من وحهة نظرى الشخصية البحتة .... أنا لا أشك فى وطنية واخلاص الصحفى ابراهيم عيسى... والذى لا أطمأن
له ابدا هو عمرو آديب ذلك الذى يقوم باللعب على كل الأحبال .... من المعروف لدى المحللين للثورات كما قال ذلك د. طارق
سويدان أن المرحلة التالية لأى ثورة هى التشكيك والتجريح فى رموز هذه الثورة وهو ماحدث بالفعل مع كثير من الشباب المخلص
من رموز الثورة ...... أعتقد أنه حدث بين الأخوة وكلهم مؤمنؤن بالثورة نوع من الخلاف فى الرؤى وهذا وارد حول آمور
معينة فى القناة بسبب هذا الخلاف خرج محمود سعد وفضل بلال بهدوء .... لكن من يحاول الأصطياد فى الماء العكر هو من
يحاول أن يلصق الشبهات والشكوك حول من غامروا بمناصبهم وارواحهم وحياتهم أيام المخلوع بينما هو وآخوة كانو أبواق
لتلميع السلطان وولدة الطمعان ومحاولة تصويرهم على أنهم آساطير لم يآتى بثلهم الزمان وحدث ما لم يكن فى الحسبان
ولكن لازالت تدوى أبواق السلطان لمحاولة أعادة ماكان ....... وعايزنا نرجع زى زمان قول للزمان أرجع يازمان......