السلام عليكم
حسب ملاحظتي المتواضعة وقد شاهدت الصورة في تكبير واضح وقد كانت الحشرة في داخل شبكة العين لا فوقها
وظاهر الصورة يميزها ذبابة لا بعوضة ومها يكن فهي من قدرة الخلاق لا المخلوق :
{ وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب }
غير أن لي رأي في الأمر أرجو الله السداد فيه :
أخشى ما أخشاه أن يكون هذا من باب العبث بكتاب الله تعالى فإذا ما توصل عالم ما لشيء تسارع بعض المسلمين المتخوفين ــ
جراء الهزيمة النفسية ــ إلى الإدعاء بأنه جاء في القرآن دون تمحيص وتدقيق حتى إذا ما طلع غيره بنقيضه
عرضنا القرأن للتكذيب من الأعداء والمدعين وقد نتسبب في التشكيك به سيما وأعداء الله عينها لا تغفل عنا
إن من أولويات التفسير الكشف عن مراد الله تعالى من الآية ثم وهل كل بعوضة لو سلمنا بالآمر
ثبت أن فوقها بعوضة فهل المراد كان إظهار قدرته في الخلق والكون يعج بقدرته تعالى ومعجزاته وهوالقائل :
{ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وهو بكل شيء عليم }
أم هو كما قال المفسرونكان ردا على المشركين عندما استصغروا قوله عن بعض الحشرات
كالذباب والعنكبوت وغيرها وعدوها من صغائر الأمور فتحداهم بالقول :
{ أن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون مذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين }
قد عجزت على تحميل الصورة فارتأيت أن أضع رابطا لها من إحدى المنتديات التي شاركت بالموضوع فيها
:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتقبلوا تحيات عبد العزيز