"ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا، عينا تسمى فيها سلسبيلا". (أية :17 الإنسان)
يعتبر الزنجبيل من أحد التوابل الطبيعية المعروفة في العالم، و هو نبات
ينبت تحت التربة، في المناطق التي تتميز بدرجة حرارة عالية جدا، و هو عروق
عقدية لونه إما أسنجابي أو أبيض مصفر
، و له رائحة نفاذة مميزة، و طعمه حار و لاذع، وهو كدرنات البطاطس يطحن
بعد تجفيفه، وتكثر زراعته في جنوب شرق أسيا كالصين و الهند و الباكستان،
جاميكا، وتضعف فاعلية الزنجبيل بعد سنتين، لأنه يصاب بالتسوس بسبب الرطوبة
فيه ويمكن حفظه بوضعه في كيس به فلفل أكحل.
و نظرا لأهميته فهو يستخدم كأحد التوابل المهمة للطهي ، وكذلك كدواء
لمختلف أمراض بما فيها أمراض العصر "السرطان"، و غيرها من الفوائد التي
نذكر منها :
- يقوي الجهاز المناعي للجسم، و ذلك بتنشيطه الغدد (أي أنه مضاد طبيعي حيوي).
- ينفع الكلى و المتانة، و المعدة الباردة و يدر البول.
- يقوي الهرمونات و الدم.
- يخلص المصاب بالكحة و تراكم البلغم من هذا الضرر.
- يعالج الإسهال الناتج عن البرودة في الجو.
- يقوم بتطهير الأمعاء و من الجهاز الهضمي و حمايتها من التسمم.
- معرق و ملطف للحراارة.
-
يعالج مشكلة تساقط الشعر ، ويقوم بتنشيط
الدورة الدموية، عن طريق إسراع عملية وصول الدم الغني بالأغذية اللازمة إلى
فروة الرأس، و لذلك ينصح بتدليك فروة الرأس بشرائح الزنجبيل، أو بإستعمال
الخليط المتكون من ملعقة كبييرة من الزنجبيل ، وملعقة كبيرة من زيت السمسم،
إمزجيها و دلكي بها فروة الرأس، و قومي بغسلها بعد ليلة من ذلك بالماء
الدافئ ، و ستلاحظين الفرق.
-
يساعد على التنحيف و التخسيس، حيث يعتبر
مفعول فعال في حرق الدهون وما يساعد على التنحيف هي تلك الحرقة اللاذعة
الموجودة في طعمه، وهو يعمل على تنظيم عملية الهضم للإنسان، و يمكن
إستعماله كمشروب المعروف "بالمشروب الحارق للدهون"، والمتكون من ملعقة
صغيرة زنجبيل، نصف ملعقة كمون و القرفة، مع شرائح من الليمون.
-
يقوي النظر : حيث يوضع ربع ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون، مع عصير الجزر، أو غسل العينين بماء مغلى فيه الزنجبيل.
- كما أثبت الباحثون مؤخرا أن الزنجبيل يساعد في تخفيف الشعور
بالغثيان لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، و الذين يعالجون بالعلاج
كيميياوي .
و قد كان الزنجبيل معروف منذ القدم ويستعمل في العلاج كما جاء في ابحاث بعض الاطباء منهم ابن القيم ’ الدكتور حسين وهبة ’داود الإنتاكي’ ابن سيناء و الخوزي
وهو مذكور في الطب النبوي الشريف
وله العديد من الفوائد الاخرى كتخفيف التعب وتنشيط القلب و معالجة الروماتيزم والصداع و الشقيقة و الزكام وتقوية الطاقة الجنسية و القيء والدوخة ومعدل للكلسترول في الدم تطهير الحنجرة و القصبة الهوائية الربو و بحة الصوت ويستعمل ايضا لفتح الشهية وتقوية العضلات والاعصاب
وتقوية الذاكرة وعدم النسيان
كما تنصح النساء الحوامل بشربه فهو يذهب عنهن الغثيان ويعطي البنية القوية لاطفالهن