انطلاق مسيرة حاشدة من القائد إبراهيم للمنطقة العسكرية بالإسكندرية الجمعة، 20 أبريل 2012 - 13:52
جانب من المسيرة
الإسكندرية -
انطلقت، عقب صلاة الجمعة بالإسكندرية، مسيرة حاشدة من آلاف
المتظاهرين المشاركين فى مليونية "تقرير المصير"، شاركت فيها كافة القوى
الليبرالية والإسلامية والأحزاب والحركات الثورية والوطنية بالإسكندرية من
أمام مسجد القائد إبراهيم متجهة إلى المنطقة الشمالية العسكرية.
المسيرة وصفتها حركة 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية بالسلمية، كما أكدت أن
المسيرة مؤمنة تماما بالكاميرات، وأعلنت الحركة، أنها لن تغادر المنطقة
الشمالية إلا بتحقيق المطالب حتى وإن تطلب الأمر الاعتصام واتخاذ آليات
تصعيد سلمية، كما أكدت الحركة أنه بدءا من الغد ليست مليونية فقط وإنما
أولى خطوات التصعيد لحين تحقيق المطالب.
كما حذرت الحركة من الاحتكاك مع أى فصيل سياسى، مؤكدة أنه وإن اختلفنا فى وجهات النظر فعدونا واحد ومطالبنا واحدة.
و قد شاركت حركة شباب 6 إبريل بمسيرة اليوم بالتنسيق مع حركة كفاية و"لازم"
وشباب حزب العدل، بعد أن استعدت ببذل مجهود مكثف خلال الأيام الماضية لحشد
أهالى الإسكندرية للمشاركة فى المليونية، حتى إنها توغلت فى ضواحى
المدينة.
أما الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" فقد نظمت مشاركة أعضائها فى
المليونية باستخدام "id " الخاص بالحركة كما شددت على الأعضاء بعدم
الاشتباك بأى فيصل سياسى آخر، واتباع إرشادات وتعليمات مسئولى العمل
الجماهيرى بالحملة، بعدما شهدت ساحة مسجد القائد إبراهيم مناقشات حادة بين
شباب التيار الإسلامى (الإخوان والسلفيين) والذين وقفوا أمام باب المسجد
واستخدموا مكبرات الصوت، فى حين تجمع شباب التيار الليبرالى فى حديقة
الخالدين أمام المسجد رافعين لافتات تطالب بتحقيق أهداف الثورة وعلقوا
المشانق الرمزية لرموز النظام السابق.
وشارك، أيضا" شباب حملة دعم البرادعى بالإسكندرية ومؤيدى حزب الثورة
(الضمير المصرى) بجمعة تقرير المصير 20 إبريل مرتدين تى شيرت البرادعى،
تقديرا للدكتور محمد البرادعى، وتأكيدا على قضية التحول الديمقراطى وقضية
التغيير التى كان أول من نادى بها فى ظل وجود نظام مبارك وظل متحملا الكثير
من الاتهامات الباطلة والتشويه الممنهج الذى ظل مستمر طيلة الوقت السابق
لوجود المخلوع ونظامه الفاسد، ونعلن مشاركتنا مع باقى القوى السياسية
الثورية يدا بيد إلى أن تتحقق مطالب الثورة التى لم تتحقق حتى الآن.
وأكد الناشط السياسى بهاء مصطفى كامل، أحد منظمى الحملة ومسئول اللجنة
الإلكترونية بالحملة المركزية على مستوى الجمهورية، أن الوضع الحالى أصبح
يحتاج إلى التغيير الحقيقى الذى نادى به الدكتور محمد البرادعى.
فيما تحدث الناشط السياسى، حسن محروس، أحد منظمى الحملة، وعضو حملة شباب
دعم البرادعى بأنة قد أن الآوان لأن يتحرك الدكتور محمد البرادعى ليوحد
الشباب تحت راية التغيير من خلال حزب الثورة الحقيقى (الضمير المصرى) ،
وقال "مستعدون لبذل كل الجهد لنصرة الثورة المصرية فلن نترك حق شهدائنا
الأبرار".
كما شاركت حملة ترشيح حمدين صباحى رئيسا للجمهورية بالإسكندرية تحت مسمى
"استكمال الثورة"، وطالبت جموع الشعب باسترداد ثورتهم التى يحاول البعض
السطو عليها، دون الخروج عن طابعها السلمى.
وقال محمد عبده، منسق الحملة بالإسكندرية، إن من حق الشعب المصرى حماية
ثورته والنزول لاستكمالها "فلا يضيع حق وراءه مطالب" ونحن نزلنا إلى
الشوارع والميادين وسنظل كذلك لآخر نفس حتى نستكمل ثورتنا العظيمة".
وشارك بالمسيرة، اليوم، أيضا اتحاد شباب ماسبيرو، مكتبة الإسكندرية،
الائتلاف المدنى اليمقراطى المكون من أكثر من 30 حزبا وحركة سياسية والذى
أصدر بيانا أكد فيه على مطالب وأهداف القوى الثورية فى تلك المرحلة
الدقيقة والخطيرة من عمر الوطن، وهى رفض ترشيح فلول نظام مبارك للرئاسة،
ورفض انفراد واستحواذ أى تيار أو فصيل سياسى على سلطات ومؤسسات الدولة،
ووضع دستور لكل المصريين، يشارك فى إعداده قوى الثورة وكافة طوائف الشعب،
وكذلك تشكيل فريق رئاسى مدنى من مرشحى قوى الثورة، مع تعديل المادة 28 من
الإعلان الدستورى، بحيث تشمل إلغاء تحصين قرارات لجنة الانتخاب الرئاسية من
الطعن عليها، وكذلك تعديل المادة 60 من الإعلان الدستورى، بحيث تحدد
المعايير الموضوعية لتشكيل لجنة صياغة الدستور.