اشتباكات "الحميدات" و"الأشراف" فى مدينه قنا

الانفلات الأمني يسيطر على وسط قنا عقب اشتباكات "الحميدات" و"الأشراف"


اتهم مواطنون ينتمون لمراكز وقرى قنا المختلفة، أبناء القبائل المتصارعين
ببندر المحافظة وهما "الأشراف" و"الحميدات" باستيقافهم في الشوارع
ومطالبتهم ببطاقات الرقم القومي للتأكد أنهم لاينتمون لأي من القبائل التي
تقطن بندر قنا.







وأكد المواطنون لــ"بوابة الأهرام"، أن حالة الإنفلات الأمني التي
تشهدها المحافظة والاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي "الحميدات" و"الأشراف"
جعلت الشباب من أبناء القبائل يقومون بالتواجد في الشوارع ومساءلة
المواطنين الذين وجدوا أنفسهم مجبورين على تقديم بطاقاتهم الشخصية كي لا
تحدث لهم أي أضرار.


قال عبدالباسط محمد، أحد المواطنين، لا انتمى لأى القبيلتين سواء
الأشراف أو الحميدات ولا أستطيع أن استغنى عن الذهاب لبندر قنا التي تحولت
لحرب الشوارع، مشيرا إلى أن الشباب أوقفوه أكثر من مرة وهو يسير في شارع
عمر أفندي وشارع الجميلي ليسألوه عن بطاقته ومن أى مكان ينتمي لافتا أن
الغرباء أصبحوا لايريدون الذهاب لبندر قنا مرة أخرى.

تجددت منذ قليل الاشتباكات من جديد بين قبيلتى الاشراف والحميدات بقنا،
وذلك على خلفية أنباء عن قيام أفراد من قبيلة الحميدات بتحطيم سيارة تاكسى
تابعة لقبيلة الأشراف، فيما قام أبناء قرية الأشراف بقطع طريق شارع المحطة،
وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة فى الهواء، وخرجت الطلقات النارية
بكثافة من جهات مختلفة، مما دفع أصحاب المحلات التجارية للخروج من محلاتهم
والاختباء بالعقارات المجاورة لها، ولم تسفر الاشتباكات بين الشرطة وقبيلة
الأشراف عن وقوع أى ضحايا أو إصابات ، فيما يحاول عدد من القيادات الشعبية
بالقبيلتين تكذيب الإشاعات لعودة الهدوء للمدينة.

ومن جانبها تعاملت قوات الأمن بالأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع
لمحاولة فض الاشتباكات، فيما تجوب حاليا مدرعات الشرطة وسيارات الأمن
المركزى شوارع المدينة فى محاولة لاستعادة السيطرة مرة أخرى على المدينة.

وفى قريتى المعنا والحجيرات التابعتين لمركز قنا أيضا لقى شخص يدعى السيفى
عبد المجيد محمد (35 سنة) " قرية الحجيرات " مصرعه فى الاشتباكات التى دارت
اليوم وقد شهدت اليوم الخميس قرية المعنا اشتباكات بالأعيرة النارية بين
أفراد من عائلة صيام التابعة لقرية المعنا، ونجع معلا التابع لقرية
الحجيرات على خلفية مشاجرة نشبت بين بائع ومشترى بقرية المعنا، مما أدى إلى
تطور المشاجرة بين الطرفين وتدخلت على أثرها عائلات الطرفين فى المشاجرة
وقاموا بقطع طريق المعنا، وقد انتقلت قوات الأمن إلى موقع الاشتباكات بقرية
المعنا فى محاولة لفرض السيطرة.

ربنا يسترها و يهدي الجميع

قوات الأمن بقنا تستخدم قنابل الغاز لفض اشتباكات "الحميدات" و"الأشراف"

اشتبكت قوات الأمن مع مسلحين في شارعي "الرياح"،و "الصهريج" بوسط قنا،
مستخدمة القنابل المسيله للدموع والذخيرة الحية ولا توجد حتى الإحصائيات
للمصابين.


وقال مصدر أمني لـ"بوابة الأهرام" إن مسلحين أطلقوا أعيرة نارية ناحية
شارع الرياح وأن الأمن قام بإطلاق القنابل المسيلة للدموع في بداية الأمر،
غير أن المسلحين أطلقوا عليهم الأعيرة النارية وأن القوات اضطرت للرد
بالذخيرة الحية.


وأضافت المصادر، أن العشرات من أبناء قبيلة "الأشراف " اتجهوا ناحية
شارع الرياح بمدينة قنا بالأسلحة النارية فى محاولة منهم للاشتباك مع قبيلة
"الحميدات" بعد اعتراضها سائقا من أبناء قبيلتهم والاعتداء عليه.


وقام مسلحون بالوقوف أمام شارع الصهريج وتمت مطاردتهم، كما سمع إطلاق
نار بشارع المحطة وهو ما أجبر أصحاب المحلات لإغلاق محلاتهم مجدداً.

هي وصلت للدرجادي!!
بقت حرب أهلية!!
لسة في أفكار متأخرة للدرجادي؟
لا حول ولا قوة إلا بالله!!
ربنا يهدي النفوس ، ويُفيقهم من غفوتهم، اللهم آمين.
شكراً أستاذ علاء على متابعة الأخبار وتقدمها لنا ،
تحياتي وتقديري.