الأرباح تعزز أداء البورصات الخليجية

الأرباح تعزز أداء البورصات الخليجية
الاقتصادية السعودية السبت 15 مايو 2010
**************************

يتوقع أن ترتفع أرباح الشركات السعودية بنسبة 44 في المائة هذا العام، ومكاسب "تداول" بنسبة 10 في المائة
روبن ويجلسويرث

تعثرت الأسواق العالمية بسبب مخاوف مديونية جنوبي أوروبا، غير أن أداء بورصات الأسهم الخليجية كان أفضل في النهاية، ويعود الفضل جزئياً في ذلك إلى تعاف مستمر في أرباح الشركات في الربع الأول.

وارتفعت الأرباح المجمعة للشركات الخليجية المدرجة في البورصات بنسبة 23.5 في المائة، على أساس سنوي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بزيادة 66.7 في المائة عن الفترة ذاتها عام 2009، وفقاً لبيانات جمعها بنك إي إف جي ـ هيرميس الاستثماري EFG – Hermes.

وبحسب سعود مسعود، رئيس قسم الأبحاث في بنك UBS في دبي: "من المحتمل أن الربع الرابع كان نقطة ارتداد الأرباح إلى أعلى، ومعظم المخصصات في البنوك وفي الشركات العقارية مأخوذة في الحسبان في الوقت الراهن".

وترافق ذلك مع تحسن ثقة المستهلكين بعد أن قدمت مجموعة دبي العالمية مقترحات لدائنيها بخصوص إعادة الهيكلة. وعمل هذا على مساعدة مؤشر مورجان ستانلي لأسعار المستهلك الخاص بالخليج، على الصعود بنسبة 5.3 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مقارنة بزيادة حققها المؤشر الرئيسي للأسواق الناشئة بلغت 2.4 في المائة.

وتسبب الاضطراب الأخير في الأسواق في تخفيض 2.4 في المائة من المؤشر، لكن هذا الانخفاض يبقى جيدا عند مقارنته بهبوط نسبته 6 في المائة في الأسواق الناشئة، و4.5 في المؤشر العالمي لأسعار المستهلك الخاص بمورجان ستانلي.

وتعافى بعض البلدان والقطاعات بوتيرة أسرع من بلدان وقطاعات أخرى. فبعد ربع أخير مؤلم في 2009 تمتعت الشركات في البحرين، والكويت، والإمارات، بزيادة حادة في أرباحها، على أساس ربعي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.

وحققت الشركات السعودية كذلك نتائج جيدة، وارتفعت أرباحها على أساس سنوي بنسبة 64.8 في المائة، وبنسبة 26.1 في المائة على أساس ربع سنوي، وفقاً لبيانات "إي إف جي ـ هيرميس".

ويتوقع فادي طبّارة، رئيس إدارة الموجودات في شركة جدوى للاستثمار، أن ترتفع الأرباح السعودية بنسبة 44 في المائة هذا العام، الأمر الذي يدفع تداول إلى تحقيق مكاسب بنسبة 10 في المائة بحلول نهاية العام.

وتمكن اثنان من القطاعات التي أصيبت بأشد الأضرار في هذه المنطقة، وهما التمويل والعقارات، من تحقيق ارتداد إيجابي إلى حد ما خلال الربع الأول، بإعلانهما عن تحقيق نمو في الأرباح بنسبة 197.5 في المائة و83.3 في المائة، على التوالي.

ويقول ديون فيرنوي، المسؤول التنفيذي رفيع المستوى في شركة خدمات الاستثمار الإماراتية، ذراع استثمار الموجودات في بنك أبو ظبي الوطني: "تبدو أرباح شركات المنطقة قوية بصورة عامة ونعتقد باستدامة ذلك خلال بقية هذا العام، ما لم تواجهنا صدمة رئيسية، مثل هبوط حاد في أسعار النفط". ومع ذلك يبدي بعض الناس شكوكاً في استمرار تفوق أداء أسواق الأسهم الخليجية على نظيراتها في العالم.

ويقول مسعود: "لقد حسبت الأسواق حساب معظم الأنباء الجيدة. لن نرى تعافياً بشكل حرف V في الأسواق، ومن المحتمل أن يتأرجح التداول في أفضل الأحوال".

إضافة إلى ذلك، تظل مشاعر مستثمري الخليج مرتبطة بقوة بأداء الأسواق المالية العالمية التي لا تزال متخوفة من مديونية بلدان مثل اليونان، وإسبانيا، والبرتغال.

ويقول مسعود: "لا تزال هناك مخاوف عالمية بشأن أعباء الديون السيادية واحتمال انتشار العدوى في الخليج ـ ولا يزال هناك احتمال لوجود ألغام أرضية في هذه المنطقة. أحجام التداول منخفضة بصورة كبيرة، ويظل عام 2010 عاماً صعباً".

************************************

شكرا لك دايما تفيدنا اخبارك ومعلوماتك

شكرا لتواجدكِ عزيزتي أماني

تحياتي

» اسرائيل تعزز قواتها العسكرية على الحدود مع مصر
» مجلس الوزراء يناقش نتائج جولة مبارك الخليجية
» دبلوماسى مصرى: جولة شرف الخليجية أحدثت تفاعلا بين الحكومة والجاليات المصرية
» سعيد: أداء السياحة فى مصر لا يمكن أن يقاس بأداء أسهم القطاع فى البورصة
» التحرير يحاصر الحكومة‏..‏ وشرف يعيد ترتيب أوراقه تأجيل أداء اليمين بعد الاعتراض علي‏6‏ وزراء