[color=violet]أحبك بحجم الحرية..التي تشتكي..
أحبك حين تأخذني الي تلك المطارات المكتظة ببهجة الغيرة..
أطلب منك في غنج أنثي أريد وسادة ذراعك..
أرتاح عليها..فالليلة ماطرة جدا..أمقت شعوري بالبرد حين تكون بجانبي..
أخشي عليك احساس الفشل في عدم قدرتك علي رفع درجات حرارة جسدي..
في حين أن نيران أنفاسك أتلفت كل مكنوناتي..و أحرقتني حتي طالت الأخضر..
هذا المساء..الذي يخلو من ريح تبغك..لا يتوقع ما بي..لا يكترث بي..
فهنا يا صاحب الكلمات و سيدها..ذاك الرصيف لا ينبت الا الزهر..يهدي دوما..
الفرصة لكل عاشق اهداء ورودة لحبيبته..فهل فكرت يوما في أن تهديني وردة..
ألا تعلم شغفي بالوردة البيضاء..منذ بداية عشقي لك ..وأنا أنتظر منك تلك الوردة..
حتي أسكنها صندوق هذياني لترتوي بماء حروفي..وماء روحي..
حبيبي..ها أنا أمد يدي..مد يدك..و أمسك بيدي.. ولا تتعمد تركي أنتظر علي مقعد غمره الشوق..
و أعياه الحنين..
من أنا؟..
أنا تلك الأنثي التي ما تعبت من رسمك حروفا تتناثر بين النجوم..
أنا كل النساء التي حبلت والتي لم تحبل بعد..أنا من قلت يوما للقدر..أسفة لست قدري..
أنا التي تبتسم حين تأتي لموعد متأخر بحلم.. أنا التي أندس بين الحين والحين بنظرات ملؤها الخجل..
في جيوب الظلمة.. حين أتوقع تحسس وجهك..فيغمرني ريح الجفاء.
أنا المصلوبة في نصف دائرة..نصفها يرسم ملامح فرحي..ونصفها الاخر يرجو حضورك ليتكمل المشهد..
للأسف..
لا شئ متوقع لهذا المساء..ولا أظن أن غيمتي ستمطر أشواقك..فقط أنا كما عادتي..أنسي جر وعودك بكلمة "ربما"..