حياة نبي الله لوط عليه السلام في فقرات ومراجعة في إسمه الكريم.

لسم الله الرحمن الرحيم

لقد أثبت القرآن الكريم قصة لوط مع قومه مذكرا بأهم المشاهد من حياته عليه السلام وذلك في ست سور منها سورة (النمل) و (العنكبوت) و (القمر) وغيرها. وأبرز ما جاء فيها التالي:

* إيمانه بعمه إبراهيم عليه السلام، وهجرته معه.

* نبوته ورسالته إلى قوم ( أهل سدوم وعمورة ).

* دعوته لقومه بمثل دعوة الرسل، ونصيحته لهم بأن يهجروا ما هم عليه من سوء وإنذارهم بعاقبة الأمور.

* إثبات ما كان قومه عليه من شذوذ، بحيث كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء ومجاهرتهم بالإثم.

* إثباته عليهم قطعهم السبل فلا يتركون عابر سبيل إلآ آذوه وسلبوه ما يملك.

* بيان عصيان قومه بعد الموعظة والنصح وجوابهم:(أخرجوهم من قريتكم... الآية ).

* إرسال الله رسلا من الملائكة لإنزال الهلاك بهم، وزيارة هؤلاء الملائكة النبي إبراهيم قبل ذلك وإخباره بمهمتهم التي جاؤوا من أجلها.

*إنصرافهم إلى لوط ودخولهم عليه بصورة شباب حسان دون إخباره بمهمتهم التي جاؤوا من أجلها ثم إقبال قومه على داره وما كانوا يريدون بالشباب من الفاحشة وعرضه بناته عليهم بدلا مما يريدوه ثم بعد ذلك إخبار لوط من الملائكة بمهمتهم التي أتوا من أجلها وأن القوم لن يصلوا إليهم كما أمره بالخروج وأهله من أرض قومه ليلا قبل طلوع النهار وهو موعد غضب الله عليهم وتدميرهم وكذلك امرأته العجوز التي وافق هواها هوى قومها.

* بيان أن الله تعالى أتم قضاءه في قوم لوط فخسف بهم الآرض بعدما رماهم بحجر السجيل وجعل عالي القرية سافلها وأنجى الله من ذلك لوط وأهله دون امرأته.

لوط في المسيحية واليهودية.

ـ إسمه لوط بن هاران بن تارح وهو ابن أخ إبراهيم بن تارح خليل الرب. وقد هاجر إبراهيم إلى حاران ثم إلى كنعان ثم ارتحل لوط معه إلى مصر وعاد إلى كنعان وقد حدث نزاع بين رعاة إبراهيم ورعاة لوط فاقترح الخليل على لوط أن يتوسعا في الأرض حتى لا يحدث نزاع بينهما فارتحل لوط شرقا عبر نهر الآردن إلى مدينة سدوم . كانت خطيئة سدوم وعمورة هي الفاحشة بين الذكور كما يذكر الكتاب المقدس، فزار لوط ملكان ليخلِّصوه وأهله من العذاب الذي سيوقعه الرب على سدوم وعمورة. وبالفعل نجا لوط الــــــــبار وابنتيه فقط وهلاك قومه بقلب القريتين.

على أن نبي الله لوط لا يعد في الديانتين نبيا فهم يصفونه ب رجل بـــــــــار فقط.

وبعد كل ما عرفناه من قصة هذا النبي العظيم كيف نسمح لأنفسنا بأخذ إسمه الشريف وإطباقه على الفاحشة التي أنكرها والتي أنجاه الله وأهله من تبعاتها فنسمع عفا الله عنا كلمة مثل اللواط ولواط نسبة لنبي جليل ما نعته القرآن بها وهل انتهت لغتنا بأن لم تجد مسطلحا تنعت به الفاحشة فحتى الديانتين لم يسموها بغير ما تستحق أما آن لنا أن نراجع بعض أخطائنا التي ما أتى الله بها من سلطان ونعيد لنبينا عليه السلام كرامته بنعت الفاحشة فاحشة كما وصفها القرآن الكريم أو نبحث عن إسم تستحقه كالمثليين مثلا .

وبالمناسبة علينا أن نراجع أنفسنا كذلك في كلمة سحاق فبأي حق ننسبها لنبي الله إسحاق.

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد... ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تقبل الله مني ومنكم وألهمنا الصواب

عبد العزيز

هكذا حياه الانبياء

منهم من امن به القليل

ومنهم من لا يومن به احد

وياتى بعض الانبياء يوم القيامه وليس معه من امن به الا القليل

القصه التى طرحتها علينا اليوم قصه قوم جهرو بالفاحشه والمنكر فاذلهم الله

فيه الكثير من الدروس

لا احلا الله حلال الا وكان وطيبا
وما حرم شياء الا وكان خبيثا

لعل من يتعلم ويتذكر

شكرا اخى الكريم


طرح جميل

السلام عليكم

مرور جميل من رفيق كريم

لقد تناولت سيرة نبي الله لوط تمهيدا لدحض التسمية المتحاملة عليه وقد أسهبت قليلا في التوضيح وأضيف مجازا :

لو أن قوم لوط وفعلتهم الشنيعة كانوا وكانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ أقول هذا وكل جسمي يرتعش وجلا لكن القياس أرغمي بالخوض فيه ــ فهل نسميهم بالمحمديين

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم والإستغفار كذلك واجب في حق نبي الله لوط عليه السلام فهو نبي كذلك وإن فضل الله هحمدا على سائر خلقه

شكرا لك أخي وصديقي الأستاذ على المداخلة الحاتمية آملا ان تكون على الدوام بنفس النشاط والحماس مسايرا لكل طاقم أسرتك الكبيرة وقد أصبحت ربها وحملت المسؤولية عن رضى وطيب خاطر فأصبحت ملزمة كأمانة في عنقك وفقك الله وأثلج صدرك بالثواب المجزل

لك مني أنبل التقدير

عبد العزيز