يقولون إن أردت شيئاً بشدة فأطلق سراحة ، فإن عاد فهو لك
و إن لم يعد فهو لم يكن لك من البداية !

بعضٌ من تفاصيل من هنا و هناك ..أقرب للخيال ! قد تقول لي أن الخيال وهم !

نعم و لكن .. لن نستطيع الإنكار أن الحياة فيها ما هو يفوق الخيال ، و أكيد هناك من مر بها .

حين تحدث تكون كالصاعقة ، قد تضحك بجنون لتختمه ببكاء غير مفهوم .
غريبة هي حقاً الأقدار . تأخذنا رحلة الحياة يمنةً و يساراً ولكن لن تمحي التفاصيل من داخلنا ، مجرد ملامح من صورة باهتة!
قد تكون و قد لا تكون و بضع كلمات ، هو كل الرصيد ( خليكِ واقعية ) و أنتَ ، هل كنت في يوم واقعي ؟

لا تقل لي نعم فأنا أدرى الناس بك !
تهرب بنظراتك من مواجهتي و أضحك بداخلي حين أعرف ما يجول بداخلك ، و كأنك تقاوم رغبة مجنونه في داخلك
تأبى إلا أن تنتصر عليك في نهاية المطاف ، فلما العذاب ؟
أم أنك بدأت تستلذ به !
لا توجد واقعية في الحب و لا منطق و مهما حاولت لن تقنعني بذلك !
مجنونة أنتِ و عالمك غير عالم البشر!
ربما!..
و لكني أقول لك ما يرغب فيه البشر و يهربون منه ، لماذا ؟
على الرغم من أن العمر قصير و ما يذهب لا يعود إلا إنا نظلم أنفسنا حين نقول أقــــــــــــــدار !


غرقت في نظراته الملتهبة للحظة كانت كالسحر ، ليختفى كما ظهر
يا إلهي أين أنا ؟و أصبت بنوبة الضحك إياها التي تنتهي بدموع تنهمر !

و الآن أحقاً حدث ؟ أم هو بعضٌ من خيالي الجامح ؟
ربما أكون على عتبة الجنون و لكني لم أجن بعد !
و حتى ذلك الوقت لن تقنعني أن بعض الخيال لن يحدث !

و أنت ، ماهو خيالك الذي لم يعد خيال ولو لحظة و أهدته لك الحياة في غفلة من عيون القدر ؟
أم أنكم مقتنعون مثله بأن الخيال يبقى خيال ؟
أجيــــــــــبوني ؟؟؟؟؟؟؟