القابضة للغاز تؤكد إنهاء تعاقدها مع الشركة المصدرة لإسرائيل الأحد، 22 أبريل 2012 - 22:11
خط الغاز - صورة أرشيفية
(أ ش أ)
أكد مصدر مسئول بقطاع البترول مساء اليوم الأحد، أن الهيئة
المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية، قد أخطرتا شركة
شرق المتوسط (ج م ج) بإنهاء تعاقد بيع الغاز لتلك الشركة.
وقال المصدر إن شركة شرق المتوسط أخفقت بشكل مستمر فى الالتزام بسداد
مستحقات شرائها الغاز من هيئة البترول والشركة القابضة للغاز تمشيا مع بنود
التعاقد التجارى المبرم بين هيئة البترول والشركة القابضة للغاز كبائعين
وشركة شرق المتوسط كمشترية للغاز وهى جميعا شركات مصرية.
جدير بالذكر أن شركة شرق المتوسط تقوم بأعمال تصدير الغاز المصرى للخارج بما فى ذلك إسرائيل.
"وول ستريت جورنال": إسرائيل تفقد حلفيها بالمنطقة بعد وقف الغاز الأحد، 22 أبريل 2012 - 23:24
صورة أرشيفية
إعداد رباب فتحى
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فى تقرير أعده مراسلاها
بالقاهرة، مات برادلى وجوشا ميتنيك، أن إسرائيل فقدت حليفها الدبلوماسى
الوحيد فى الشرق الأوسط، والمتمثل فى مصر، بعد القرار بوقف تصدير الغاز إلى
إسرائيل، الأمر الذى ينذر بمزيد من تدهور العلاقات بينهما.
من جانبها، زعمت شركة أمبال الأمريكية الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى
اليوم الأحد، أن شركتين من شركات الغاز المصرية خرقت عقد التصدير، واصفة
القرار المصرى بأنه "غير قانونى وينم عن سوء النية".
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن هذه الخطوة تنهى اتفاق التصدير الذى ساعد
فى الحفاظ على السلام المستمر منذ أكثر من 33 عاما بين القاهرة وتل أبيب،
منذ توقيعه عام 2005.
ورأت "وول ستريت جورنال" أن القرار أغلب الظن لن يتسبب فى ضرر اقتصادى بالغ
لأى من الدولتين، ولكنه سيلهب الانقسام السياسى السائد بين النظام العسكرى
الحاكم وبين الحكومة المدنية المكلفة. وأضافت أن اتفاق الغاز كان سببا
رئيسيا فى الغضب الشعبى ضد نظام الرئيس السابق، حسنى مبارك، وبعد سقوطه فى
فبراير من عام 2011 تم تفجير خط الغاز 14 مرة تعبيراً عن رفض الشعب المصرى
لهذا الاتفاق.
الفخرانى: لا يمكن لإسرائيل اللجوء للتحكيم الدولى بعد إلغاء عقد الغاز الأحد، 22 أبريل 2012 - 22:59
المهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب
كتب مصطفى النجار
قال المهندس حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب، وأحد أصحاب دعاوى فسخ
اتفاقية بيع الغاز المصرى لإسرائيل، إن إسرائيل لا يمكنها اللجوء إلى
التحكيم الدولى فى مصر، مطالباً من يستخدمون فزاعة التحكيم بالكف عن
التلويح وتخويف الشعب لأنها "فزاعة باطلة".
وأوضح الفخرانى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اتفاقية "إكسيد"
لمكافحة الفساد والموقعة فى 19 فبراير 1982، تنص على أنه لا يجوز اللجوء
للتحكيم فى حال ارتكاب إجراءات بها فساد، مدللاً على صحة موقف مصر من ناحية
الالتزام بمحاربة الفساد، أنها قامت بفسخ عقد تصدير الغاز لإسرائيل بعد
اكتشاف أنه هناك تلاعبا كبيرا فى أسعار الغاز، بما يضر بمصلحة الجانب
المصرى، حيث إن الاتفاقية تنص على أنه إذا انخفضت قيمة بيع الغاز مثلا عن
25% من ثمنه الحقيقى فإن اللجوء للتحكيم لا يجوز.
وأضاف الفخرانى، أن عقد التصدير كان بين الحكومة المصرية ورجل الأعمال حسين
سالم، لذلك لا يجوز اللجوء للتحكيم بين مواطن مصرى والحكومة، مؤكداً أن
سالم لا يجوز له استخدم أية جنسية أخرى أمام التحكيم الدولى أمام مصر،
لأنها لم تعرض على مجلس الشعب من الأساس قبل إقرار الاتفاق.
واستطرد قائلا: "المجلس لم يعرض عليه الفضيحة تماما، ولم تنشر فى جريدة
الواقع المصرية إطلاقا"، مشيراً إلى أن دور إسرائيل فى الاتفاقية أن
الحكومة المصرية تعهدت بالالتزام بضخ كميات مستقرة من الغاز الطبيعى فقط.
ولفت الفخرانى إلى أن الخطوة القادمة سيتم إعادة النظر فى أسعار تصدير
الغاز الطبيعى لأى دولة سواء كانت إسرائيل أو غيرها، إلا أنه يجب ألا يقل
السعر عن السعر العالمى والمعروف بأنه 9 دولارات للمتر المكعب، وليس 1
دولار فقط كما يردد بعض المسئولين.