إخوة الرضاعة بين الحقيقة والتحريم بتصرف

السلام عليكم

بعد البسملة: { حرمت عليكم أمهاتكم وخالاتكم .......وأخواتكم في الرضاعة...} الآية

فلماذا حرم الإسلام زواج الإخوة من الرضاعة؟

وهل هنالك حقائق علمية تثبت صدق هذا التحريم؟

لنتأمل هذه المقالة في الإعجاز التشريعي، لندرك أن كل ما شرَعه الله ونبيه الكريم هو الحق....

يقول الرسول صلّى الله عليه وسلم: (يحرم من الرَّضاع ما يحرم من النسب) [متفق عليه]. هذا الحديث الكريم يبين أن الطفل الذي يرضع من امرأة غير أمه يصبح

محرماً عليها، كذلك على بناتها اللواتي رضعن معه. أي كأنه إبنها وبناتها كأنهن أخواته.

والسؤال: ما هو سبب هذا التحريم وما هي الأشياء الموجودة في حليب المرضعة والتي تدخل لجوف الرضيع ليصبح وكأنه إبناً لها؟

وماذا يقول العلم الحديث بهذا الخصوص؟

عندما قام العلماء بتحليل حليب الأم لاحظوا وجود مواد لا توجد في الحليب العادي، وتختلف من إمرأة لأخرى . فعندما يتجرع الطفل هذه المواد تتكون لديه أجسام مناعية عدة

بضع رضعات فقط. وهذا يعني أن الطفل الذي رضع من إمرأة عدة رضعات فإنه يكتسب بعض الصفات الوراثية المناعية من هذه الأم لتصبح بمثابة أم له.

هذه الصفات الوراثية التي اكتسبها الرضيع من المرأة تشبه تلك التي اكتسبها أولادها الحقيقيين منها ليصبحوا وكأنهم أخوة له. لذلك يحرم زواج الإخوة بالرضاعة لأنهم

يملكون نفس الصفات الوراثية وهذا قد يؤدي إلى أمراض وراثية خطيرة لذلك نجد القرآن الكريم قد حرم زواج الأخوة بالرضاعة قبل أربعة عشر قرناً، واليوم جاء العلم

الحديث ليؤكد صدق كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه


وصدق الله العظيم وهدانا وإياكم إلى الصراط المستقيم

ولمزيد من التوسع إقرأ للدكتور قيس عبد الدايم الأنصاري: تحريم الإسلام للزواج من إخوة الرضاع هل له تفسير علمي

وتحيات عبد العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي

أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي

فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم

بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ

الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }صدق الله العظيم النساء23



لمزيد من المعلومات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

جزاك الله كل خير

وكل عام وانت واسرتك بخير

فى تلك الاحوال لا نملك الا ان نقول سبحان الله وبحمده


ليس فقط انه حرم الحرام وحلل الحلال


الملاحظ فى زمان الاعجاز العلمى نجد ان اعداء الاسلام هم من تقدمو علميا


ونجد انهم بانفسهم من يثبتون ان الاسلام دين الحق


اعداء الاسلام هم انفسهم من ينشرو الاسلام


صدق الله وصدق رسول الله

فيما بلغ عنه

لسلام عليكم

شكرا لك أخي على التواجد وتقبل تحياتي

عبد العزيز

السلام عليكم

مرحبا بك أخي علاء تواجدك بلسم ورأيك حصيف

نعم سيدي فالغرب يعرفنا بما عجزنا نحن في تعريفه وتلك مشيئة الله كما ابتغاها خصوصا ونحن متى حصل أحدنا على معرفة ما تجده يوظفها لذاته وقد حدث في الماضي البعيد أن بعض العارفين كانوا يلجؤون لبعض المرتفعات فيربضون بها إنتظارا لظهور السحاب الماطر في الأفق البعيد فيهرولون لبعض القرى مبشرين بالغيث بدعوى أنهم أصحاب البركات وقد واصلوا العبادة والدعاء حتى استجاب الله لهم وهم بذلك من أوليائه وبهذا كانوا يرتاعون في خيرات الناس السذج وقس على هذا العديد من التنبؤات الطبيعية والتي كانت سببا في رفع الكثيرين لمصاف النخبة العالمة بين شعوب جاهلة بينما الغرب يضع للأفكار والخوارق مناهج وقوانين وبراءات يستفيد منها كل الناس علميا ويستفيد المخترع والمكتشف وكذا الباحث مع وطنه ماديا وإديولوجيا

لك أسمى تحياتي القلبية أخي العزيز

عبد العزيز

شوتايم كتب:

شكرااااااااااااااا
تســــــــــــــــــــلم علي الموضــوع الرائع

السلام عليكم

شكرا على المساهمة النبيلة

عبد العزيز

محمد سعد كتب:

السلام عليكم

وتواجدك سيدي أروع شكرا لك

عبد العزيز