طرد سمير زاهر من الاتحاد المصري

أعلن
رئيس وزراء مصر كمال الجنزوري عن إقالة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم
سمير زاهر وأعوانه بعد الفاجعة التي وقعت ليلة أمس في افتتاح مباريات
الجولة الـ17 من الدوري الممتاز على ملعب المصري بمدينة بورسعيد ونجَم عنها
وفاة أكثر من 75 مواطن مصري وإصابة أكثر من 1000.

سمير زاهر كان قد
قرر في وقت سابق تأجيل الدوري المصري لأجل غير مُسمى إلا كمال الجنزوري لم
ينتظر لحدوث أزمة جديدة وقرر صباح اليوم في الجلسة الطارئة التي عقدها
مجلس الشعب لمناقشة الحادثة الإعلان عن إنهاء عمل مجلس إدارة الاتحاد
بقيادة سمير زاهر وفتح تحقيق عاجل معه ومع أعوانه.

وقال كمال الجنزوري "منذ ليلة أمس لم أقم بتغيير ملابسي حتى الآن من هول الصدمة".

وأكد
"أعلن لكم اليوم في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها عن إقالة محافظ ومدير
أمن بورسعيد، وإقالة مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، وفتح تحقيقات
موسعة، وإذا وجدنا تورطهم في هذه الكارثة سيتم معاقبتهم عقاباً عسيراً".

الفيفا يؤكد رفضه قرار إقالة اتحاد الكرة.. ويعلن مساندته لزاهر



أكد
الاتحاد الدولى لكرة لقدم الفيفا، مساندته الاتحاد المصرى لكرة القدم بعد
قرار الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، بإقالة مجلس سمير زاهر
بأكمله وتحويله للتحقيق، على خلفية الأحداث الدموية التى وقعت فى بورسعيد
بعد مباراة الأهلى والمصرى التى أسفرت عن مقتل 73 مشجعاً.

وذكر بيان
تم نشره على موقع الفيفا: "لقد طلب الفيفا ملف كامل من الاتحاد المصرى عن
كل الأحداث التى وقعت فى بورسعيد"، مضيفا: "الفيفا يعلن دعمه الكامل
للاتحاد المصرى لكرة القدم وسوف نوفر الدعم الكامل والمساعدة فى أى شىء
بخصوص هذه المأساة".

ويأتى دعم الفيفا لمجلس زاهر بعد قرار
الجنزورى، ليشير البيان إلى رفض جوزيف بلاتر رئيس الفيفا تدخل الحكومة فى
الرياضة المصرية، ثم نعى الاتحاد الدولى اسر الضحايا، وقال فى البيان
"قلوبنا مع أسر الضحايا نشاطركم الأحزان".

وكان اتحاد الكرة أعلن
"أنه لا يحق للحكومات التدخل فى شئون كرة القدم، وأن قرار حل الاتحاد أو
سحب الثقة من أعضائه يعد حقا أصيلا للجمعيات العمومية".


المصدر : اليوم السابع