إن قدر كل منا مكتوب فى لوحه المحفوظ البالغ الصغر فى دماغ الحيوان المنوى من الاب الذى سيلقح البويضة من الام
ما اشبهه بمجلد بل عدة مجلدات مكتوبة بحروف شفرية
[ الجينات] من حمض الريبونيوكليك ،بها خطة عمل كاملة لكل كبيرة وصغيرة
بل ومتناهية الصغر عن هذا الانسان الذى سيتكون من هذا الحيوان المنوى والبويضة
ذكر ام انثى /طوله وعرضه ولون جلده وشعره وشكل عينيه وووووو
كل كبيرة وصغيرة تتعلق بكل شيئ فينا ،داخليا وخارجيا
الاعضاء الداخلية ،القلب الرئتين الكليتين الجهاز العصبى والهضمى
حتى الحسنات او الشامات على جلده حتى الندبات الجلدية وطول الاظافر
ولونها وطول الشعر وعدد الشعر فى الرأس واللحية والابط
تفاصيل كثيرة جدا جدا جدا
كل هذا وأكثر مكتوب من البداية داخل دماغ الحيوان المنوى التى هى اصغر الف مرة من الهباءة
أى يد تباركت وتقدست فى حكمتها وعلمها وعظمتها ودقتها سطرت هذه الاقدار فى هذا المجلد الشفرى البالغ الصغر
فلا أقل من السجود خشوعا واكبارا واجلالا لهذه العظمة وتلك القدرة
حيث تعجز الكلمات عن وصفها
وتقصر العبارات عن مقامها
تباركت ربنا وتعاليت ،استغفرك وأتوب إليك
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53
بلى كفى بك يا رب شهيد على كل شيئ .