المعلم: سوريا ليست ليبيا.. وتركيا تدعو لفرض «منطقة عازلة»

المعلم: سوريا ليست ليبيا..

وتركيا تدعو لفرض «منطقة عازلة»

--------------

اعتبر وزير الخارجية السورى وليد المعلم، أمس، أن قرار تعليق عضوية بلاده فى الجامعة العربية «مبيت»، وتم بتحريض من الولايات المتحدة، مؤكدا التزم دمشق بالمبادرة العربية، وأشار إلى أنها كانت ستعلن إنهاء جميع المظاهر المسلحة فى عيد الأضحى ولكن تصعيد المظاهر المسلحة حال دون ذلك، مشددا على أن السيناريو الليبى غير قابل للتطبيق فى سوريا. وقال المعلم: «أؤكد لكم أنه لن يتكرر السيناريو الليبى فى سوريا»، مشيرا إلى أنه «لا يوجد أى مبرر لكى يتكرر هذا السيناريو وما يجرى فى سوريا مختلف عما كان يجرى فى ليبيا»، واعتذر المعلم عن الهجمات على البعثات الدبلوماسية فى سوريا بعد قرار الجامعة العربية.
فى غضون ذلك، أكدت وزارة خارجية المغرب أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون الوضع فى سوريا فى اجتماع فى الرباط غداً وهو نفس اليوم الذى سيدخل فيه قرار تعليق عضوية دمشق فى الجامعة العربية حيز التنفيذ، وقال مصدر فى وزارة الخارجية المغربية إن الاجتماع الوزارى العربى سيعقد على هامش أعمال منتدى تركيا - البلدان العربية.

على الصعيد نفسه، كشف كبير مستشارى الرئيس التركى إرشاد هورموزلوا عن أن فرض «منطقة عازلة» سيكون «طبقا أساسيا» على طاولة البحث بين وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو مع نظرائه العرب خلال المنتدى التركى - العربى فى الرباط غدا الأربعاء، مضيفا أنه من الممكن إقامة هذه المنطقة «إذا تأمن الغطاء الدولى بعد الغطاء العربى الذى أمنته قرارات الجامعة»، مشيرا إلى أن هدف هذه المنطقة سيكون «وقف دوامة العنف والقتل القائمة حاليا».
وقال هورموزلوا: «تركيا تساند جهود الجامعة العربية منذ البدء، لكن عدم تطبيق الإدارة السورية تعهداتها التى أعلنت التزامها بها فيما يتعلق ببنود المبادرة، أصاب العرب وتركيا بخيبة أمل كبيرة».
ومن جهته، أكد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أن بلاده ستكون شريكا فعليا مع جامعة الدول العربية من أجل العمل على التطبيق الفورى والكامل للقرارات التى تم اتخاذها فى القاهرة من قبل المجلس الوزارى العربى بشأن سورية.
وفى تصريحات لافتة، دعا رفعت الأسد، عم الرئيس السورى بشار الأسد، أمس الأول، إلى تشكيل تحالف عربى - دولى يتفاوض مع ابن شقيقه على صفقة يتنحى بموجبها الأخير عن الحكم مقابل حصوله على ضمانات له ولأقاربه، مع تولى رفعت الأسد أو «أحد أفراد العائلة» السلطة، مضيفا أن النظام السورى الحالى يريد الرحيل، لكنه يريد ضمانات لعائلة الأسد وللطائفة العلوية فى سوريا.

ورفعت الأسد هو الشقيق الأصغر للرئيس السورى الراحل حافظ الأسد وكان نائبا له واعتبر لفترة طويلة خليفته المحتمل قبل أن يقوم بمحاولة انقلابية فاشلة انتقل إثرها للإقامة فى المنفى فى ١٩٨٤ متنقلا بين باريس ولندن. ودوليا، قرر الاتحاد الأوروبى توسيع عقوباته على النظام السورى لتشمل ١٨ شخصا إضافيين، لاسيما من العسكريين وأن يجمد قروضا أوروبية إلى البلاد بسبب استمرار أعمال القمع

قال المعلم

(سوريا ليست ليبيا )

*
*
*
*
8
8

من مبشرات السقوط

--------------

مصر ليست تونس

وليبيا ليست تونس ومصر

وسوريا ليست تونس ولا مصر ولا ليبيا،،

هو كلام من مبشرات السقوط

» المعلم : بعثة المراقبين العربية تنتهك سيادة سوريا
» المنظمات الدولية تدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا
» أصالة: سوريا ليست ملكا لبشار.. والمدافعون عنه "مجرمون"
» ايران وتركيا والبرازيل توقع اتفاقية تبادل الوقود النووي
» غنية حسام جنيد سوريا بلاد العز الى شعب وقائد سوريا