تحركت عصر اليوم مسيرة من مئات المؤيدين للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، الذي
جاء في ترتيب متقدم في النتائج التي تم فرزها وفقًا للجان الفرعية، بينما
مازال انصاره يخالجهم أمل الإعادة مع مرشح جماعة "الإخوان المسلمون" محمد
مرسي في الجولة الثانية للانتخابات يوم 16يونيه المقبل.
واتجهت المسيرة عبر شارع بورسعيد، حيث مقر قيادة المنطقة الشمالية
العسكرية بسيدي جابر، ورفع المتظاهرون صورًا لصباحي ولافتات كتبوا عليها:
حمدين رئيسًا لمصر.
وقال خالد المنياوي، أحد مؤيدي صباحي من المشاركين بالمسيرة، إننا
مصرون على أنه قد حدث تلاعب لصالح المرشح أحمد شفيق، مشيرًا إلى أنه قد حصل
على أعلى الأصوات في المحافظات التي سبق له أن اعترض أهلها على وجوده في
مؤتمرات له، بل وتم التعدي عليه من قبل البعض وهو ما يؤكد عدم وجود أنصار
له بهذه المحافظات وإلا ما تم التعدي عليه دون أي اعتراض من أحد ومنع
مؤتمراته بها.
وطالب المنياوي، بوقف إعلان نتائج الانتخابات والتحقيق فيما وصفه بعمليات التزوير التي تمت في الانتخابات لصالح المرشح أحمد شفيق.
مسيرات لأنصار حمدين صباحى في بورسعيد تطالب بإلغاء أصوات المجندين
نظم أعضاء حملة حمدين صباحي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأنصاره
ببورسعيد وقفة احتجاجية مساء، اليوم الأحد، تضامناً مع طعون صباحي التي
تقدم بها إلى اللجنة العليا للانتخابات والتى تستند على ثلاث ركائز أساسية
منها السماح لـ 117ألف مجند بالتصويت.
وقال المتظاهرون إن تصويت المجندين مخالفة لنص القانون الذي يحظر على
أفراد المؤسسة الشرطية أو العسكرية المشاركة في العملية الانتخابية.
وندد المتظاهرون، بما كشفه أحد النشطاء السياسيين من العثور على بطاقات
تصويت عثر عليها داخل زراعات القصب بمحافظة قنا، والمؤشر داخل خانة
التصويت فيها لصالح حمدين صباحي، وهي البطاقات التي ثبت أنها تابعة للجان
مدرستي السلام والعبور بقرية "جراجوس" التابعة لمركز قوص.
كما ندد المتظاهرون بتمكين أحمد شفيق من الترشح، رغم صدور قانون العزل،
الذي ما زالت المحكمة الدستورية العليا تنظر في مدى دستوريته الآن، وخرجوا
فى مسيرة طافت شوارع وميادين بورسعيد تطالب بإلغاء أصوات المجندين الذين
قاموا بعمليات التصويت ودراسة كيفية الإعادة بين 3 مرشحين وتأصيلها دستوريا
في حالة عدم حصول المرشحين الأول والثاني على نسبة 50% +1.
يذكر أن حمدين صباحي حصل على أعلى الأصوات بين مرشحي الرئاسة بمحافظة بورسعيد.