هل يرتقي الإبداع في طوابير الخصاص ؟ ( للنقاش )

السلام عليكم وأهلا بكم...

الموضوع الذي أطرح اليوم ربما تكرر في المنتدى كثيرا، سيما وأني نزيلا جديدا عليه إلا أني اليوم أطرح بعضا من مشاكله وعلى الإخوة المشاركة بآرائهم التي ستحوله لموضوع شامل ومفيد وعهدا مني سأحاول إن شاء الله قدر الإمكان أن أناقشاكموها .

لا أطمح أن أكون عالم فضاء، ولكن ؟!: هكذا نطق أحد المفكرين العرب.

سؤال ترامى إلى ذهني يوم تابعت نقاشا جادا ضمن النقاشات الجيدة في إحدى المنتدى لأخ كتب يستنكر فيه (الإبداع المهاجر) من ذوي الكفاءات العالية ويحمَّله كل آثام تخلفنا عن ركب الحضارة.

قد لا يصدق المرء انحصار القضية في الإمكانات أي نعم، فثمة علوم لا تعتمد إلا على الفرد بشكل أساسي كالجولوجيا مثلا، لــــــــــــــــــــــــــــكن.

فعندما تكون الحياة صعبة للغاية وعندما يتلهي الفرد في حل مشكلات لا تنتهي وإن صغر حجمها دون الكيف؟

فالمواصلات والبعد عن المقار ووقوفه في طوابير لا تنتهي في حالة انتظار والأدهى: عدْ لنا بعد... أما طوابير المعيشة فحدث ولا حرج، وقس على هذا طوابير المستشفيات فاللهم رُحماك.

كلما اتصل الفكر في مشاكل مجتمعه وهو منهم، فلن يفكر فيما يعمله ولن يحظى بفرصة الإبداع، ولإن أخضع فكره فلأقرب وسيلة للوصول ولو عبر المراهنات كما هو الحال اليوم (الثلاثي للخيول) مثلا، لا يسأل نفسه حتى على حساب من ربِح فلان وعلى حساب كم علاّنا خسر.

إن البحث العلمي وإنتاجاته لا تتكون في فراغ، والتقدم العلمي في كل المجتمعات وعلى طول التاريخ البشري المديد لم تنْمُ وحدها بقدر ما هي نتاج نموٍّ داخل نمو إجتماعي شامل، فإذا أتينا بمجموعة من الأفراد، على مستوى علمي جيد ، كما نفعل مع الرياضيين أحيانا، وهيأنا لهم الظروف المشمولة بالراحة والسعة ـ ربما لن تتحرك الأغلبية دائما ـ، لكن هناك حتما قلة ستبدع لأننا وفرنا لها فرصة الإبداع وليس بعيدا رخاء الأندلس وما أنجبت من جهابذة في مختلف العلوم والفنون. وهذا ما يصنع الحضارة والمدنية.

إن أذكياءنا المهاجرين رغبة .. والذين أضحوا مهجَّرين قسرا والحواجز شفافة ولا تخفى على أحد .

إن المجتمع الذي يتخبط في مشاكله ولا ينظر للأفراد إلا من خلال نزواته وأهوائه المتسرعة لا يعطي إبداعا مهما بالغنا في تسويق الإنجازات اللامرئية بحيث لن نعرف أي من مشاكلنا بحاجة لإصلاح وترويض وبالمقابل لن نجد من يفكر أو يبدع لأبعد من حاله ولذلك أقول: إن التقدم العلمي جزء لا يتجزأ من التقدم الإجتماعي.

دمتم في رعاية الله وحفظه وإلى الملتقى عبر ردودكم المأمولة.

عبد العزيز.

اخي عبد العزيز

خلاف المشاكل اليوميه التي يحارب من اجلها المواطن من طوابير

وعدم الامان من الناحيه العلاجيه وارهاق المواصلات وسوء الدخل

هناك مشاكل محبطه مزمنه

منها ميزانيات البحث العلمي تكاد تكون معدمه في بلادنا الجميله

ومشكله الروتين وما ادراك ما الروتين والموظف عبد المأمور

مشكله البيروقراطيه المركبه بتركيبه اصبحت اعقد من خيوط العنكبوت

مشكله الوساطه والمحسوبيه والاقربون اولي بالوظيفه

مشكله الولاء اهم من الكفاءه

جعلت المواطن المبدع يشعر انه يعيش في غربه داخل بيته مش حقول في بلده

مشكله التدرج الوظيفي بأقدميه سنوات الخبره وليست بالكفأه

المناخ السياسي الذي يسود مجتمعنا العربي

بما فيه من قوه وقهر وظلم للمواطن وضعف وجبن وخوف من اعدائنا

الذين اصبحو اليوم اصدقاء واصحاب ديون قويه عليا يملون علينا الشروط كيف نعيش

ونتسأل ونتسأل لماذا ينجح ابنائنا وعقولنا هذا النجاح الساخق في الخارج

لدينا متخصصون في كافه التخصصات والمراكز الحساسه في العالم

علي ما يبدو ان حكامنا يريدوننا جهله جياع نحارب يوميا حتي نعيش

تحت خط الفقر او أعلي منه قليلا الا قله قليله تقدم لهم الطاعه والولاء

صديقي اطلت عليك اعذرني

تحياتي






من اوصل شبابنا لهذا الحد وخيرات بلادنا ليس لها حدود

شباب يذهب الي الموت والمجهول بأردته لانه يعيش ميت في وطنه

السلام عليكم

أبدا أبدا والله ما أطلتك غير أنك حاولت إفراغ شحنة الياس التي اعتملت في داخلك وما قلت غير غيض من فيض وقد تملآ الصفاحات تلو الصفحات وتحس أنك لم تلملم طرف التساؤل

أتدري لمذا ينزع حكامنا لغير ذواتهم ؟ ذلك لأن أكثرهم جهلاء تشبثوا في المصب ومن أجله باعوا البلد بناسها وتركوا الحابل على على الغارب وكم من تدشيناتهم السخيفة طواها النسيان وأمست في خبر كــــان

على مدار السنة تراهم يعانقون اللاهون متى أنجزوا حدثا عالميا في جيوب الشركات فهو أسهل عليهم من مصافحة علم خبير يقزم من شخصهم إذ كيف يتساوى حاكم إقتصر تعليمه على فك الخط وقراءة المكتوب مع عالم خبر العلم وأفنى شبابه في مضاميره

شكرا لك أخي التواجد والتعاضد ويبقى الأمل في الله كبير فقد بدأ النور يلوح في الأفق وإن تأخر عنا ففرحتنا ستوصم ابناءنا إن شاء الله

تحياتي لك بحياتي

عبد العزيز

إن التقدم العلمي جزء لا يتجزأ من التقدم الإجتماعي.

قد جئت بالصميم و لهذا و لادراك دولنا بهذا لن تحضى شعوبنا العربية بالتقدم الاجتماعي ما حيت

وهل نظن او نعتقد كشعوب مثقفة مثلا أنهم كانوا يسمحون للشعوب بهذا نحن ندرك تمام الادراك ان الاحوال الاجتماعية التي نعيشها جميعنا دون استثناء في الوطن العربي الكبير أنها من الخطط السياسية التي تمارسها الحكومات لو نبحث مثلا عن وزراء الثقافة تجد مفهومهم للثقافة لا يخرج عن الغناء و الرقص لاشغال الشباب بالتفاهات و نحن نعلم جليا ان هدف المؤسسات الرئاسية هو تجويع الشعوب حتى يصبح الاكل و الشرب هو الهدف و يصبح ذا قيمة لان الشيء اذا نقص زادت قيمته و ما بالنا ان كان من ضروريات العيش و الحياة
و هناك مواضيع كثيرة غير طوابير المعيشة
رخم ذلك الفم الذي قال ان الشباب ميت في وطنه
متى نصل الى القمة و نحن نعيش رهائن الرشوة و المعرفة و السرقة
الله من علينا بالخيرات وهم مانعوها عنا الحمد لله ان الاكسجين بيد الخالق والا ..............

السلام عليكم

سأبدأ من حيث انتهيت أختاه

الأكسجين أعدوا له العدة لإعدامه فالنووي وأنواع الغازات االسامة وكل المختبرات التي تعج بأنواع الأسلحة الجرثومية كفيلة بقتل السواد من الناس إستنشاقا وهو التنفس وعوض نقاء الهواء نتفس سما زعافا إسرائيل نرى الدول العظمى في صفها والحقيقة لا حبا بل تخوفا وهي تقولها بصريح العبارات في كل المحافل وكل الرسائل : ( ليس لي ما أخسره إن أحسست بفنائي ) هذا بعد قوقعوها بيننا وحصنوها بكل أنواع الأسلحة وهم اليوم يدللونها لأنهم متأكدون جدا أنها تستطيع فعل اي شيء لتظل في الطليعة وإلا كيف نفسر عقوقها للقوانين الدولية والتي يلتزم بها الجميع عداها

طلباتها أوامر ورغباتها دساتر والويل كل الويل لمن عداها كائن من كان

نحن لا نعيش رهائنا للفساد بقدر ما نحن مقيدون به ومتى حاولنا مجرد محاولة التزحزح نحو العدالة الإجتماعية نصبح على الفور غوغائيون وإرهابيون والأنكى هو أن أول المنصاعين لأهداف الأعداء حكامنا فنراهم يصنعون الأحداث التي ترضيهم ولهم علاوات على فعلهم إذ كم من الأحداث الإرهابية من صنع مخابراتنا يكملوها بالقبض على أبرياء يلبسونهم الجرم حتى وهم يحتفلون شكرا لله دون طبل أو مزمار وتصور معهم أسلحة ما شاهدها بعضهم قط

نعم المواطن العربي خصوصا سجين بلده والسجين ميت في عرف الحرية والحياة

ليت حكوماتنا تمارس ما تمارس بإرادتها لهان الخطب لكنا تتلقى التعليمات فتطبقها بحذافيرها لا بل أكثر من المطلوب منها

وسأقدم للمنتدى العزيز مشهدا مسرحيا حدث أيام محرقة غزة الأبية أتمنى أن تكونين من الحضور وإن إفتقدت النهاية فكفاها خروج الحضور يقينا منهم أن النهاية معروفة ومحفوظة عن ظهر قلب

أشكرك سيدتي على المشاركة القيمة والتنويه الطيب

عبد العزيز