مشكلة الأزمة الإقتصادية أهي مادية أم أخلاقية ؟؟؟

إالسلام عليكم


الإقتصاد العالمي أطبقت عليه الأزمة ونتساءل هل صحيح أن الأزمة اقتصادية

ففي نظري أن الأزمة ليست إقتصادية بحتة :

نَّ الأزمة ليست إقتصاديةً بقدر ماهي عليلة بالأسباب التالية:

1ـ إنعدام الأمانة وضعف الخبرة وعشوائية التسيير.

2ـ التركيز على الكماليات بدل الضروريات لإنعاش الإقتصاد.

3ـ سقوط المراكز الفلاحية الخصبة في أيدي الإقطاعيين. وأعني بهم أصحاب النفود والمال.

4ـ إضعاف الموارد العلمية ولاَّ مبالات التعليم مع ضعف النتائج أسقطتنا في بؤرة الجهل بدل كفاحه.

5ـ إستيراد الأفكار الغربية جاهزة خصوصا السياسية وتطبيقها في مَواطن جدُّ محافظة.

6ـ إنحباس رأس المال في أيدي القلة القليلة ليصبح نفسه سلعة بدل القيمة، فيدخل بذلك سجون البورصات بدل التداول.

7ـ إستنزاف الموارد الطبيعية لمصلحة الأخر فتضعف قيمتها جراء كثرة العرض وقلة الطلب.

فأصبح المدير الناجح هو من يعرف جيدا تقلبات السوق وضعف القوانين، وهذا ينطبق كذلك على مدراء المؤسسات حتى تلك التي تقاس بالقيمة الأخلاقية كالمدرسة والنوادي والجمعيات... وقد يعود ذلك ـ إذا كانت القوانين زجرية وصارمة ـ إلى فساد القائمين دون استثناء، فالرشوة لها أوجه عدة وليست مادية فقط.

وهذا لا يعني أن الدول الأخرى بعيدة عن الفساد أو هي محصنة ضده، لكن ليس بالصورة القاتمة في بلداننا، وبقدر قلته يقاس نجاح الدول والعكس صحيح. فهناك دولا فقيرة الموارد الطبيعية لكنها توازي دولنا الغنية إن لم تكن أفضل منها.

أرفض أن تقال إن الأزمة إقتصادية فمن يشاطرني الرأي فليتفضل .وحتى من لا يوافقني له الحق بالتعليق لتعم الفائدة الجميع .فشكرا لكل الإخوة على تلبية الدعوة.

أخوكم عبد العزيز.

اخي عبد العزيز

الازمه الاقتصاديه العالميه اولا واخيرا ازمه اخلاقيه

وعمليه الاقتصاد المفتوح وما ادي اليه من انهيار دول كامله

لتلاعب البنوك وشركات الاموال في عمليات القروض

وبيع اسهم وسندات وصكوك كانو يعلمو مسبقا انها في انهيار

ادي ذالك لافلاس اعرق البنوك في الغرب ومحاكمه مديريها

وهذه عينه من البنوك التي افلست بسبب اللعب في سعر الفائده

والاسهم والسندات والصكوك

مصرف "فيرست فدرال بنك اوف كاليفورنيا" الذي مقره في سانتا مونيكا (جنوب غرب) سيشتريه "بنك وان ويست" وهو مصرف كاليفورني ايضا مقره في باسادينا. ويعد المصرف مع 6,1 مليار دولار من الأصول و4,5 مليار دولار من الإيداعات، سابع أضخم عملية إفلاس مصرفية في هذا العام. و"امبريال كابيتال بنك"، وهو مصرف كاليفورني أخر مقره في لاجولا، سيتم شراؤه من "سيتي ناشيونال بنك" (لوس انجليس). وكانت أصوله المعلنة في أواخر سبتمبر تبلغ 4,0 مليار دولار وإيداعاته 2,8 مليار دولار، ما يمثل تاسع اكبر عملية إفلاس مصرفية في هذا العام.

و"بيبولز فيرست كوميونيتي بنك"، وهو مصرف في بنما سيتي في فلوريدا (جنوب) سيتم شراؤه من الوكالة الأميركية الفدرالية لضمان الإيداعات المصرفية لعدم إيجاد مؤسسة خاصة لشرائه. وتبلغ أصوله 1,8 مليار دولار وإيداعاته 1,7 مليار. و"نيو ساوث فدرال سايفينغ بنك" وهو مصرف في الاباما (وسط) سيتم شراؤه من "بيل بنك" (تكساس. جنوب). وتبلغ أصوله 1,5 مليار دولار وإيداعاته 1,2 مليار دولار.

والمصرف التجاري المستقل "بانكرز بنك" ومقره في سبيرينغفيلد (ايلينوي. شمال) سيتم شراؤه من مؤسسة أنشأتها الوكالة الفدرالية لضمان الإيداعات المصرفية. ويملك 585,5 مليون دولار من الأصول و511,5 مليون دولار من الإيداعات.

و"سيتيزنز ستايت بنك" الذي مقره في نيو بالتيمور (ميشيغن. شمال) سيتم شراؤه من "ديبوزيت انشورانس ناشيونال بنك اوف نيو بالتيمور" الذي أنشأته الوكالة الفدرالية خصيصا. وكان أصول المصرف تبلغ أواخر سبتمبر 168,6 مليون دولار وإيداعاته 157,1 مليون دولار.

ده خلاف الشركات متعدده الجنسيات وما خلفته من اضرار لصغار التجار والصناعات الصغيره

صديقي العزيز الموظفين الذين يريشون في بلادنا يعتبروا كحرامي غسيل نسبه لما فعلوه مديري البنوك

في اوربا وامريكا

صديقي اطلت عليك الموضوع كبير وله جوانب كثيره

تحياتي

السلام عليكم

لا يسعني إلا أن أشكرك على المرور الكريم وأحييك على المساهمة القيمة وإن أغرقت في مشاكل البنوك العالمية بيد أنك أوجزت المقدمة وهي ما يهمنا من السؤال المطروح فالمشكلة أخلاقية ومهما يكن فتكاثف الفساد بين رأس الهرم وقاعدته كفيل بإغراق العالم في أزمته وما هي غير البداية إذ أن معظم الخبراء الإقتصاديون متشائمون لحالة الإنفراج

حسب ملاحظتي وفي محيطي فقط تعالى البنيان بشدة والأموال المتداولة بين الناس قبرت فيه فاغتنى أرباب الأعمال ومعهم المرتشون من الحكومة وكل المستفيدين من الحالة والعجب في الأمر أن ما يقرب من 25 في المائة من المساكن خالية على عروشها ناهخيك عن البنيان السريع والدي بدأت الشقوق تغزوه خصوصا العمارات الضيقة المتعالية والتي طالما ألجموا بها ذووا الدخل المحدود ليظلوا أعواما وأعوام يدفعون من قوت يومهم للأبناك الجشعة والمحمية من الدولة إلى كا شاء الله دون راحة في الأفق اللهم الدعاية الماواصلة ( باش كاري تصبح شاري )

نعم الكلام في الموضوع لا ينتهي فقط في خصوصيتنا وما يهمنا نحن الدول ... والضعيفة أما الأخرى فهي استعمارية قوية ومتى طفح الكيل عندها فكل مواردنا في خدمتها رغما عن أنوفنا وما المحافل العالمية إلا من صنيعها تستعملها فقط للجمنا باسم القانون الدولي وهي لا تعره مودة إلآ إذا كان علينا

يسعدني تواجدك بيننا كما تسعدني مشاركاتك القيمة

لك مني أسمى التحيات

عبد العزيز

انما الامم الاخلاق ما بقيت

لو كان هناك خلق حسن ما وجدنا سارق ولا معتدى

سنجد الغنى يعطف على الفقير

وكل تلك المبادى موجوده بالاسلام اخذها العرب وطبقوها وحاولو مرار ان يبعدونا عنها

يشوهون اخلاق ومبادى الاسلام وهم يطبقون كل ما فيه

لانهم يعلمون ان نجاح الدوله الاسلاميه كان بالالتزام بما شرعه الله

ولم تنكسر تلك الدوله الا ببعدهم

فى عهد عمر بن عبد العزيز نشرو الحبوب فوق الجبال

حتى ياكل الطير وحتى لا يقال ان فى عهده جاع طير فى السماء او دابه فى الارض

شكرا اخى عبد العزيز على تلك اللافته المهمه

السلام عليكم


... وإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا ) وهذا بالتأكيد هو حالنا اليوم

العطف عن الفقراء نعم هذا كان ممكنا لو كانت نسبة الفقر لا تتعدى الواحد أو إثنين بالمائة على الأرجح ، أما ونسبة العشرين وحتى الثلاثين باعتراف التقريرات الدولية والتي تخضع للبخس إرضاء للحكام فإنه من الصعب ظهور التعاطف والمودة أوتحسسهما وأضرب لك مثلا بسيطا نحياه ولا نحسه :
الزكاة ، إن كل من وجبت عليه يقسطها إلى دريهمات بحيث يشمل التوزيع سواد من الناس قد لا تكفي لعلبة حليب سرحان ما يكون فارغها ضمن القمامة
فما بالك بالإعانة على إخراجة من نقطة خط الفقر

عمر بن عبد العزيز كان يجمع الزكاة ويوزعها على المستحقين بشكل إعانات على المستقبل لا اللحظة الآنية حتى أنه ــ مع العلم أن فترة حكمه لم تدم سوى عامين قتل الخير معها وهو رأسه ــ حتى أن الزكاة لما عادت إلى بيت المال ولم تجد من يحتاجها أذاع في الناس أن من له مشروع عمل يستطيع تنميته قليقصد الخزينة والأدهى أنه نادى كذلك بأن من شاء الزواج وليس له مهره ولوازمه فل يتأمم بيت المال حضورا لقد كان يومها التوزيع عادلا فانخفض الفقر للصفر سيدي والحديث في عهد هذا الخليفة العظيم ــ والذي وًضع ضمن الخلفاء الراشدين تكريما لصلاحه رغم سشاعة البون بينه وبين علي (كرم الله وجهه) رابع الخلفاء ــ يجلب لنا التشاؤم ويملؤنا حسرة وغيض


تخيل أخي أن أحد الدافعين للزكاة قدمها لمعوز بشرط تنميتها بمشروع أو ورشة أو ما إلى ذلك من الأعمال التي تذر دخلا حلالا يكون بحول الله هو الآخر من الدافعين والنتيجة على المدى المتوسط يعطي أكله نسبيا وعلى المدى البعيد ينتفي الفقر تماما

شهد الكثير من المفكرين الإسلاميين والذين عاشوا أو درسوا في أوروبا وفرنسا تحديدا أن دستورهم يستند على سبعين بالمائة من الشريعة الإسلامية

شكرا لك يا خير رفيق على المشاركة واللإلتفاتة النيرة من كرمكم النبيل

لك تحياتي

عبد العزيز