خروشات عمر المصــــرى - الخروشة الثامنة عشر ... قلم رصاص وممحاة ( استيكة)

قلم و استيكة[/url]

اشتقنا لخروشاتك يا عمر لا تطل علينا
شكرا لك جميلة الكلمات والفكرة اجمل

عندما يكون قلمنا واستيكتنا اوفياء لافكارناحينها فقط نكتب وبدون رقيب
ماروع ان تاخذ بيدك قلما وتترك له العنان ليخط احرفا وكلمات وجمل بلغة فصيحة اوبلغة عامية لتحاول بهذه الكلمات الخروج من دائرة صمتك الرهيب الذي فرض عليك بارادتك او بارادة الغير اوللخروج من عالمك الخاص لنقل سجنك الارادي الى عالم الاخرين لتنقل لهم ما جادت به قريحتك ولب افكارك
فتجدك تصرخ وتندد وتبوح وتعبر ونخاصم اعتقادا منك انك نتخذ موقفا اكثر ما يقال عنه انه حرية تعبير في ظل ديمقراطية مقنعة عفوا بل مزيفة
حينها فقط تقف لتراجع ما كتبه قلمك وتاخذ القرار لشطب ومحو وعن قناعة شخصية تلك العبارات والالفاظ التى تعتقد انك تجاوزت بها الخطوط الحمراء خوفا من العواقب
هنا فقط تشعر بعجزك وعجز قلمك وانت الذي كنت تعتقد انك تمارس حقك الدستوري في التعبير بحرية وبدون قيود
لتعود مرة اخرى ويعود قلمك ليجد نفسه تحت رحمة استيكة لا نعلم اصلا هل هي استيكة محلية او اجنيةاو...... لتمجوعصارة افكارنك خوفا من الراقبة وخوفا من العادات والتقاليد وخوفا من اشياء كثيرةاخرى
ما اروع ما قرات اليوم سيدي فانا قرات موضوعا لي انا
اسمح لي بالسرقة الادبية
فكلنا سيدي له قلم واستيكة وكلمات لا بل صرخات ورقيب
فمتى سيدي نكتب بدون رقيب
انا لما قرات
فقد قرات حوار بين قلمي واستيكتي وافكاري انا
حينها فقط ضحت
وارتسمت على شفاهى ابتسامة عريضة اقل ما يقال عنها
انها تريد ان تضحك على القلم والاستيكة وصاحبتهما وافكارها
لانه اخيرا كتب دون ان تقوم الاستيكة بمحمتها التقلدية وبدون رقيب
فهم تبادلوا كلاما اكثر ما يقال عنه فضضفة بين احباب عمرنا كله
فشكرا لقلمك واستيكتك وافكارك
انا في الاخير اريد ان اطرح عليك اسئلة
فسمح لي بذلك
هل استيكتك تركت قلمك يكتب بدون ان تمحو بعض كلماته
وهل افكارك مارست حريتها اليوم وبدون رقيب
لك سيدي مني كل الاحترام و والتقدير
تحياتي واحترامي وتقديري

سعيدة انا بشكرك وسعيدة انا بردك
سيدي
فهذه شهادة اعتز بها
واعذرني سيدي ان سمحت لنفسي ان اقول اننى قرات موضوعي
لانني فعلا
عندما امسك قلما اجد دائما استيكتي تسبقه لمحو ما اراه اصدق وانبل واروع كلمات
اتراجع لا لسبب الا لسبب واحد وهو الخوف من الرقيب الداخلي الذي تفضلت بالكلام عنه
انه اصعب من الرقيب الخارجي سيدي
انا اشعر انني اتواصل معا انسان
الشيء الذي يجمعنا هو القراءة البعدية للافكار
نعم سيدى فانت ملكتك الفكرية
رائعة
واروع ما يقال عنها انها
ملكة جمعت بين الصراع الذاخلي لانسان
لا اقول صراع الخير والشر وانما صراع بين الافكار في زمن كزمننا
اختلطت فيه كل الافكار
نعم سيدي
فاسمح لي
بكل معاني الكلمات
ان انحني اما قدراتك الادبية والفكرية
واعذر سيدي ضحكتي
فانا والله
اصدقكك القول
لانني احيانا اضحك عندما يتصارع قلمي مع استيكتي
ويقف تفكيري عاجزا امامهما
فتجدني ابتسم
فانا حينما كتبت ردي مارست
استيكتي حقها على كلماتي وقلمي
لهذا السبب طرحت عليك السؤالين
فانا اعلم علم اليقين من يكتب موضوعا كموضوعك
لا يجرا قلمه او استيكته على محو ما كتبته افكاره
حتى الرقيب الداخلى احيانا يتراجع امامك
اشكرك سيدي على ردك الذي سعدت به فعلا
واعذرني ان كان قلمي قد زل احيانا مني
فلا تلومني بل لوم استيكتي التي تقاعصت عن دورها
تحياتي واحترامي وتقديري

Pencil: I'm sorry....

Eraser: For what? You didn't do anything wrong.

Pencil: I'm sorry cos you get hurt bcos of me. Whenever I made a mistake, you're always there to erase it. But as you make my mistakes vanish, you lose a part of yourself. You get smaller and smaller each time.

Eraser: That's true. But I don't really mind. You see, I was made to do this. I was made to help you whenever you do something wrong. Even though one day, I know I'll be gone and you'll replace me with a new one, I'm actually happy with my job. So please, stop worrying. I hate seeing you sad. :)


I found this conversation between the pencil and the eraser very inspirational. Parents are like the eraser whereas their children are the pencil. They're always there for their children, cleaning up their mistakes. Sometimes along the way... they get hurt, and become smaller (older, and eventually pass on). Though their children will eventually find someone new (spouse), but parents are still happy with what they do for their children, and will always hate seeing their precious ones worrying, or sad.

This is for all parents out there.....
Hang in there!

القلم الرصاص: أعتذر

الممحاة:عما تعتذر؟ أنت لم ترتكب أى خطأ

القلم الرصاص:أعتذر لأنكى تجرحين بسببى....فحين أرتكب أى خطأ تكونين بجوارى لتمحيه......ولكنك فى كل مرة تمحين أخطائى تفقدين جزء من نفسك...... وفى كل مرة يتقلص حجمك أكثر وأكثر

الممحاة:هذا صحيح.....ولكننى لا أهتم ......فقد خلقت لهذا........لقد خلقت لأساعدك عندما ترتكب أى خطأ...........وبرغم أننى أعلم أنه فى يوم من الأيام سأختفى و ستستبدلنى بممحاة أخرى جديدة....فأنا فعلا سعيدة بدورى هذا.............ولهذا فرجاء توقف عن القلق..........فأنا أكره أن أراك حزينا