في عمق المحيط

هم يعلمون أن العالم استخدمهم ضد العرب وما يزال وسأستشهد بحادتثين وشواهد التاريخ لا تحصى . فعندما ضرب صدام حسين إسرائيل بصواريخه المتواضعة قامت الدنيا ولم تقعد وعلى التو أرسلت ألمانا بطاريات ضد الصواريخ ناهيك عن كم هائل من السلاح لا يستطيع شعب مهما بلغت ثروته إستجلابه بنفس سهولة الشرذمة الصهيونية كذلك عندما أراد بوش أن يطبق سياسة الشرق الأوسطية وضع الوكالة بيد إسرائيل فضربت لبنان بلد الكثافة الإيديولوجية لتنتشر الشرارة في الأرجاء وينجح المخطط الذي شاء الله أن تنهزم فيه إسرائيل وتعود الأفكار الأوسطية إلى معاقعلها خائبة لتعاود التربص متى سنحت الفرصة

لقد أطلت وما كنت أنوي الإطالة غير أني سأتوقف هنا لعلكم فهمتم قصدي لنتممه عبر مشاركاتنا جميعا كل حسب معرفته بالموضوع وسنحاول إن شاء الله أن نسبر غور أي كلمة أو مداخلة أو مشاركة تمحيصا وتحليلا

شكرا لصبركم على ثرثرتي وأتمنى أن يكون الموضوع ضمن اهتمامات الجميع وهو بحق موضوع الساعة وكل ساعة

وإلى أن نلتقي عبر الكلمة لكم مني فائق التقدير والإحترام

أخوكم في الله عبد العزيز

لسلام عليكم


كان بودي أن أجد تجاوبا بالموضوع خصوصا وهو موضوع الساعة لما يحياه العالم من تجاذبات سياسية سيما وقد أصبح التعريف الصهيوني يطغى عما سواه لم نعد نسمع غير ( خارطة الطريق ) التي تكاثرت كالفطر لتصبح خرائط طرقية بمسار سريع تجتاح كل مشاكل العالم الثنائية وأضحى الحل لا يستقيم إلا بوجود خريطة طريق تم توقيعها من صاحب براءة الإختراع ( إسرائيل )

أتمنى أن لا يترك تساؤلي للصمم الذي يدفع صاحبه للصياح دون معرفة أو فهم

وتكرموا إخوتي بقبول تحياتي

عبد العزيز